صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-18-2010, 05:20 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً


( إنَّ هذه أمتُكم أمةً واحدةً )
أ.د. ناصر العمر | 1/12/1431 هـ
الحمد لله الذي ألَّف بين قلوب عباده المؤمنين؛ فأصبحوا بنعمتهِ إخواناً،
وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّه محمَّد وعلى مَن كانوا له في الحقِّ أنصاراً وأعواناً.
و بعدُ ، فقد أمر الله المؤمنين بقوله :
{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً }
[آل عمران: 103]،
وقال سبحانه:
{ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }
[الأنبياء: 92]،
وفي الآية الأخرى:
{ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ }
[المؤمنون: 52]،
وهذا خبرٌ مُراد به إنشاءُ الأمر كما في آية آل عمران، وإلاّ فقد
افترق النَّاس وافترقت الأمَّة، بل قال اللهُ تعالى:
{ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً }
[المائدة: 48/ النحل: 93]،
{ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ }
[هود: 118]،
وفي حديث العِرباضِ بن ساريةَ المشهورِ عند أبي داودَ والترمذيِّ وغيرِهما،
قال رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
( إنَّه من يَعِشْ منكم فسيرى اختلافاً كثيراً،
فعليكم بسُنَّتي وسنَّة الخلفاء الرَّاشدين المهديِّين،
عضُّوا عليها بالنَّواجذ )
الحديث.
والواجبُ أن يلتزمَ المؤمنون أمرَ الله فيكونون جميعاً من الأمة
الواحدة التي أرادها الله، الأمَّةِ المؤمنةِ الآخذة بالكتاب والسنة،
الموفَّقةِ للسَّير على نهج سلف الأمَّة، وما كان عليه الأئمَّة،
وأن يترُكوا سبل الأمم الأخرى، ولا سيَّما في هذا الزَّمن الَّذي
تداعت فيه الأمم على أمَّة ا
ومَن نظرَ علمَ أنَّ الأمة يُكادُ لها: في السُّودان وفي الصُّومال وفي
العراق وفي أفغانستانَ وفي اليمن وقبل ذلك في فلسطين،
ويُقصدُ إلى تفرقتها وتجزئتها في غير مكان، ولا سبيلَ لصَدِّ
العدوان ومواجهة مخطَّطات التَّفرقة، إلا بأن تعتصمَ الأمَّةُ بكتاب
ربها وسنة نبيِّها على فهم الصَّدر الأول، فَهْمِ سلف الأمة من
الصَّحابة ومَن بعدهم من خير القرون، الذين فقهوا عن الله مراده،
وعن الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- رسالته، وبذلك نهضوا
فكانوا أمَّةً واحدة، شرَّقَتْ وغرَّبَتْ ففتحت الآفاق،
ونشرت الضِّياء، وأهدت للبشريَّة الرَّحمة:
{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }
[الأنبياء: 107].
لإسلام، كما تداعى الأَكَلَةُ على قصعتها.
فهلا اجتمعنا مؤتَسين بهم، متَّبعين طريقهم، لنسودَ كما سادوا،
فبهذا تصلُح الأحوال، وإنَّه لن يصلُحَ آخِرُ هذه الأمة إلا بما صَلَحَ به أولها:
{ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ
فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
[الأنعام: 153]،
{ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ *
وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ }
[الزُّخرف: 43-44]،

فعليكم بكتاب الله وسنَّة رسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-
وسنَّة الخلفاء الراشدين المهديِّين من بعده، عضُّوا عليها بالنَّواجذ،
كما في حديث العرباض بن سارية المتقدِّمةِ الإشارةُ إليه،
واللهَ نسألُ أن يجمع المؤمنين على أسباب العزَّة: الكتاب والسُّنَّة،
والله المستعان

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات