صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-27-2015, 06:43 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,355
افتراضي ثم دخلت سنة ثنتين وعشرين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثنتين وعشرين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏

قصد ملك الروم ملطية في خمسين ألفاً فحاصرهم، ثم أعطاهم الأمان حتى

تمكن منهم، فقتل منهم خلقاً كثيراً وأسر ما لا يحصون كثرة،

فإنا لله وإنا إليه راجعون‏.‏

وفيها‏:‏

وردت الأخبار أن مردوايج قد تسلم أصبهان وانتزعها من علي بن بويه،

وأن علي بن بويه توجه إلى أرجان فأخذها، وقد أرسل ابن بويه إلى

الخليفة بالطاعة والمعونة، وإن أمكن أن يقبل العتبة الشريفة ويحضر

بين يدي الخليفة إن رسم، ويذهب إلى شيراز فيكون مع ابن ياقوت‏.‏

ثم اتفق الحال بعد ذلك أن صار إلى شيراز وأخذها من نائبها ابن ياقوت

بعد قتالٍ عظيم، ظفر فيه ابن بويه بابن ياقوت وأصحابه، فقتل منهم خلقاً

وأسر جماعة، فلما تمكن أطلقهم وأحسن إليهم وخلع عليهم،

وعدل في الناس‏.‏

وكانت معه أموال كثيرة قد استفادها من أصبهان والكرج

وهمذان وغيرها‏.‏

وكان كريماً جواداً معطياً للجيوش الذين قد التفوا عليه، ثم إنه أملق في

بعض الأحيان وهو بشيراز، وطالبه الجند بأرزاقهم وخاف أن ينحل نظام

أمره وملكه، فاستلقى على قفاه يوماً مفكراً في أمره، وإذا حية قد خرجت

من شق في سقف المكان الذي هو فيه ودخلت في آخر، فأمر بنزع تلك

السقوف، فوجد هناك مكاناً فيه شيء كثير من الذهب، نحو خمسمائة ألف

دينار، فأنفق في جيشه ما أراد، وبقي عنده شيء كثير‏.‏

وركب ذات يوم يتفرج في جوانب البلد وينظر إلى ما بنته الأوائل، ويتعظ

بمن كان فيه قبله، فانخسفت الأرض من تحت قوائم فرسه،

فأمر فحفر هنالك فوجد من الأموال شيئاً كثيراً أيضاً‏.‏

واستعمل عند رجل خياط قماشاً ليلبسه فاستبطأه فأمر بإحضاره، فلما

وقف بين يديه تهدده - وكان الخياط أصم لا يسمع جيداً - فقال‏:‏ والله أيها

الملك ما لابن ياقوت عندي سوى اثنا عشر صندوقاً لا أدري ما فيها‏.‏

فأمر بإحضارها فإذا فيها أموال عظيمة تقارب ثلاثمائة ألف دينار، واطلع

على ودائع كانت ليعقوب بن الليث، فيها من الأموال ما لا يحد ولا يوصف

كثرة، فقوي أمره وعظم سلطانه جداً‏.‏

وهذا كله من الأمور المقدرة لما يريد الله بهم من السعادة الدنيوية،

بعد الجوع والقلة

{ ‏وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ‏ }‏

‏[‏القصص‏:‏ 68‏]‏‏.‏

وكتب إلى الراضي ووزيره ابن مقلة‏:‏ أن يقاطع على ما قبله من البلاد

على ألف ألف في كل سنة، فأجابه الراضي إلى ذلك، وبعث إليه بالخلع

واللواء وأبهة الملك‏.‏

وفيها‏:

‏ قتل القاهر أميرين كبيرين، وهما‏:‏ إسحاق بن إسماعيل النوبختي، وهو

الذي كان قد أشار على الأمراء بخلافة القاهر‏.‏

وأبا السرايا بن حمدان أصغر ولد أبيه، وكان في نفس القاهر منهما بسبب

أنهما زايداه من قبل أن يلي الخلافة في جاريتين مغنيتين‏.‏ فاستدعاهما إلى

المسامرة فتطيبا وحضرا، فأمر بإلقائهما في جب هناك فتضرعا إليه فلم

يرحمهما، بل ألقيا فيها وطم عليهما‏.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات