صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-08-2015, 08:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي أثر التفاؤل والتشاؤم على الصغار

الأخت الزميلة / جِنان الورد
أثر التفاؤل والتشاؤم على الصغار

أثر التفاؤل والتشاؤم على الصغار
فوزية محمد آل شيبان
لكي نعلم أطفالنا كيف يمكنهم أن يصبحوا أكثر تفاؤلا فإنه يتعين علينا أن
نوضح لهم الفرق بين الأفكار التفاؤلية والأفكارالتشاؤمية،

والفرق الكبير بينهما،
الذي يكمن في الطريقة التي يفسر بها كل من المتفائلين والمتشائمين
أسباب ما تأتي به الأحداث من خير أو شر.

يعتقد المتفائلون /
أن الأحداث الإيجابية السعيدة تفسر بالأشياء الدائمة الحدوث،
لذا يأخذ المتفائلون على عاتقهم مسؤولية إحداث الأشياء الطيبة،
وفي حالة حدوث أمر سيئ فإن المتفائلين يرون أنه مؤقت ومتعلق
بموقف ما؛ وتكون نظرتهم واقعية من حيث ما إذا كانوا هم السبب
في حدوث الأمر السيئ،

أما بالنسبة للمتشائمين/
فإنهم على النقيض من ذلك حيث يرون أن الأحداث الطيبة وقتية
أما الأحداث السيئة فإنها دائمة..كما يرون كذلك أن الأحداث الطيبة
ما هي إلا نتيجة لحسن الحظ أوالصدفة، أما الأحداث السيئة فيمكن
التنبؤ بها، ويخطئ المتشائمون أخطاء كثيرة في توجيه اللوم،
فهم يميلون إلى لوم أنفسهم أو لوم الآخرين،ويكون المتشائمون دائما
على استعداد مسبق للنزعة إلى التهويل من أية واقعة،وتصويرها على
أنها كارثة،فالاستعداد للنزوع إلى أسوأ السيناريوهات قد يكون مناسبا
بالنسبة للحوادث الأليمة المنذرة بالكوارث،ولكنه لا يمكن أن يكون مناسبا
بالنسبة للأحداث اليومية العادية. والأطفال الذين يصيحون ويولولون
لمجرد عدم حصولهم على ما يريدون ليسوا إلا نموذجا لأطفال يتركون
العنان للاستجابة إلى التشويش أكثر من الاستجابة للحقيقة.

ولو وافق الأب أو الأم على نظرة طفلهم التشاؤمية
للعالم بدلا من الموافقة على وجهة النظر المنطقية فإن :
ذلك يمكن أن يعزز ميل الطفل إلى تحليل المواقف بشكل قاس تماما،
كما أن انتقاد الطفل بشدة ينتج عنه أضرار نفسية قد تصبح عضوية
على المدى البعيد،وفي المقابل التوقف تماما عن توجيه أي نوع من اللوم
يمحو الإحساس بالمسؤولية ويبطل إرادة التغيير.

التشاؤم ليس مجرد أسلوب سلبي للتفكير؛
وإنما يعد أحد أكثر التهديدات جسامة لصحة أطفالنا في وقتنا الحاضر،
وهو المرض المؤدي إلى الاكتئاب،ومن حسن الحظ يوجد هناك برهان
علمي ساطع على أن التشاؤم بل وأيضا الاكتئاب يمكن تغييرهما عن
طريق تعليم الأطفال أوالمراهقين والكبار طرقا جديدة للتفكير،وكذلك طرقا
جديدة لحل مشكلاتهم الشخصية،وتعليمهم كيف يصبحوا أكثر تفاؤلا
لمكافحة الاكتئاب.وأخيرا فإن الأطفال يتخذون من تصرفات والديهم
مثلا يحتذى، بامتصاص النقاط الطيبة والسيئة في تصرفاتهم،فلا بد أن
نكون مثلا للتفاؤل وأبعد ما نكون عن التشاؤم.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات