صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2010, 12:27 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي لا تتأخر ..!!

لا تتأخر ..!!
عند بوابة الطوارئ في أحد المستشفيات توقفت أتأمل مايجري حولي ..
من خلال حديثي مع موظف الاستقبال عرفت أن عدد المراجعين هذه الليلة قليل ..
الهواء البارد يشعرني بقشعريرة .. أردت العودة إلى الداخل ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رأيته جالسا على مقعد طويل قريب من الباب
واضح في عينيه اثر البكاء .. حين أحس بي حول وجهه إلى الجهة الأخرى ..
دخلت وبدأت انظر حقا إلى المراجعين ، عيون حمراء ..
محاولة عصبية لإظهار عدم الاهتمام من خلال العبث بالهاتف المحمول
لكنك لو نظرت إلى شفتيه لرأيت ارتعادهما ..
آخر يجول بعصبية أمام غرفة قياس الحرارة .. اكتب مقالي الآن من هناك ..
ومن حولي تشاهد حقا مناظر لربما أفاضت العين دمعا من
روعة التقارب العاطفي وقتها بين المريض ومرافقه ..
ترى أباً جالسا على ركبتيه يحتضن طفلته وهو يحاول أن يكفكف دمعاتها
شارحا لها سر أهمية أخذ الممرضة لدرجة حرارتها ..
أُماً صرخات طفلها خناجر حادة تقطع قلبها ..
شاباً مع والده يجلس تحت قدميه ليعيد ربط حذائه له ..
أخاً يُجلس أخاه وينهض هو ، يركض في كل اتجاه محاولا إيجاد طبيب متميز لأخيه ..
وشفاه كثيرة تهمس .. يارب ..
أتأمل كل هذا وأفكر هل حاولنا يوما أن نبين لمن حولنا أننا نحبهم ..

هل فكرنا أن نقول لوالدينا .. إخواننا .. أقاربنا .. أصدقائنا .. ولكثيرين غيرهم ..
شكرًا من الأعماق ..
أم أننا ننتظر مثل هذه اللحظات لتطفو مشاعرنا ..

وما إن تزول حتى نعيد ربط مرساة اللامبالاة فتغوص إلى الأسفل ..
إبدأ من اليوم .. قل شكرًا لأنك كنت جزء في حياتي .. قلها للجميع ..

مباشرة أو برسالة .. حدثهم بها الآن .. سيزيد رصيد علاقتك معهم ..
يتضاعف رضاك عن نفسك .. قبل أن أنهي كتابتي .. فقط شكرًا ..
لكل أولائك الذين تزيد سعادتي كل يوم أضعافاً لكونهم في حياتي ..
وشكرا لكم قرائي لاحتمالكم ثرثرتي

همسة ..
أن تصل متأخرا خير من ألا تصل .. ليس شعارا يؤخذ به في كل الأمور ..!

بقلم : جابر بن عبدالعزيز المقبل
ملاحظة : وصلتني رسائل كثيرة تستأذن في نقل المقال أو نشره ..
لامانع في هذا لكن ما أتمناه حقاً هو وضع الحقوق .. أسم الكاتب وعنوان المدونة ،
وإن لم يكن فاسم الكاتب وحسب ..
لكم تقديرى

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات