![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم السبت 14.12.1431 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( مما جاء فى :- وضع الأصبع فى الأذن عند الآذان ) حَدَّثَنَامَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَحَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّزَّاقِأَخْبَرَنَاسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْعَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَعَنْ أَبِيهِ قَالَ : ( رَأَيْتُبِلَالًا( رضى الله تعالى عنه ) يُؤَذِّنُ وَ يَدُورُ وَ يُتْبِعُ فَاهُ هَا هُنَا وَ هَا هُنَا وَ إِصْبَعَاهُ فِي أُذُنَيْهِ وَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فِي قُبَّةٍ لَهُ حَمْرَاءَ أُرَاهُ قَالَ مِنْ أَدَمٍ فَخَرَجَ بِلَالٌ بَيْنَ يَدَيْهِ بِالْعَنَزَةِ فَرَكَزَهَا بِالْبَطْحَاءِ فَصَلَّى إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الْكَلْبُ وَ الْحِمَارُ وَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَرِيقِ سَاقَيْهِ ) ========================== قَالَسُفْيَانُنُرَاهُ حِبَرَةً قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأَبِي جُحَيْفَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُدْخِلَ الْمُؤَذِّنُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ فِي الْأَذَانِ وَ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ فِي الْإِقَامَةِ أَيْضًا يُدْخِلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَ هُوَ قَوْلُالْأَوْزَاعِيِّ وَ أَبُو جُحَيْفَةَ اسْمُهُ وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّوَائِيُّ ========================== و قد جاء فى ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( عَنْعَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ) بِتَقْدِيمِ الْجِيمِ عَلَى الْحَاءِ مُصَغَّرًا السَّوَائِيُّ ثِقَةٌ . قَوْلُهُ :) عَنْ أَبِيهِ( هُوَ أَبُو جُحَيْفَةَ وَ اسْمُهُ وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِالسَّوَائِيُّ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ ، وَ يُقَالُ لَهُ وَهْبُ الْخَيْرِصَحَابِيٌّ مَعْرُوفٌ وَ صَحِبَعَلِيًّا ، مَاتَ سَنَةَ 74 أَرْبَعٍ وَ سَبْعِينَ . قَوْلُهُ : ( رَأَيْتُبِلَالًايُؤَذِّنُ وَيَدُورُ ) أَيْ عِنْدَ الْحَيْعَلَتَيْنِ ( وَ يُتْبِعُ ) مِنَ الْإِتْبَاعِ ( فَاهُ ) أَيْ فَمَهُ ( هَاهُنَا وَ هَاهُنَا ) أَيْ يَمِينًا وَ شِمَالًا ، وَ فِي رِوَايَةِوَكِيعٍعِنْدَمُسْلِمٍقَالَ فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ فَاهُ هَاهُنَا وَ هَاهُنَا يَمِينًاوَ شِمَالًا يَقُولُ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ : ففِيهِ تَقْيِيدٌ لِلِالْتِفَاتِ فِي الْأَذَانِ وَ أَنَّ مَحَلَّهُ عِنْدَ الْحَيْعَلَتَيْنِ ، انْتَهَى . وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِعَنْعَوْنٍفَقَالَ ، فَلَمَّا بَلَغَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ لَوَى عُنُقَهُ يَمِينًا وَ شِمَالًا وَ لَمْ يَسْتَدِرْ ، أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَ يُمْكِنُ الْجَمْعُ بِأَنَّ مَنْ أَثْبَتَ الِاسْتِدَارَةَ عَنَى اسْتِدَارَةَ الرَّأْسِ وَ مَنْ نَفَاهَا عَنَى اسْتِدَارَةَ الْجَسَدِ كُلِّهِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ) وَ إِصْبَعَاهُ فِي أُذُنَيْهِ ) جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ ، أَيْ جَاعِلًا إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِوَ الْإِصْبَعُ مُثَلَّثَةُ الْهَمْزَةِ وَ الْبَاء . قَوْلُهُ : ) وَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قُبَّةٍ) قَالَالْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ : الْقُبَّةُ مِنَ الْخِيَامِ بَيْتٌ صَغِيرٌ مُسْتَدِيرٌ وَ هُوَ مِنْبُيُوتِ الْعَرَبِ . قَوْلُهُ : (أُرَاهُ) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ ، أَيْ أَظُنُّهُ وَ الظَّاهِرُ أَنَّ قَائِلَ " أُرَاهُ " هُوَعَوْنٌوَ الضَّمِيرُ الْمَنْصُوبُ يَرْجِعُ إِلَىأَبِي جُحَيْفَةَ . قَوْلُهُ : (قَالَ مِنْ أَدَمٍ ) بِفَتْحَتَيْنِ جَمْعُ أَدِيمٍ ، أَيْ جِلْدٍ . قَوْلُهُ : (بِالْعَنَزَةِ) بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَ النُّونِ وَ الزَّايِ عَصًا أَقْصَرُ مِنَالرُّمْحِ لَهَا سِنَانٌ ، وَ قِيلَ هِيَ الْحَرْبَةُ الْقَصِيرَةُ ،قَالَهُالْحَافِظُ ،وَ قَالَ الْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ : الْعَنَزَةُ مِثْلُ نِصْفِ الرُّمْحِ أَوْ أَكْبَرُ شَيْئًا وَ فِيهَاسِنَانٌ مِثْلُ سِنَانِ الرُّمْحِ وَ الْعُكَّازَةُ قَرِيبٌ مِنْهَا ، انْتَهَى . </H4></H4></H4></H4></H4></H4></H4>
|
#2
|
|||
|
|||
![]() قَوْلُهُ : (فَرَكَزَهَا) أَيْ غَرَزَهَابِالْبَطْحَاءِ ) يعَنِي بَطْحَاءَمَكَّةَوَ هُوَ مَوْضِعٌ خَارِجَمَكَّةَ، وَ هُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْأَبْطُحُ ،قَالَهُ الْحَافِظُ ، قُلْتُ : وَ يُقَالُ لَهُ الْمُحَصَّبُ أَيْضًا ( يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الْكَلْبُ وَ الْحِمَارُ ) ، قَالَ الْحَافِظُ ، أَيْ بَيْنَ الْعَنَزَةِ وَ الْقِبْلَةِ لَابَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْعَنَزَةِ ، فَفِي رِوَايَةِعَمْرِو بْنِ أَبِي زَائِدَةَ " وَ رَأَيْتُ النَّاسَ وَالدَّوَابَّ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيِالْعَنَزَةِ " . قَوْلُهُ : ( وَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ) الْحُلَّةُ بِضَمِّ الْحَاءِ إِزَارٌ وَ رِدَاءٌ ،قَالَالْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ : الْحُلَّةُ وَاحِدُ الْحُلَلِ وَ هِيَ بُرُودُالْيَمَنِوَ لَا تُسَمَّى حُلَّةً إِلَّا أَنْ تَكُونَ ثَوْبَيْنِ مِنْ جِنْسٍوَاحِدٍ . قَوْلُهُ : (كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَرِيقِ سَاقَيْهِ) أَيْ لَمَعَانِهِمَا وَ الْبَرِيقُ اللَّمَعَانُ . قَوْلُهُ : ) قَالَسُفْيَانُ) هُوَ الثَّوْرِيُّ الرَّاوِي عَنْعَوْنٍ(نَرَاهُ حِبَرَةً)بِكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ وَ فَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ ، أَيْ نَظُنُّ أَنَّالْحُلَّةَ الْحَمْرَاءَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَ سَلَّمَ لَمْ تَكُنْ حَمْرَاءَ بَحْتًا ، بَلْ كَانَتْ حِبَرَةً يَعْنِي كَانَتْفِيهَا خُطُوطٌ حُمْرٌ ، فَإِنَّ الْحِبَرَةَ عَلَى مَا فِي الْقَامُوسِ وَ الْمَجْمَعِ هِيَ ضَرْبٌ مِنْ بُرُودٍ مِنَالْيَمَنِمُوَشًّى مُخَطَّطٌ ، وَ قَالَابْنُ الْقَيِّمِ : إِنَّ الْحُلَّةَ الْحَمْرَاءَ بُرْدَانِ يَمَانِيَّانِ مَنْسُوجَانِبِخُطُوطٍ حُمْرٍ مَعَ الْأَسْوَدِ ، وَ غَلِطَ مَنْ قَالَ إِنَّهَا كَانَتْحَمْرَاءَ بَحْتًا ، قَالَ وَ هِيَ مَعْرُوفَةٌ بِهَذَا الِاسْمِ . انْتَهَى ، وَ تَعَقَّبَالشَّوْكَانِيُّ عَلَيْهِ بِأَنَّ الصَّحَابِيَّ قَدْ وَصَفَهَا بِأَنَّهَا حَمْرَاءُوَ هُوَ مِنْ أَهْلِ اللِّسَانِ ، وَ الْوَاجِبُ الْحَمْلُ عَلَى الْمَعْنَىالْحَقِيقِيِّ وَ هُوَ الْحَمْرَاءُ الْبَحْتُ ، وَ الْمَصِيرُ إِلَى الْمَجَازِأَعْنِي كَوْنَ بَعْضِهَا أَحْمَرَ دُونَ بَعْضٍ لَا يُحْمَلُ ذَلِكَ الْوَصْفُعَلَيْهِ إِلَّا لِمُوجَبٍ ، فَإِنْ أَرَادَ أَنَّ ذَلِكَ مَعْنَى الْحُلَّةِالْحَمْرَاءِ لُغَةً فَلَيْسَ فِي كُتُبِ اللُّغَةِ مَا يَشْهَدُ لِذَلِكَ ، وَ إِنْأَرَادَ أَنَّ ذَلِكَ حَقِيقَةٌ شَرْعِيَّةٌ فِيهَا فَالْحَقَائِقُ الشَّرْعِيَّةُلَا تَثْبُتُبِمُجَرَّدِ الدَّعْوَى . انْتَهَى كَلَامُالشَّوْكَانِيِّ . وَ قَدْ عَقَدَ الْإِمَامُالْبُخَارِيُّفِي صَحِيحِهِ بَابًا بِلَفْظِ : بَابٌ الصَّلَاةُ فِي الثَّوْبِ الْأَحْمَرِ ، وَ أَوْرَدَ فِيهِ هَذَاالْحَدِيثَ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : يُشِيرُ إِلَى الْجَوَازِ وَ الْخِلَافِ فِي ذَلِكَ مَعَ الْحَنَفِيَّةِفَإِنَّهُمْ قَالُوا يُكْرَهُ وَ تَأَوَّلُوا حَدِيثَ الْبَابِ بِأَنَّهَا كَانَتْحُلَّةً مِنْ بُرُودٍ فِيهَا خُطُوطٌ حُمْرٌ ، انْتَهَى . وَ يَأْتِي الْكَلَامُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فِي مَوْضِعِهَابِالْبَسْطِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي جُحَيْفَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَ مُسْلِمٌإِلَّا أَنَّهُمَا لَمْ يَذْكُرَا فِيهِ إِدْخَالَ الْإِصْبَعَيْنِ فِي الْأُذُنَيْنِوَ لَا الِاسْتِدَارَةَ . وَ فِي الْبَابِ عَنْعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ سَعْدٍ مُؤَذِّنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَمَرَبِلَالًاأَنْ يَجْعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ، قَالَ إِنَّهُ أَرْفَعُ لِصَوْتِكَ " ، أَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْوَ هُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ ، وَ فِي الْبَابِ رِوَايَاتٌ أُخْرَى . قَوْلُهُ : ( وَ عَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُدْخِلَ الْمُؤَذِّنُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ فِي الْأَذَانِ ) قَالُوا فِي ذَلِكَ فَائِدَتَانِ : إِحْدَاهُمَا أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ أَرْفَعَ لِصَوْتِهِ وَ فِيهِ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ أَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخِمِنْ طَرِيقِسَعْدِ الْقَرَظِعَنْبِلَالٍ . وَ ثَانِيَتُهُمَا أَنَّهُ عَلَامَةٌ لِلْمُؤَذِّنِ لِيَعْرِفَ مَنْ رَآهُ عَلَى بُعْدٍ أَوْ كَانَ بِهِ صَمَمٌ أَنَّهُ يُؤَذِّنُ ، قَالَهُ الْحَافِظُ وَ قَالَ : لَمْ يَرِدْ تَعْيِينُ الْإِصْبَعِ الَّتِي يُسْتَحَبُّ وَضْعُهَا وَ جَزَمَ النَّوَوِيُّ أَنَّهَا الْمُسَبِّحَةُ وَ إِطْلَاقُ الْإِصْبَعِ مَجَازٌ عَنِ الْأُنْمُلَةِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ فِي الْإِقَامَةِ أَيْضًا يُدْخِلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ ) وَ هُوَ قَوْلُالْأَوْزَاعِيِّلَا دَلِيلَ عَلَيْهِ مِنَ السُّنَّةِ ، وَ أَمَّا الْقِيَاسُ عَلَى الْأَذَانِ فَقِيَاسٌ مَعَ الْفَارِقِ ، قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ فِي شَرْحِ حَدِيثِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَمَرَبِلَالًاأَنْ يَجْعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ قَالَ : إِنَّهُ أَرْفَعُ لِصَوْتِكَ مَا لَفْظُهُ : قَالَالطِّيبِيُّوَ لَعَلَّ الْحِكْمَةَ أَنَّهُ إِذَا سَدَّ صِمَاخَيْهِ لَا يَسْمَعُ إِلَّا الصَّوْتَ الرَّفِيعَ فَيَتَحَرَّى فِي اسْتِقْصَائِهِ كَالْأَطْرَشِ ، قِيلَ وَ بِهِ يَسْتَدِلُّ الْأَصَمُّ عَلَى كَوْنِهِ أَذَانًا فَيَكُونُ أَبْلَغَ فِي الْإِعْلَامِ ، قَالَابْنُ حَجَرٍ : وَ لَا يُسَنُّ ذَلِكَ فِي الْإِقَامَةِ ؛ لِأَنَّهُ لَا يُحْتَاجُ فِيهَا إِلَى أَبْلَغِيَّةِ الْإِعْلَامِ لِحُضُورِ السَّامِعِينَ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ أَبُو جُحَيْفَةَ اسْمُهُ وَهْبٌ السُّوَائِيُّ) بِمَضْمُومَةٍ وَ خِفَّةِ وَاوٍ فَأَلِفٍ فَكَسْرِ هَمْزَةٍ نِسْبَةًإِلَى سُوَاءَةَ بْنِ عَامِرٍ ، كَذَا فِي الْمُغْنِي . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل |
![]() |
|
|
![]() |