![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() إدارة بيت عطاء الخير سلوكيات عند الطفل يجب تداركها فورا فيما يلي ستة نماذج من هذه السلوكيات عند الاطفال تستوجب تدخلاً فورياً وسريعاً من قبل الآم لوضع حد لها : المقاطعة أثناء الحديث : ربما يشعر الطفل بإثارة كبيرة عندما يقاطع أمه أثناء انشغالها بأمر ما لكي يسألها سؤالا أو يخبرها بشيء ، ولكن السماح له بممارسة هذه العادة لايعلمه أهمية مراعاة مشاعر الآخرين ، ولا يساعده على التفكير بكيفية شغل وقته عند الحاجة ، والأكثر من ذلك ، سيعتقد أنه يمتلك الأفضلية دائماً وأن لديه الحق في الحصول على اهتمام المحيطين به متى يشاء ، فينشأ مغروراً واتكالياً . لذلك يجب على الأم ان تراعي هذه المسألة ، فعلى سبيل المثال ، عندما تكون منشغلة بمكالمة هاتفية أو تنوي زيارة بعض الأصدقاء أو الأقارب ، عليها أن تطلب من طفلها مسبقاً ان يبقى هادئاً و لايقاطعها ، وتستطيع قبل انشغالها بالمكالمة الهاتفية أن تشغله بمشاهدة فيلم الفيديو المفضل لديه ، او بممارسة هواته المفضلة ، أما أثناء وجودها في بيوت الأصدقاء ، فيفضل ألا تصطحبه معها إلا إذا كان لدى من تزورهم أطفال في مثل سنه ، وإذا حدث وجاء يشد ذراعها ليقول لها شيئاً بينما هي منشغلة بالحديث ، عليها أن تشير إلى الكرسي وتطلب منه أن يتجه إليه ويجلس هادئاً حتى تنتهي من حديثها ، على أن توضح له في وقت لاحق بعد الرجوع الى المنزل أنها لن تلبي له أي طلب يلح عليه عندما تكون منشغلة بأمر ما . اللعب بخشونة : عندما تشاهد الأم طفلها يتعارك مع رفيقه ، ربما تتدخل وربما تتركهما وشأنهما خاصة إذا كان لعراك عادياً ولا يشوبه العنف ، ولكن إذا كان العراك شرساً كأن يتضمن لكلمات عنيفة أو ركلات قوية ، ففي مثل هذه الحالات يتوجب على التدخل ، لكيلا يصبح السلوك عدواني عادة ترافق الطفل طوال عمره ، وقد يعتقد بينه وبين نفسه أن إلحاق الأذى بالآخرين أمر طبيعي ومقبول ، ولايتم التقويم من خلال التعنيف أو الضرب ، وإنما يحتاج إلى نوع من المحايلة وأسلوب إقناع سهل وبسيط ، كأن تأخد الأم ابنها على جنب وتخبره أنه من الخطأ أن نؤدي الآخرين أو نسبب لهم الألم ، وفي حال استمر في سلوك الطفل العدواني تجاه رفاقه ، فهنا يتوجب العقاب بحرمانه من الخروج برفقتهم ، وهذا بالتأكيد هو أقوى عقاب يمكن ان يتعرض له . التظاهر بأنه لا يسمع : تجاهل تظاهر الطفل بأنه لا يسمع تعليمات امه ، مثلما يحدث عندما تناديه عدة مرات ليأتي ليجمع ألعابه ، أو ليتناول طعامه ، قد يجعله يعتقد أ نه لايزال أمامه وقت كاف للاستجابه ، وأنه يمكن أن يساوم على بعض الوقت لصالحه ، والسماح للطفل بالتصرف على هذا النحو يهدد بأن يتحول الى طفل متمرد تصعب السيطرة عليه ، ومن وجهة نظر الاختصاصيين ، يكمن الخطأ في طريقة توجيه التعليمات للطفل ، إذ لايجوز أن نوجهها له عن بعد ، ويمكن أن يتم ذلك بالتوجه إليه حيث يجلس وعدم التحرك من المكان قبل ان يستجيب للأمر المطلوب منه ، وإذا كان يشاهد التلفزيون يتم إنذاره قبلها بوقت كاف . التصرف دون حسيب ولا رقيـب : لكل بيت قواعد ونظم تحكمه ، ومنذ صغره يجب أن يعتاد الطفل على العيش في المنزل في إطار هذه القواعد ، ولايجوز أن يعتقد أنه مسموح له بأن يسهر حتى ساعة متأخر من الليل ، وأن يأتي برفاقه إلى المنزل متى يشاء ، ويجب أن يعلم أنه مسموح له بأن يذهب الى المطبخ كي يتناول ما يشتهيه من طعام دون أن يستأذن ، لكن غير مسموح له بأن يخرج من المنزل دون علم والديه ، وكما هو الحال في الممنوعات السابقة ، يجب ان يتم توضيح مغبة عدم الالتزام بقوانين المنزل بطريقة بسيطة ، فمثلاً توضح له الأم أن الخروج من المنزل بطريقة بسيطة ، فمثلاً توضح له الم أن الخروج من المنزل بمفرده قد يعرضه لمخاطر على الطريق ، وجلب أصدقائه إلى المنزل دون سابق ترتيب قد يسبب الإزعاج لبقة افراد الاسرة . الإصرار على العناد : إصرار الطفل على معاندة أمه في كل شيء يتعبها هي نفسها ، وينعكس سلباً على شخصيته في المستقبل ، والمشكلة أن بعض الآباء يتجاهلون ذلك على اعتبار انه لايزال صغيراً على استيعاب معنى العناد ، وأنه سيتخطى هذا الطبع في المرحلة اللاحقة من عمره ، ولكن للأسف لا تسير الأمود دائماً على هذا النحو ، وغالباً ما يستمر الطفل العنيد منذ صغره ، عنيداً طوال عمره ، ولإنقاذ الطفل وإنقاذ الأهل من هذه الصفة السيئة ، يحتاج الطفل لأن يشعر بأن العلاقة بينه وبين والديه علاقة جميلة تقوم على الصداقة والود ، وأن آخر ما تريده الأم هو أن تغضبه أو تؤدي شعوره ، كما أن أسلوب التقرب من الطفل والترديد على مسامعه بأنه طفل رائع ومطيع لواديه يحفزه على إرضائهما بشكل متواصل ويخفف من درجة توتره وعصبيته . تضخيم الأمور : ربما يكون من الطبيعي أن يخبر الطفل صديقه أنه يمتلك ألعاباً كثيرة ، وأنه سافر إلى بلدان عديدة ، وغير ذلك من الأمور المشابهة ، وهذة عادة دارجة بين الأطفال فكل واحد يحاول ان يستعرض نفسه أمام غيره ويثبت له انه يفوقه من حيث الميزات ، ولكن ليس من الطبيعي أن يوهم والديه بأنه مريض جداً وأنه غير قادر على النهوض للذهاب إلى المدرسة ، وأن بطنه يؤلمه لدرجة كبيرة ، ففي كثير من الأحيان يفعل الطفل مثل هذه الأمور ليحقق غرضاً في نفسه ، ونجاحه في خداع والديه سيجعله يعتقد أنه بارع في هذا المجال ، فيصبح ذلك عادة لديه ، ويحتاج علاج هذه المشكلة إلى تصرف سريع ومباشر ، كأن توضح له الأم أنها تدرك ألاعيبه وأنه لايليق به أن يتصرف على هذا النحو ، وأن تحاول في المرات التي يشتكي فيها من أنه مريض أن تتغاضى عن الأمر وكأنها لاتسمع ، لأن إهمالها لشكواه سيجعله يدرك أنه لافائدة من حيله . |
![]() |
|
|
![]() |