صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2015, 05:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,126
افتراضي ثم دخلت سنة ثمان وستين ومائة

الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثمان وستين ومائة هـ
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله
فيها في رمضان منها‏:‏
نقضت الروم ما بينهم وبين المسلمين من الصلح عقده هارون
الرشيد عن أمر أبيه المهدي، ولم يستمروا على الصلح إلا ثنتين وثلاثين
شهراً، فبعث نائب الجزيرة خيلاً إلى الروم فقتلوا وأسروا
وغنموا وسلموا‏.‏

وفيها‏:‏
اتخذ المهدي دواوين الأزمة ولم يكن بنو أمية يعرفون ذلك‏.‏

وفيها‏:‏
حج بالناس علي بن محمد المهدي الذي يقال له‏:‏ ابن ريطة‏.‏

وفيها توفي‏:‏
الحسن بن زيد بن حسن بن علي بن علي بن أبي طالب، ولاه المنصور
المدينة خمس سنين، ثم غضب عليه فضربه وحبسه وأخذ جميع ماله‏.‏
وحماد عجرد، كان ظريفاً ماجناً شاعراً، وكان ممن يعاشر الوليد
بن يزيد ويهاجي بشار بن برد‏.‏

وقدم على المهدي ونزل الكوفة واتهم بالزندقة‏.‏

قال ابن قتيبة في طبقات الشعراء‏:‏
ثلاثة حمادون بالكوفة يرمون بالزندقة‏:‏
حماد الرواية، وحماد عجرد، وحماد بن الزبرقان النحوي‏.‏
وكانوا يتشاعرون ويتماجنون‏.‏

وخارجة بن مصعب‏.‏

وعبد الله بن الحسن بن الحصين

ابن أبي الحسن البصري، قاضي البصرة بعد سوار‏.‏

سمع‏:‏ خالداً الحذاء، وداود بن أبي هند، وسعيداً الجريري‏.‏

وروى عنه‏:‏ ابن مهدي‏.‏

وكان ثقة فقيهاً له اختيارات تعزى إليه غريبة في الأصول والفروع، وقد
سئل عن مسألة فأخطأ في الجواب فقال له قائل‏:‏ الحكم فيها كذا وكذا‏.‏

فأطرق ساعة ثم قال‏:‏ إذاً أرجع وأنا صاغر، لأن أكون ذنباً في الحق أحب
إليّ من أن أكون رأساً في الباطل‏.‏

توفي في ذي القعدة من هذه السنة، وقيل‏:‏
بعد ذلك بعشر سنين، فالله أعلم‏.‏

غوث بن سليمان بن زياد بن ربيعة، أبو يحيى الجرمي، قاضي مصر، كان
من خيار الحكام، ولي الديار المصرية ثلاث مرات في أيام المنصور
والمهدي‏.‏

وفليح بن سليمان، وقيس بن الربيع في قول، ومحمد بن عبد الله بن
علاثة بن علقمة بن مالك، أبو اليسر العقيلي، قاضي الجانب الشرقي
من بغداد للمهدي، هو وعافية بن يزيد‏.‏

وكان يقال لابن علاثة‏:‏ قاضي الجن، لأنه كانت بئر يصاب من أخذ منها
شيئاً فقال‏:‏ أيها الجن ‏!‏ إنا حكمنا أن لكم الليل ولنا النهار‏.‏

فكان من أخذ منها شيئاً في النهار لم يصبه شيء‏.‏

قال ابن معين‏:‏ كان ثقة‏.‏

وقال البخاري‏:‏ في حفظه شيء‏.‏
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات