صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-25-2015, 05:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي غـزوتــان

الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط

غـزوتــان

لخص الشيخ محمد الخضري غزوتين في كتابه

«نور اليقين في سيرة سيد المرسلين»

غزوة ذات الرقاع، وقد سميت كذلك لأن المسلمين كانت ركائبهم قليلة

فنقبت أقدامهم فلفوا عليها الخرق وقيل سميت باسم جبل يقال له الرقاع

لأن فيه بياضا وحمرة وسوادا .

قال الشيخ الخضري عن هذه الغزوة :

في ربيع الآخر بلغه عليه السلام أن قبائل من نجد يتهيأون لحربه وهم

بنو محارب وبنو ثعلبة فتجهـز لهـم وخرج في سبعمائة مقاتل وولى على

المدينة عثمان بن عفان، ولم يزالوا سائرين حتى وصلوا ديار القوم فلم

يجدوا فيها أحدا غير نسوة فأخذوهن فبلغ الخبر رجالهـن فخافوا وتفرقوا

في رؤوس الجبال ثم اجتمع جمع منهم وجاؤوا للحرب فتقارب الناس

وأخاف بعضهم بعضا ولما حانت صلاة العصر وخاف عليه السلام أن يغدر

بهـم الأعداء وهم يصلون صلى بالمسلمين صلاة الخوف فألقى الله الرعب

في قلوب الأعداء وتفرقت جموعهـم خائفين منه صلى الله عليه وسلم.

كما لخص الشيخ محمد الخضري بك غزوة دومة الجندل التي تبعد عن

دمشق خمس ليال وعن طيبة خمس عشرة ليلة حسبما أورده ابن سعد

حسب مقاييس الجغرافيين الأوائل قبل عصر السيارات والقطارات.

قال الشيخ الخضري عن غزوة دومة الجندل ضمن حديثه

عن وقائع السنة الخامسة من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم

إلى المدينة المنورة :

في ربيع الأول من هذا العام بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن جمعا من

الأعراب بدومة الجندل يظلمون من مر بهـم وأنهـم يريدون الدنو من

المدينة فتجهـز لغزوتهـم وخرج في ألف من أصحابه بعد أن ولى على

المدينة سباع بن عرفطة الغفاري ولم يزل يسير الليل ويكمن النهار حتى

قرب منهـم فلما بلغهـم الخبر تفرقوا فهجم المسلمون على ماشيتهـم

ورعائهـم فأصيب من أصيب وهرب من هرب ثم نزل بساحتهـم فلم يلق

أحدا وبث السرايا فلم يجد منهـم أحدا فرجع عليه الصلاة والسلام غانما.

وصالح وهو عائد عيينة بن حصن الفزاري وهو الذي كان يسميه عليه

الصلاة والسلام الأحمق المطاع لأنه كان يتبعه ألف قناة وأقطعه عليه

الصلاة والسلام أرضا يرعى فيها بهمه على بعد ستة وثلاثين ميلا

من المدينة لأن أرضه كانت قد أجدبت.

وخلال هاتين الغزوتين يبرز سؤال :

لماذا يا ترى لم ينتهـز الأعداء وهم مشركو قريش واليهـود ومعهـم

منافقو المدينة غياب رسول الله ومعه المهاجرون والأنصار فيهجموا

على المدينة المنورة ويدمروها ؟..

الجواب هو :

أن الله وحده حفظ المدينة وما فيها ومن فيها.

السطـر الأخـير :

{ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً }
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات