صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-22-2015, 06:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,038
افتراضي القناعة


الأخت / الملكة نـــور
القناعة
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما

أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:

( قد أفلح من أسلَمَ ورُزقَ كفافا وقَنّعَهُ اللّهُ بما آتاهُ )

(رواه مسلم) .

القناعة متعلقة بالرضا ،

فإذا رضي العبد عن ربه قنع بما قسم الله له وقلبه مطمئن مرتاح لذلك .

والقناعة تناقض التكالب على الدنيا سعيا وراء متاعها الزائل ، سواء كان

حلالا أم حراما . فالمؤمن يقنع بالحلال ولو كان قليلا ، ويمقت الحرام

ولو كان كثيرا . وقناعته لا تقعده عن الكسب ولا عن أخذ ما هو صالح

من غيره ، لكنها تناقض الحسد لمن آتاه الله رزقا وفيرا ، وتناقض تكليف

النفس فوق طاقتها طمعا في المزيد من متاع الدنيا ، وتناقض الكسب مع

التفريط بفرائض الله وعبادته. والقناعة يحتاجها الغني والفقير وكذلك

يحتاجها من كان رزقه كفافا بين الغنى والفقر ، لأن القناعة في القلب

ولا علاقة لها بما في اليد من مال. ومن قنع بما آتاه الله وجد طمأنينة

القلب والسعادة ، قال الله تعالى:

{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً }

قال كثير من أهل التفسير:

الحياة الطيبة في الدنيا هي القناعة .

وقيل أيضا في قوله تعالى:
{ إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ }

هو القناعة ،

وفي قوله تعالى

{ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِى جحِيم }

هو الحرص في الدنيا.

وقد ذم الله تعالى التكاثر في متاع الدنيا وعدّه من الملهيات:

{ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ* حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ }

وهكذا يفلح من قنع بما آتاه الله تعالى وكان رزقه كفافا على قدر حاجته ،

وسطا بين الغنى والفقر ، وهو أفضل من كليهما ، لأن خير الأمور

أوسطها ، فرب غني ألهاه غناه عن معرفة ربه ورب فقير شغله فقره

وإكتساب قوته عن عبادة ربه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات