صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-27-2015, 11:43 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
افتراضي الموعد في جنات النعيم


من:الأخت / الملكة نـــور
" الموعد في جنات النعيم "
ذكر المبرّد عن أبي كامل عن إسحاق بن إبراهيم
عن رجاء بن عمرو النخعي قال :

كان بالكوفة فتى جميل الوجه شديد التعبد والاجتهاد فنزل في جوار قوم

من النخع، فنظر إلى جارية منهن جميلة فهويها وهام بها عقله، ونزل

بالجالية ما نزل به، فأرسل يخطبها من أبيها فأبخره أبوها أنها مسماة

لابن عم لها، فلما اشتد عليهما ما يقاسيانه من ألم الهوى أرسلت إليه

الجارية : قد بلغني شدة محبتك لي وقد اشتد بلائي بك، فإن شئت زرتك،

وإن شئت سهلت لك أن تأتيني إلى منزلي، فقال للرسول : ولا واحدة

من هاتين الخلتين

{ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }

[الأنعام : 15]
أخاف نارًا لا يخبو سعيرها ولا يخمد لهيبها فلما أبلغها الرسولُ قولَه قالت:

وأراه مع هذا يخاف الله ؟ والله ما أحد أحق بهذا من أحد، وإن العباد

فيه لمشتركون، ثم انخلعت من الدنيا، وألقت علائقها خلف ظهرها وجعلت

تتعبد، وهي مع ذلك تذوب وتنحل حبًا للفتى وشوقًا إليه حتى ماتت من

ذلك، فكان الفتى يأتي قبرها فيبكي عنده ويدعو لها، فغلبته عينه ذات يوم

على قبرها فرآها في منامه في أحسن منظر فقال : كيف أنت

وما لقيت بعدي ؟ قالت :

نعم المحبة يا سُؤلي محبتكم حب يقود إلى خير وإحسان

فقال : على ذلك إلام صرت ؟ فقالت :

إلى نعيم وعيش لا زوال له في جنة الخلد ملك ليس بالفاني

فقال لها : اذكريني هناك؛ فإني لست أنساك فقالت : ولا أنا والله أنساك،

ولقد سألت مولاي ومولاك أن يجمع بيننا فأعنِّي على ذلك بالاجتهاد. فقال

لها : متى أراك ؟ فقالت : ستأتينا عن قريب فترانا فلم يعش الفتى بعد

الرؤيا إلا سبع ليال حتى مات رحمه الله تعالى .

من كتاب من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

- للكاتب إبراهيم بن عبدالله الحازمي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات