صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2015, 07:25 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي تنمية الحب العائلي





تنمية الحب العائلي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي سبعة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تنمية الحب العائلي

محاضرة قيمة للدكتور ميسرة طاهر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأولى : كلمة الحب ..

كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ؟
( هناك دراسة تقول إن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة
يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة
ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات
من الكلمات الحسنة )
إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ،
وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة
. فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة
و إلا فلا فبعض الآباء يكون كلامه لأبنائه
( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله )
وينتج عن هذا لدى الأبناء
[ انطواء ، عدوانية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الثانية : نظرة الحب
اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة
( أحبك يا فلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ،
فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك
{ اشتقت لك يا فلان }
فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الثالثة : لقمة الحب

لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعة على سفرة واحدة
[ نصيحة :على الأسرة ألاّ تضع وجبات الطعام في غرفة التلفاز ]
حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر .
وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم .
[ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي
فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ]
فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ،
و ينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض
( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب يا حبيبي )
بعد هذا سيقبلها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرابعة : لمسة الحب

يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس .
ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكونان على كرسيين متقابلين ،
يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه
(اليد اليمنى على الكتف الأيمن) .
ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول :
{ كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه
وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } .
وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه
فلا نجلس في مكانين متباعدين ..
لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي
[ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة
إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ،
وأمسك يدها بحنان .
ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،
ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الخامسة : دثار الحب

ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة .
.. إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك
بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة
وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟
فقل له ( أيوة جيت يا حبيبي ) وغطه بلحافه
في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ،
وسيرسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد
سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السادسة : ضمة الحب

لا تبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ،
فالحاجة إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء
كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً لها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السابعة : قبلة الحب
قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين
فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!!
والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !!
فقال له رسول الله ((أوَأملك أن نزع الله الرحمة من قلبك))
أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحدة من تعابير الرحمة ،
نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،،
وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا
فقد أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السابعة : بسمة الحب
هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم
وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا )
سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره
وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ،
فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحسن إليهم ،
مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات