![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الابنة / هيفاء الياس سلسلة اللؤلؤالمكنون (37) 744- فعندها أمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق رضي الله عنه أن يَؤُمَّ الناس في الصلاة ، كما روى ذلك الشيخان في صحيحيهما . 745- قبل وفاته صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بحُسن الظن بالله ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحْسن الظن بالله ) 746- قال الإمام النووي : في هذا الحديث تحذير من القُنُوط ، ومعنى حسن الظن بالله تعالى ، أن يظن أنه يرحمه ، ويعفو عنه . 747- وقبل وفاته صلى الله عليه وسلم بيومين ، وَجَدَ النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خِفَّة ، فخرج يُهادى بين رجلين ، ورجلاه تخُطَّان في الأرض من شدة المرض . 748- وإذا بأبي بكر يُصلي بالناس فلما أحس أبو بكر به أراد الرجوع فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن مكانك ، وجلس صلى الله عليه وسلم عن يسار أبي بكر . 749- أما صلاة عمر رضي الله عنه بالناس ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر ". فهو حديث ضعيف رواه أحمد وغيره . 750- ولما كان يوم الأحد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيوم اشتد به صلى الله عليه وسلم المرض ، فوصلت الأخبار إلى جيش أسامة رضي الله عنه فرجع إلى المدينة 751- بات النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإثنين دَنِفاً - يعني اشتد مرضه حتى أشرف على الموت - فلما طلع الفجر أصبح مُفيقاً . 752- فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم ستر حُجرته ، ونظر إلى الناس وهم صفوف في الصلاة خلف أبي بكر الصديق فتبسم لِمَا رأى من اجتماعهم. 753- قال أنس : ( كأن وجهه صلى الله عليه وسلم وَرَقَة ُمُصْحف - هو عبارة عن الجمال البارع - فهممنا أن نَفْتتن من الفرح برُؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم ) 754- ثم أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لم يَبْق من أمر النبوة إلا المبشرات ، وهي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن في منامه . رواه مسلم 755- فلما رأى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أصبح مُفيقا ظَنُّوا أنه قد بَرِئ من مرضه ، فانصرفوا إلى منازلهم وحوائجهم مستبشرين . 756- واستأذن أبو بكر الصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخروج إلى أهله في منطقة السُّنْح في عوالي المدينة ، فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم . 757- فلما كان ضُحى يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١١ هـ ، اشتد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه وجعل يتغشاه بأبي هو وأمي الكرب الشديد . 758- فقالت فاطمة : ( واكَرْبَ أبتاه ) فقال صلى الله عليه وسلم : ( لا كَرْب على أبيك بعد اليوم ، إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتاركٍ منه أحداً ) 759- وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعالج سكرات الموت ، وعائشة رضي الله عنها مُسندته صدرها ، وبين يديه صلى الله عليه وسلم إناء فيه ماء . 760- فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يُدخل يَدَيه في الماء فيمسح بهما وجهه ، ويقول : ( لا إله إلا الله إن للموت سكرات ) 761- ثم نَصَبَ صلى الله عليه وسلم يَده ، فجعل يقول : ( في الرفيق الأعلى ) فَقُبض ، ومالَتْ يده صلى الله عليه وسلم . 762- وفي رواية قالت عائشة : كنت مُسندته إلى صدري ، فدعا بطَسْت ، فلقد انْخَنَثَ - أي مال - في حِجْري ، فما شعرت أنه مات . 763- وفي رواية الإمام أحمد قالت عائشة : فبينما رأسه صلى الله عليه وسلم على منكبي إذ مال رأسه نحو رأسي ، فظننت أنه غُشي عليه . 764- وفي رواية أخرى قالت عائشة : ( قُبض النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه بين سَحْري ونَحْري ، فلما خرجت نفسه لم أجد ريحاً قط أطيب منها ) 765- وكانت وفاته صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي ضُحى يوم الإثنين ١٢ ربيع الأول سنة ١١ هـ ، وعمره ٦٣ . 766- وشاع خبر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة ، ونزل خبر وفاته صلى الله عليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم كالصاعقة ، لشدة حُبِّهم له . 767- ودخل الصحابة على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، ينظرون إليه ، وقالوا : كيف يموت وهو شهيد علينا ، ونحن شهداء على الناس . 768- وجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رآه ، قال : ( واغَشَيَاه، ما أشَدَّ غَشْي رسول الله صلى الله عليه وسلم ) |
|
|
![]() |