صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-08-2015, 10:17 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي من تفسير الدكتور راتب النابلسي (9)

الأختالزميلة/ جِنانالورد



من تفسير الدكتور راتبالنابلسي (9)
تفسيرد/ راتب النابلسي
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ
أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60) }
.( سورة الفرقان)
حينما تسأل بحرف (ما) فإنَّك تنكر الصفات، هو استفهامٌ إنكاري،
إنَّك تنكر الصفات، لكنَّك إذا استفهمت بـ (من) فلعلَّك تنكر الذات:
{ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا (60) }
أنسجُدُ هذا إصرارٌ على الاستكبار، حينما جاءت كلمة أنسجد مرَّةً ثانية
إن هذا إصرارٌ على الاستكبار، واستكبارٌ ثالث:
{ أَنَسْجُدُ }
لم يقولوا: أنسجد لله:
{ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا (60) }
كأنَّهم يترفَّعون عن ذكر اسم الله عزَّ وجل:
{ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60) }
إنَّ دعوتهم إلى السجود زادتهم نفوراً، هذه صورةٌ صارخة،
صورةٌ من صور الكفر والجحود، وكأن الله سبحانه وتعالى يسلِّي
نبيَّه الكريم، أن يا محمَّد لا تجزع إذا كذَّبوك، لا تجزع إذا جحدوا نعمتك،
إنهم بالله يجحدون، إنهم يكذِّبون الله عزَّ وجل، إنهم يستكبرون على الله.
الاستكبار و الاستنكاف عن عبادة الله
قال تعالى:
{ لَنْ يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ
وَمَنْ يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ(172) }
( سورة النساء )
هناك من يستنكف عن عبادته، وهناك من يستكبر،
قال تعالى:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ(206) }
( سورة البقرة )
قال تعالى:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ
أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60) }
(سورة الفرقان)
ربَّما ليس في القرآن الكريم آيةٌ أشدَّ وصفاً لجحود الكفار، واستهانتهم،
واستكبارهم كهذه الآية:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ (60) }
للكفَّار:
{ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ (60) }
اخضعوا له، استجيبوا له، صلَّوا، طبِّقوا أمره، هذه المفردات كلُّها
مما تعنيه كلمة اسجدوا. ليس الكفر أن تنكر وجود الله عزَّ وجل
ولكن الكفر أن تُعرض عنه ولا تعبأ بأمره:
{ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ (60) }
لم يقولوا: ومن الرحمن ؟
لأنهم لو قالوا: من الرحمن إنهم بهذا ينكرون الذَّات، أما حينما قالوا:
وما الرحمن ؟ إنهم يُنكرون الصفات، هم يقرِّون بوجوده ولكن
وما الرحمن حتى نسجد له ؟لذلك ليس الكفر أن تنكر وجود الله عزَّ وجل
؛ ولكن الكفر أن تُعرض عنه، ولكن الكفر أن لا تقيم لأوامره قيمةً،
ألا تعبأ بأمره ولا بنهيه، ولا بوعده ولا بوعيده، ولا بشرعه ولا بقرآنه،
الكفر أن تعرض،أن تدير ظهرك لأوامر الله عزَّ وجل،
قال تعالى:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ (60) }
( سورة الفرقان )
فرعون قال هذا الكلام، قال:
{ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ(23) }
( سورة الشعراء )
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات