![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الثلاثـاء 03.12.1431 ![]() مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( مما جاء فى الرجل ينسى الصلاة ) حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُوَ بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَا حَدَّثَنَاأَبُو عَوَانَةَعَنْقَتَادَةَ عَنْأَنَسِ بْنِ مَالِكٍرضى الله تعالى عنه أنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ( مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ) ========================== وَ فِي الْبَاب عَنْ سَمُرَةَ وَ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَنَسٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ يُرْوَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضى الله تعالى عنه أَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يَنْسَى الصَّلَاةَ قَالَ يُصَلِّيهَا مَتَى مَا ذَكَرَهَا فِي وَقْتٍ أَوْ فِي غَيْرِ وَقْتٍ وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَ إِسْحَقَ وَ يُرْوَى عَنْ أَبِي بَكْرَةَ أَنَّهُ نَامَ عَنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ فَاسْتَيْقَظَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى غَرَبَتْ الشَّمْسُ وَ قَدْ ذَهَبَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ إِلَى هَذَا وَ أَمَّا أَصْحَابُنَا فَذَهَبُوا إِلَى قَوْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . ========================== و قد جاء فى ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا ) زَادَمُسْلِمٌفِي رِوَايَةٍ " لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ " قَالَالنَّوَوِيُّ : مَعْنَاهُ لَا يُجْزِئُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ مِثْلَهَا وَ لَا يَلْزَمُهُ مَعَ ذَلِكَ شَيْءٌ آخَرُ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْسَمُرَةَوَ أَبِي قَتَادَةَ) أَمَّا حَدِيثُسَمُرَةَفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُعَنْبِشْرِ بْنِ حَرْبٍعَنْهُ قَالَ : أَحْسَبُهُ مَرْفُوعًا : مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَذْكُرُهَا . وَ بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ ضَعَّفَهُابْنُ الْمُبَارَكِوَ جَمَاعَةٌ ، وَ وَثَّقَهُابْنُ عَدِيٍّوَ قَالَ : لَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا ، كَذَا فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي قَتَادَةَفَتَقَدَّمَ تَخْرِيجُهُ فِي الْبَابِ الْمُتَقَدِّمِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَنَسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ . قَوْلُهُ : ( وَ يُرْوَى عَنْعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍأَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يَنْسَى الصَّلَاةَ يُصَلِّيهَا مَتَى ذَكَرَهَا فِي وَقْتٍ أَوْ غَيْرِ وَقْتٍ ) أَيْ ذَكَرَهَا فِي وَقْتِ الصَّلَاةِ أَوْ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا ( وَ هُوَ قَوْلُأَحْمَدَوَ إِسْحَاقَ) وَ هُوَ قَوْلُالشَّافِعِيِّوَ مَالِكٍكَمَا عَرَفْتَ فِي الْبَابِ الْمُتَقَدِّمِ ، وَ اسْتَدَلُّوا بِحَدِيثِ الْبَابِ ( وَ يُرْوَى عَنْأَبِي بَكْرَةَأَنَّهُ نَامَ عَنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ فَاسْتَيْقَظَ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ ) لَمْ أَقِفْ عَلَى مَنْ أَخْرَجَ هَذَا الْأَثَرَ وَ لَا عَلَى مَنْ أَخْرَجَ أَثَرَعَلِيٍّالْمُتَقَدِّمَ . قَوْلُهُ : (وَ قَدْ ذَهَبَ قَوْمٌ مِنْأَهْلِ الْكُوفَةِإِلَى هَذَا) وَ هُوَ قَوْلُأَبِي حَنِيفَةَ، وَ اسْتَدَلُّوا بِأَحَادِيثِ النَّهْيِ عَنِالصَّلَاةِ فِي الْأَوْقَاتِ الْمَنْهِيَّةِ عَنْهَا . قَوْلُهُ : )وَ أَمَّا أَصْحَابُنَا فَذَهَبُوا إِلَى قَوْلِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ) الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ أَصْحَابُنَا أَهْلُ الْحَدِيثِ وَ قَدْ تَقَدَّمَتَحْقِيقُهُ فِي الْمُقَدِّمَةِ ، قَالَالْعَيْنِيُّفِي شَرْحِالْبُخَارِيِّ : احْتَجَّ بَعْضُهُمْ بِقَوْلِهِ " إِذَا ذَكَرَهَا " عَلَى جَوَازِ قَضَاءِ الْفَوَائِتِ فِي الْوَقْتِ الْمَنْهِيِّ عَنِالصَّلَاةِ فِيهِ ، قُلْتُ : لَيْسَ بِلَازِمٍ أَنْ يُصَلِّيَ فِي أَوَّلِ حَالِ الذِّكْرِ غَايَةُمَا فِي الْبَابِ أَنَّ ذِكْرَهُ سَبَبٌ لِوُجُوبِ الْقَضَاءِ ، فَإِذَا ذَكَرَهَافِي الْوَقْتِ الْمَنْهِيِّ وَ أَخَّرَهَا إِلَى أَنْ يَخْرُجَ ذَلِكَ وَ صَلَّىيَكُونُ عَامِلًا بِالْحَدِيثَيْنِ ، أَحَدُهُمَا هَذَا وَ الْآخَرُ حَدِيثُالنَّهْيِ فِي الْوَقْتِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ ، انْتَهَى . قُلْتُ : الظَّاهِرُ الْمُتَبَادِرُ مِنْ قَوْلِهِ " فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَذْكُرُهَا " كَمَا فِي رِوَايَةِ سَمُرَةَ ، وَ كَذَا مِنْ قَوْلِهِ " فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا " قَضَاؤُهَا فِي أَوَّلِ حَالِ الذِّكْرِ ، وَ أَمَّا قَوْلُهُ لَيْسَ بِلَازِمٍ أَنْ يُصَلِّيَ فِي أَوَّلِ حَالِ الذِّكْرِ . . . إِلَخْ فَفِيهِ أَنَّ الْحَدِيثَ لَا يَدُلُّ عَلَى أَنْ لَا يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا فِي الْوَقْتِ الْمَنْهِيِّ ، بَلْ فِيهِ الْأَمْرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ حِينَ ذِكْرِهَا مُطْلَقًا فِي وَقْتٍ أَوْ غَيْرِ وَقْتٍ كَمَا قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضى الله تعالى عنه . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
|
![]() |
|
|
![]() |