![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / بـلـبـل bol bol
من مجموعة أحبك لبنان الصديقة القلوب أحيانا تبصر أحسن مما تبصر العيون كان يذهب صباح كل يوم إلى الكلية فيراها مطلة من النافذة ، ويعود من الكلية بعد ...الظهر فيجدها ما تزال في النافذة ، وخفق قلبه. لم تقل له أى كلمة ، لم تشر له أي إشارة ، وإنما كانت ابتسامتها تتكلم وتتحدث وتغنى عن أي شئ. وأحس أنها تنتظره هو وحده وكان انتظارها الدائم له يفعل في نفسه فعل السحر ، تقدم في دراسته من أجلها ، ، نال بكالوريوس الهندسة ، وسافر في بعثة إلى أمريكا ، وعاد بعدها ، مر من تحت نافذتها فوجدها ما زالت مبتسمة ، لم تغضب لغيابه الطويل لحصوله على الدكتوراه ، وذهب لخطبتها من أبيها.. هز الأب رأسه وقال : هل تعرفك؟؟ نعم.. إنها تعرفنى ، وتبتسم لى كل يوم قال الأب والدموع تنهمر من عينيه : ولكنها عمياء يا بنى ، لم ترى عيناها النور منذ ولادتها. وإذا بالدكتور المهندس الشاب يقول : إنه مصر على أن يتزوج بها وهى عمياء ودهش الأب ، وقال المهندس : إننى مدين لهذه الابتسامة بكل ما وصلت إليه في حياتى والمرأة التي تصمد لهذا العجز وتبتسم للدنيا برغم حرمانها من أن ترى جمالها هى امرأة رائعة وتزوج المهندس من الفتاة العمياء ومشت معه في طريق الحياة ، ووقفت بجانبه في الشدائد ، وما زالت عيناها العمياوان أجمل عينين رآهما في حياته حقا : القلوب أحيانا تبصر أحسن مما تبصر العيون .
التعديل الأخير تم بواسطة حور العين ; 05-07-2015 الساعة 11:16 PM |
![]() |
|
|
![]() |