صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-06-2010, 04:48 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي اياكم والجفاء .....الجفاء من سوء الخلق

اياكم والجفاء .....الجفاء من سوء الخلق

إن الجفاء صفة ذميمة و مظهر من مظاهر سوء الخلق،
يورث التفرق و الوحشة بين الناس و يقطع ما أمر الله به أن يوصل.
فكم من بيت تخرب و أسرة تهدمت بسببه
وكم من جفوة و نفرة بين الأحبة حدثت بسبب غلظة الطبع
والخرق في المعاملة و ترك الرفق في الأمور
والجفاء قد يكون طبعا و قد يكون تطبعا و كلاهما سيئ،
و المؤمن الحق يتدارك نفسه بالبعد عن أسبابه و صوره .
و في الحديث: " من بدا جفا " [ رواه أحمد و الترمذي و قال حسن صحيح ] ,
أي من سكن البادية غلظ طبعه .
و عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
" الإيمان ها هنا- و أشار إلى اليمن- و الجفاءو غلظ القلوب في القدّادين
( المكثرون من الإبل) عند أصول أذناب الإبل من حيث يطلع
قرنا الشيطان ربيعه و مضر"
[ رواه البخاري و مسلم ] .
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، و البذاء م الجفاء وا الجفاءفي النار".
[ رواه الترمذي و ابن ماجة، و قال: حسن صحيح ] .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القرآن يذم الجفاء
و قد وردت النصوص تذم الجفاءو تنفر منه .
قال تعالى:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ آل عمران:159 ].
و قال سبحانه:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا و لكن قست قلوبهم و زين لهم الشيطان ما كانوا يعملون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ الأنعام:43 ].
وقال:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه
فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ الزمر:22 ] .
و قال جل و علا:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق
و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد
فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ الحديد:16 ].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والسنة تنهى عن الجفاء
وكما ورد ذم الجفاءفي القرآن الكريم فقد ورد النهي عنه في السنة المطهرة .
فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم و حامل القرآن
غير الغالي فيه و الجافي عنه و إكرام ذي السلطان المقسط".
[ رواه أبو داود وحسنه الألباني ] .
وقد ورد في أخبار الساعة:
" وإذا كانت العُراة الحُفاة الجُفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها..." .
[ الحديث ، رواه أحمد و البخاري و مسلم ] .
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم:
" قال أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم".
[ رواه البخاري و مسلم ] . و الألد الخصم هو الذي يفجر في خصومته .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" لا تهجّروا( أي لا تتكلموا بالكلام القبيح) و لا تدابروا،
ولا تجسسوا، و لا بيع بعضكم على بيع بعض، و كونوا عباد الله إخوانا".
[ رواه مسلم ] .
وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
" لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاثِ ليالٍ ،
يلتقيان فيُعْرِضُ هذا و يُعْرِضُ هذا ، و خيرُهُما الذي يبدأ بالسلام".
[ رواه البخاري و مسلم ] وهذا الذي نهى عنه
النبي صلى الله عليه وسلم لا شك مظهر من مظاهر الجفاء.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فمات دخل النار".
[ رواه أبو داوود و صححه الألباني ] .
عن أبي خراش السلمي رضي الله عنه ـ
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه ".
[ رواه أبو داوود وصححه الألباني ].
وعن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" المؤمن مَأْلَفَةٌ (يعني يألف الناس ويألفونه)، و لا خير فيمن لا يألف و لالف".
[ رواه أحمد، و قال الألباني :صحيح على شرط مسلم ] .
وبالجملة فالجفاء و الغلظة يبغضها الله عز وجل والملائكة والناس أجمعون.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وعلى المؤمن .. أن يتخلى عن العنف والقسوة والعبوس والطيش
وسوء المعاملة وعقوق الوالدين وسوء الظن ,
وأن يتحلى بمعاني الرفق و الرحمة والبر والعطف و الحلم .
فالتخلية قبل التحلية، و أن يجاهد نفسه في التباعد عن أسباب العنف و صوره .
قال تعالى:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و على العبد أن يجأر إلى الله بالدعاء عساه يرزقه حسن
التأسي بنبيه صلى الله عليه و سلم ..
فقد كان ألين الناس ضحاكا بساما يصل الرحم ويحمل الكل
و يكسب المعدوم و يقري الضيف و يعين على نوائب الحق.
و من كان كذلك لا يخزيه الله أبدا كما قالت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخوة الإيمان ..
لنتخلق بأخلاق المؤمنين، فالمؤمن هين لين سهل ذلول منقاد
للحق يألف ولف و لا خير في الجافي الغليظ الذي لا يألف
و لاوالف لا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات