صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-09-2015, 06:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,085
افتراضي تقديم الإبل على سائر الحيوانات 13.01.1437_الفتاوى


من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )
[ تقديم الإبل على سائر الحيوانات ]
الســــؤال:
خلال مطالعتي لكتاب الله العزيز وقفت عند آية كريمة في قوله:

{ أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)

وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ }

والسؤال: ما الحكمة من تقديم الإِبل، وما هي الميزة التي تميز بها

الإِبل عن سائر الحيوانات، فنحن نعلم أن السماء قد رفعها الله

وهذا شيء عظيم بدون أعمدة فما هو السر في هذا الحيوان؟
الإجابة
ذكر الله تعالى هذه الآيات بعد قوله:
{ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ }
، استدلالاً على البعث يوم القيامة، وتقريرًا لقدرة الله سبحانه على إحيائه

الخلق بعد موتهم للحساب والجزاء، فإن من قَدِرَ على خلق الإِبل على هذه

الهيئة العجيبة، وخلق السماء ورفعها بلا أعمدة نراها، وخلق الجبال

في الأرض تثبيتًا لها ونصبها عليها كأنها أوتاد حتى لا تميد بمن عليها

من الموجودات، وخلق الأرض وتمهيدها حتى تصلح لحياة الخلق فوقها،

إن من قدر على ذلك لقادر على أن يحيي الناس وغيرهم

من ذوات الأرواح.

وإنما قدم الإِبل على غيرها من المذكورات؛ لأنها بأيديهم مسخرة لهم

يصرفونها كيف شاؤوا فيركبونها، ويحملون عليها أثقالهم إلى بلاد بعيدة

لم يكونوا بالغيها إلاَّ بشق الأنفس، ويقطعون بها الفيافي والصحاري مع

يسير مؤنتها وصبرها على الجوع والعطش ومع سهولة قيادها للكبير

والصغير، ومع بروكها ونهوضها ليتمكن الناس من ركوبها وتحميلها

كيف شاؤوا إلى غير ذلك من المنافع الكثيرة التي يجنونها من اقتنائها من

غير مشقة ولا عناء، وقد خصها الله ببديع تركيب في عظامها

يساعدها على حمل الأثقال، وبطول عنق يساعد في نهوضها بثقيل

أحمالها، كما يساعدها في سيرها، وخصها بأخفاف تساعد على سيرها

فيما لا يقوى على السير فيه ذوات الحوافر والأظلاف من الحيوانات،

وما يخفى من عجائبها عن الناس كثير فسبحان من ميزها على ما سواها

من الحيوان وسخرها مع عظيم خلقها ومزيد قوتها لعباده، وذللها لهم

رحمة بهم وإعانة لهم على مصالحهم.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات