صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-07-2010, 12:16 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الخميــــــس 06.11.1431

حديث اليوم الخميــــــس 06.11.1431

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مع الشكر للأخ مالك المالكى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( مما جاء فى غُسل دم الحائض من الثوب )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَاابْنُ أَبِي عُمَرَحَدَّثَنَاسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَعَنْهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

عَنْفَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ


عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍرضى الله تعالى عنها و عن أبيها و عن زوجها


أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


عَنْ الثَّوْبِ يُصِيبُهُ الدَّمُ مِنْ الْحَيْضَةِ


فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


( حُتِّيهِ ثُمَّ اقْرُصِيهِ بِالْمَاءِ ثُمَّ رُشِّيهِ وَ صَلِّي فِيهِ (

=========================

قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأُمِّ قَيْسِ بْنتِ مِحْصَنٍ

قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَسْمَاءَ فِي غَسْلِ الدَّمِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَقَدْ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الدَّمِ يَكُونُ عَلَى الثَّوْبِ فَيُصَلِّي فِيهِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهُ

قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ التَّابِعِينَ إِذَا كَانَ الدَّمُ مِقْدَارَ الدِّرْهَمِ فَلَمْ يَغْسِلْهُ وَصَلَّى فِيهِ أَعَادَ الصَّلَاةَ

وَقَالَ بَعْضُهُمْ إِذَا كَانَ الدَّمُ أَكْثَرَ مِنْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ أَعَادَ الصَّلَاةَ

وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَابْنِ الْمُبَارَكِ وَلَمْ يُوجِبْ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ التَّابِعِينَ وَغَيْرِهِمْ

عَلَيْهِ الْإِعَادَةَ وَإِنْ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَقُ

وَقَالَ الشَّافِعِيُّ يَجِبُ عَلَيْهِ الْغَسْلُ وَإِنْ كَانَ أَقَلَّ مِنْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ وَشَدَّدَ فِي ذَلِكَ

و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )



قَوْلُهُ : ( مِنَ الْحَيْضَةِ )

بِفَتْحِ الْحَاءِ ، أَيْ مِنَ الْحَيْضِ ( حُتِّيهِ ) الْحَتُّ الْحَكُّ مِنْ نَصَرَ يَنْصُرُ ،


أَيْ حُكِّيهِ وَ الْمُرَادُ إِزَالَةُ عَيْنِهِ ( ثُمَّ اقْرُصِيهِ بِالْمَاءِ ) الْقَرْصُ الدَّلْكُ بِأَطْرَافِ الْأَصَابِعِ وَ الْأَظْفَارِ،


أَيْ تَدْلُكِي مَوْضِعَ الدَّمِ بِأَطْرَافِ الْأَصَابِعِ بِالْمَاءِ لِيَتَحَلَّلَ بِذَلِكَ وَ يَخْرُجَ مَا تَشَرَّبَهُ الثَّوْبُ مِنْهُ .



قَوْلُهُ : ( ثُمَّ رُشِّيهِ)


مِنَ الرَّشِّ ، أَيْ صُبِّي الْمَاءَ عَلَيْهِ .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَوَ أُمِّ قَيْسٍ )


أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّوَ ابْنُ مَاجَهْ ،


وَ أَمَّا حَدِيثُأُمِّ قَيْسٍفَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ .



قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَسْمَاءَفِي غَسْلِ الدَّمِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَغَيْرُهُمَا .



قَوْلُهُ : ( فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنَ التَّابِعِينَ


إِذَا كَانَ الدَّمُ مِقْدَارَ الدِّرْهَمِ فَلَمْ يَغْسِلْهُ وَ صَلَّى فِيهِ أَعَادَ الصَّلَاةَ )


جَاءَ فِيهِ حَدِيثٌ أَخْرَجَهُالدَّارَقُطْنِيُّفِي سُنَنِهِ عَنْرَوْحِ بْنِ غَطِيفٍعَنِالزُّهْرِيِّ


عَنْأَبِي سَلَمَةَعَنْأَبِي هُرَيْرَةَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :


تُعَادُ الصَّلَاةُ مِنْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ مِنَ الدَّمِ ،وَ فِي لَفْظٍ : إِذَا كَانَ فِي الثَّوْبِ قَدْرُ الدِّرْهَمِ مِنَ الدَّمِ


غُسِلَ الثَّوْبُ وَأُعِيدَتِ الصَّلَاةُ . قَالَالْبُخَارِيُّحَدِيثٌ بَاطِلٌ ،وَ رَوْحٌهَذَا مُنْكَرُالْحَدِيثِ ،


وَ قَالَابْنُ حِبَّانَ : هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ لَا شَكَّ فِيهِ لَمْ يَقُلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ لَكِنِ اخْتَرَعَهُأَهْلُ الْكُوفَةِ ،وَ كَانَرَوْحُ بْنُ غَطِيفٍيَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَنِ الثِّقَاتِ ،


وَ ذَكَرَهُابْنُ الْجَوْزِيِّفِي الْمَوْضُوعَاتِ وَ ذَكَرَهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ


عَنْيَزِيدَ الْهَاشِمِيِّعَنْأَبِي سَلَمَةَعَنْأَبِي هُرَيْرَةَمَرْفُوعًا نَحْوَهُ ،


وَ أَغْلَظَ فِي نُوحِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، كَذَا فِي تَخْرِيجِالزَّيْلَعِيِّ .


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-07-2010, 12:19 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

وَ قَالَ بَعْضُهُمْ إِذَا كَانَ الدَّمُ أَكْثَرَ مِنْ قَدْرِالدِّرْهَمِأَعَادَ الصَّلَاةَ

وَ هُوَ قَوْلُسُفْيَانَوَابْنِ الْمُبَارَكِ( وَهُوَ قَوْلُ الْحَنَفِيَّةِ ) ،

وَ قَالَ صَاحِبُ الْهِدَايَةِ : قَدْرُ الدِّرْهَمِ وَ مَا دُونَهُ مِنَ النَّجَاسَةِالْمُغَلَّظَةِ

كَالدَّمِ وَ الْبَوْلِ وَالْخَمْرِ وَ خَرْءِ الدَّجَاجِ وَ بَوْلِالْحِمَارِ جَازَتِ الصَّلَاةُ مَعَهُ ،

وَ إِنْ زَادَ فَلَمْ يَجُزْ ، قَالَ : لَنَا إِنَّ الْقَلِيلَ لَا يُمْكِنُ التَّحَرُّزُ عَنْهُ فَيُجْعَلُمَعْفُوًّا

وَ قَدَّرْنَاهُ بِقَدْرِ الدِّرْهَمِ أَخْذًا عَنْ مَوْضِعِالِاسْتِنْجَاءِ ، انْتَهَى.

قَالَالْعَيْنِيُّفِي شَرْحِالْبُخَارِيِّص 903 ج 1 ،

وَ أَمَّا تَقْدِيرُ أَصْحَابِنَا الْقَلِيلَ بِقَدْرِ الدِّرْهَمِفَلِمَا ذَكَرَهُ صَاحِبُ الْأَسْرَارِ عَنْ عَلِيٍّوَ ابْنِ مَسْعُودٍ

أَنَّهُمَا قَدَّرَا النَّجَاسَةَ بِالدِّرْهَمِ وَ كَفَى بِهِمَاحُجَّةً فِي الِاقْتِدَاءِ ،

وَ رُوِيَ عَنْعُمَرَأَيْضًا أَنَّهُ قَدَّرَهُ بِظُفُرِهِ.

وَ فِي الْمُحِيطِ : وَ كَانَ ظُفُرُهُ قَرِيبًا مِنْ كَفِّنَا فَدَلَّ عَلَى أَنَّ مَا دُونَالدِّرْهَمِ لَا يَمْنَعُ ، انْتَهَى .

قُلْتُ : لَا بُدَّ لِلْحَنَفِيَّةِ أَنْ يُثْبِتُوا صِحَّةَ آثَارِعَلِيٍّوَ ابْنِ مَسْعُودٍوَ عُمَرَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمِ

الْمَذْكُورَةَ وَ بِمُجَرَّدِ ذِكْرِ صَاحِبِ الْأَسْرَارِ هَذِهِ الْآثَارَ لَا يَصِحُّ الِاسْتِدْلَالُ بِهَا ،

وَ إِنِّي قَدْ فَتَّشْتُ كَثِيرًا ، لَكِنْ لَمْ أَقِفْ عَلَى أَسَانِيدِهَا وَ لَا عَلَى مُخَرِّجِيهَا

فَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ كَيْفَ حَالُهَا ،

وَ أَمَّا قَوْلُ الْحَنَفِيَّةِ إِنَّ ظُفُرَعُمَرَكَانَ قَرِيبًا مِنْ كَفِّنَا فَهَذَا ادِّعَاءٌ مَحْضٌ لَمْ يَثْبُتْ بِدَلِيلٍ صَحِيحٍ ،

نَعَمْ ثَبَتَ أَنَّهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ طَوِيلَ الْقَامَةِ ،

قَالَ الْحَافِظُابْنُ الْجَوْزِيِّفِي كِتَابِهِ التَّلْقِيحُ مَا لَفْظُهُ : تَسْمِيَةُ الطِّوَالِ

عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ،الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ،قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ ،

حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ ،عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ . انْتَهَى ،

وَ مِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ كَوْنَعُمَرَمِنْ طِوَالِ الصَّحَابَةِ لَا يَسْتَلْزِمُ أَنْ يَكُونَ ظُفُرُهُ قَرِيبًا مِنْ كَفِّنَا ،

وَ أَمَّا تَقْدِيرُهُمْ أَخْذًا عَنْ مَوْضِعِ الِاسْتِنْجَاءِ فَفِيهِ أَيْضًا كَلَامٌ لَا يَخْفَى عَلَى الْمُتَأَمِّلِ .

وَ لَمْ يُوجِبْ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ غَيْرُهُمْ عَلَيْهِالْإِعَادَةَ ،

وَ إِنْ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ قَدْرِ الدِّرْهَمِ وَبِهِيَقُولُأَحْمَدُوَإِسْحَاقُ )

)يَدُلُّ عَلَى مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ هَؤُلَاءِ ظَاهِرُ مَاأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَأَبُو دَاوُدَوَالدَّارَقُطْنِيُّ )،

وَ صَحَّحَهُابْنُ خُزَيْمَةَوَابْنُ حِبَّانَوَالْحَاكِمُكُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِابْنِ إِسْحَاقَ

حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍعَنْعَقِيلِ بْنِ جَابِرٍعَنْ أَبِيهِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

"كَانَ فِي غَزْوَةِذَاتِ الرِّقَاعِفَرُمِيَرَجُلٌ بِسَهْمٍ فَنَزَفَهُ الدَّمُ فَرَكَعَ وَسَجَدَ وَمَضَى فِيصَلَاتِهِ

" وَالْقِصَّةُ طَوِيلَةٌ مُحَصَّلُهَاأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَزَلَ بِشِعْبٍ فَقَالَ : مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ؟

فَقَامَ رَجُلٌمِنَالْمُهَاجِرِينَوَ رَجُلٌ مِنَالْأَنْصَارِفَبَاتَا بِفَمِ الشِّعْبِ فَاقْتَسَمَا اللَّيْلَ لِلْحِرَاسَةِ

فَنَامَ الْمُهَاجِرِيُّ وَ قَامَ الْأَنْصَارِيُّ يُصَلِّي فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَالْعَدُوِّ فَرَأَى الْأَنْصَارِيَّ

فَرَمَاهُ بِسَهْمٍ فَأَصَابَهُ فَنَزَعَهُوَ اسْتَمَرَّ فِي صَلَاتِهِ ثُمَّ رَمَاهُ بِثَانٍ فَصَنَعَ كَذَلِكَ

ثُمَّ رَمَاهُبِثَالِثٍ فَنَزَعَهُ وَ رَكَعَ وَسَجَدَ وَ قَضَى صَلَاتَهُ ثُمَّ أَيْقَظَرَفِيقَهُ

فَلَمَّا رَأَى مَا بِهِ مِنَ الدِّمَاءِ قَالَ لِمَ لَا أَنْبَهْتَنِيأَوَّلَ مَا رَمَى؟

قَالَ : كُنْتُ فِي سُورَةٍ فَأَحْبَبْتُ أَنْ لَاأَقْطَعَهَا.

فَظَاهِرُ هَذَا الْحَدِيثِ يَدُلُّ عَلَى مَا ذَهَبَإِلَيْهِأَحْمَدُوَ إِسْحَاقُوَ مَنْ تَبِعَهُمَا فَتَفَكَّرْ .

وَ قَالَالشَّافِعِيُّيَجِبُ عَلَيْهِ الْغُسْلُ ، وَ إِنْ كَانَ أَقَلَّ مِنَ الدِّرْهَمِ

قَالَ صَاحِبُ الْهِدَايَةِ : وَ قَالَزُفَرُوَ الشَّافِعِيُّلَا تَجُوزُ قَلِيلُ النَّجَاسَةِ وَ كَثِيرُهَا سَوَاءٌ

لِأَنَّالنَّصَّ الْمُوجِبَ لِلتَّطْهِيرِ لَمْ يُفَصِّلْ . انْتَهَى .

قَالَالْعَيْنِيُّفِي شَرْحِالْبُخَارِيِّ : قَالَابْنُ بَطَّالٍ : حَدِيثُأَسْمَاءَأَصْلٌ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ

فِي غَسْلِ النَّجَاسَاتِ مِنَ الثِّيَابِ ،ثُمَّ قَالَ : وَ هَذَا الْحَدِيثُ مَحْمُولٌ عِنْدَهُمْ عَلَى الدَّمِ الْكَثِيرِ

لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى شَرَطَ فِي نَجَاسَتِهِ أَنْ يَكُونَ مَسْفُوحًا وَ هُوَكِنَايَةٌ عَنِ الْكَثِيرِ الْجَارِي ؛

لِأَنَّ الْفُقَهَاءَ اخْتَلَفُوا فِيمِقْدَارِ مَا يُتَجَاوَزُ عَنْهُ مِنَ الدَّمِفَاعْتَبَرَ الْكُوفِيُّونَ فِيهِ

وَ فِي النَّجَاسَاتِ دُونَالدِّرْهَمِ فِي الْفَرْقِ بَيْنَ قَلِيلِهِ وَ كَثِيرِهِ ،

وَ قَالَمَالِكٌ : قَلِيلُ الدَّمِ مَعْفُوٌّ وَيُغْسَلُ قَلِيلُ سَائِرِ النَّجَاسَاتِ ،

وَ رُوِيَ عَنِابْنِ وَهْبٍأَنَّ قَلِيلَ دَمِ الْحَيْضِ كَكَثِيرِهِ وَ كَسَائِرِ الْأَنْجَاسِبِخِلَافِ سَائِرِ الدِّمَاءِ ،

وَ الْحُجَّةُ فِي أَنَّ الْيَسِيرَ مِنْ دَمِالْحَيْضِ كَالْكَثِيرِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَ سَلَّمَلِأَسْمَاءَ

) حُتِّيهِ ثُمَّ اقْرُصِيهِ)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-07-2010, 12:20 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
Question

حَيْثُ لَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ قَلِيلِهِ وَ كَثِيرِهِ وَ لَا سَأَلَهَاعَنْ مِقْدَارِهِ


وَ لَمْ يَحُدَّ فِيهِ مِقْدَارَ الدِّرْهَمِ وَ لَا دُونَهُ .


قَالَالْعَيْنِيُّ : حَدِيثُعَائِشَةَمَا كَانَ لِإِحْدَانَا إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ فِيهِ تَحِيضُ ،


فَإِنْأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ دَمٍ بَلَّتْهُ بِرِيقِهَا ثُمَّ قَصَعَتْهُبِرِيقِهَا ،


رَوَاهُأَبُو دَاوُدَوَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّأَيْضًا و لَفْظُهُ : قَالَتْ بِرِيقِهَا فَقَصَعَتْهُ ،


يَدُلُّ عَلَى الْفَرْقِ بَيْنَالْقَلِيلِ وَ الْكَثِيرِ ، وَ قَالَالْبَيْهَقِيُّهَذَا فِي الدَّمِ الْيَسِيرِ الَّذِي يَكُونُ مَعْفُوًّا عَنْهُ ،


وَ أَمَّا الْكَثِيرُ مِنْهُ فَصَحَّ عَنْهَا - ، أَيْ عَنْعَائِشَةَ - أَنَّهَا كَانَتْ تَغْسِلُهُ ،


فَهَذَا حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ فِي عَدَمِالْفَرْقِ بَيْنَ الْقَلِيلِ وَ الْكَثِيرِ مِنَ النَّجَاسَةِ ،


وَ عَلَىالشَّافِعِيِّأَيْضًا فِي قَوْلِهِ إِنَّ يَسِيرَ الدَّمِ يُغْسَلُ كَسَائِرِالْأَنْجَاسِ


إِلَّا دَمُ الْبَرَاغِيثِفَإِنَّهُ لَا يُمْكِنُ التَّحَرُّزُ عَنْهُ ،


وَ قَدْ رُوِيَعَنْأَبِي هُرَيْرَةَأَنَّهُ لَا يَرَى بِالْقَطْرَةِ وَ الْقَطْرَتَيْنِ بَأْسًا فِيالصَّلَاةِ ،


وَ عَصَرَابْنُ عُمَرَبَثْرَةً فَخَرَجَ مِنْهَا دَمٌ فَمَسَحَهُ بِيَدِهِ وَ صَلَّى ،


فَالشَّافِعِيَّةُ لَيْسُوا بِأَكْثَرَ احْتِيَاطًا مِنْأَبِي هُرَيْرَةَوَ ابْنِ عُمَرَ


وَ لَا أَكْثَرَ رِوَايَةً مِنْهُمَا حَتَّى خَالَفُوهُمَا حَيْثُ لَمْيُفَرِّقُوا بَيْنَ الْقَلِيلِ وَ الْكَثِيرِ ،


عَلَى أَنَّ قَلِيلَ الدَّمِمَوْضِعُ ضَرُورَةٍ ؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ لَا يَخْلُو فِي غَالِبِ حَالِهِ


مِنْبَثْرَةٍ وَ دُمَّلٍ أَوْ بُرْغُوثٍ فَعُفِيَ عَنْهُ ؛ وَ لِهَذَا حَرَّمَ اللَّهُالْمَسْفُوحَ مِنْهُ ،


فَدَلَّ أَنَّ غَيْرَهُ لَيْسَ بِمُحَرَّمٍ . انْتَهَى كَلَامُالْعَيْنِيِّ .


قُلْتُ : فِي كَلَامِ الْعَيْنِيِّ هَذَا أَشْيَاءُ فَتَفَكَّرْ .


وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات