![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() كيف نودّع العام الهجري1431؟ أن تتقدم في حياتك وتمضي، هُو مهارة تُصقل في شخصيتك مع الأيام، وأداة لابُدّ منها للتقدّم، والأكيد أنها ضروريةجداً لاستمرار العطاء والابتكار والنّماء في الحياة. أمّا الجزء الآخر فهُوَ بناء حاجز شاهق بين آخر يومٍ في العام الماضي، لضمان عدم الرجوع لهُ. ![]() منذُ أنْ كنّا صغاراً وكلّ من حولنا يخبرنا أنه يجب أن نتعلّم من أخطائنا، كبرنا ووجدنا المكتبات تعجّ بكتب من هذا النّوع، حيثُ أنّ في هي هذا الأمرتقوية للشخصية، وإعطائها وعي أكبر في إكمال الطريق للمستقبل. ![]() أن تلتفتوراءك يعني أن تطيل النّظر في أفعالك وتصرفاتك وتقيّمها وترسم حدودها. كلّ هذهِالأمور وغيرها تقودنا إلى شئ واحد وأن نركز اهتمامنا عليه، وهوَ كيف سنستقبل1432هـ ونودّع 1431هـ. المختلف فينا نحنُ المسلمون أننا نودع الأعوام قبل أن نستقبل الجديدة، المختلفأننا نقف كثيراً في الفاصل الزمنيّ بين السنتين . . نقف ونتأمل ونركّزوندقق كثيراً .. كثيراً. المختلف أنّ لدينا مفهوماً فكرياً نستطيع اتباعه في كلّمره نشهد هذهِ اللحظة، ونتريّث كثيراً قبل أن نخطو على أعتاب السنة الجديدة . مفهومنا هُو محاسبة النفس. ![]() أن تغمض عينيك وتفكّر، أو ربما تمسك قلماً وورقة، وتدوّن كل الأمور الواجبتدوينها هُو الموضوع، أمّا لبّه فهو التأمل في قائمتك التي انتهيت بها، وتُحاسبنفسك كثيراً ومطولاً قبل أن تطويها. يقول الماوردي: "أن يتصفّح الإنسان فيليله ما صدر من أفعال نهاره، فإن كان محمودا أمضـاه وأتبعه بما شاكله وضاهاه، وإنكان مذموما استدركه إن أمكن، وانتهى عن مثله في الـمستقبل" ![]() يقول ابن القيمرحمه الله: "المحاسبة أن يميز العبد بين ما له وما عليه فيستصحب ما له ويؤدي ماعليه؛ لأنه مسافرٌ سَفَرَ من لا يعود". ![]() محاسبة النفس تربّي ذلك الاحساس بالوعي .. الذي تحاتجه القلوب لتومض فيهذاالغمام وتُخبرك بأنّ ماتفعله أو بصدد فعله يجب أن تفكر فيه قبلاً، أن تكونمسؤولاً عن تصرفاتك .. ومدركاً لها. هي ذلك الاحساس بان تكون شاهداً علىعيوبك وندباتك، فتصبّ نفسك في قالب الواقع من دون رتوش ولا تزيين. هيَ تلك التيفي غيابها نذيرُ هلاك وانغماسُ في الذُنوب. وفي هذهِ الحياة، التي نغرق في تفاصيل موجها، تارة في اليمين وتارة فيالشمال قد ينسى الإنسان أن يُسائل نفسه ويعاتبها، ![]() وقد قال ابن القيم رحمهُ اللهفي ذلك: والنفس كالطفل إن تهمله شب على ***** حبالرضـاع وإنتفطمه ينفطـم فاحـذر هواها وحـاذر أن توليـه ******* إن الهـوى ما تولى يعم أو يصـم وراعها وهي في الأعمـال سائمة ****** وإن هي استحلت المرعى فلا تسم كـم حسـنت لـذة للمـرء قاتلـة ****** من حيث لم يدر أن السم في الدسم وخالف النفس والشيطان واعصهما **** وإن هما محضـاك النصـح فاتهم ![]() وأمنياتي لكم وللأمه الإسلامية بسنة جديدة مثمرة وغنيّة بالخطوات الإيجابية، مما راق لي ![]() التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 12-04-2010 الساعة 09:11 PM |
|
|
![]() |