![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / مصطفى آل حمد ثم دخلت سنة ست عشرة ومائة للهجرة النبوية الشريفة من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله ففيها غزا معاوية بن هشام الصائفة. وفيها وقع طاعون عظيم بالشام والعراق، وكان معظم ذلك في واسط. وفي المحرم منها توفي الجنيد بن عبد الرحمن المري أمير خراسان من مرض أصابه في بطنه، وكان قد تزوج الفاضلة بنت يزيد بن المهلب فتغضب عليه أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك فعزله وولى مكانه عاصم بن عبد الله على خراسان، وقال له: إن أدركته قبل أن يموت فأزهق روحه. فما قدم عاصم بن عبد الله خراسان حتى مات الجنيد في المحرم منها بمرو. وقال فيه أبو الجويرية عيسى بن عصمة يرثيه: هلك الجود والجنيد جميعاً * فعلى الجود والجنيد السلام أصبحا ثاويين في بطن مرو * ما تغنى على الغصون الحمام كنتما نزهة الكرام فلما * متَّ مات الندى ومات الكرام ولما قدم عاصم خراسان أخذ نواب الجنيد بالضرب البليغ وأنواع العقوبات، وعسفهم في المصادرات والجنايات، فخرج عن طاعته الحارث بن سريج فبارزه بالحرب، وجرت بينهما أمور يطول ذكرها، ثم آل الأمر إلى أن انكسر الحارث بن سريج وظهر عاصم عليه. |
|
|
![]() |