![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأربعاء 25.12.1431 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( مما جاء فيما يُقال إذا أذن المؤذن ) حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَامَعْنٌحَدَّثَنَامَالِكٌحيث قَالَ حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُعَنْمَالِكٍعَنْالزُّهْرِيِّعَنْعَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ عَنْأَبِي سَعِيدٍالخدرى رضى الله تعالى عنه أنهقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ( إِذَا سَمِعْتُمْ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ ) ========================== قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ أَبِي رَافِعٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أُمِّ حَبِيبَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ وَ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنها و عن أبيها وَ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ وَ مُعَاوِيَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ هَكَذَا رَوَى مَعْمَرٌ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ مِثْلَ حَدِيثِ مَالِكٍ وَ رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَقَ عَنْ الزُّهْرِيِّ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ رِوَايَةُ مَالِكٍ أَصَحُّ و رضى الله عنهم أجمعين ========================== ( الشـــــروح ) قَوْلُهُ : ( عَنْعَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ) الْمَدَنِيِّ نَزِيلِالشَّامِثِقَةٌ ، مِنَ الثَّالِثَةِ . قَوْلُهُ : ( إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَفَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ ) قَالَالْقَارِيفِي الْمِرْقَاةِ : إِلَّا فِي الْحَيْعَلَتَيْنِ ، فَإِنَّهُ يَقُولُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللَّهِ ، وَإِلَّا فِي قَوْلِهِ : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، فَإِنَّهُ يَقُولُ : صَدَقْتَ وَبَرَرْتَ وَبِالْحَقِّ نَطَقْتَ ، وَبَرِرْتَ بِكَسْرِ الرَّاءِ الْأُولَى ، وَقِيلَ بِفَتْحِهَا ، أَيْ صِرْتَ ذَا بِرٍّ وَخَيْرٍ كَثِيرٍ . انْتَهَى كَلَامُ الْقَارِي . قُلْتُ : أَمَّا قَوْلُهُ إِلَّا فِي الْحَيْعَلَتَيْنِ فَلِحَدِيثِ عُمَرَ مَرْفُوعًا إِذَا قَالَ الْمُؤَذِّنُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ أَحَدُكُمُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثُمَّ قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللَّهِ ، ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثُمَّ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَرَوَاهُمُسْلِمٌ . وَأَمَّا قَوْلُهُ : وَإِلَّا فِي قَوْلِهِ : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، فَإنَهُ يَقُولُ صَدَقْتَ وَبَرِرْتَ . فَلَمْ أَقِفْ عَلَى حَدِيثٍ يَدُلُّ عَلَيْهِ ، وَقَالَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَمِيرُفِي سُبُلِ السَّلَامِ ص 78 : وَقِيلَ يَقُولُ فِي جَوَابِ التَّثْوِيبِ صَدَقْتَ وَبَرِرْتَ ، وَهَذَا اسْتِحْسَانٌ مِنْ قَائِلِهِ وَإِلَّا فَلَيْسَ فِيهِ سُنَّةٌ تُعْتَمَدُ ، انْتَهَى . فَائِدَةٌ : أَخْرَجَأَبُو دَاوُدَفِي سُنَنِهِ عَنْ رَجُلٍ مِنْأَهْلِ الشَّامِعَنْشَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍعَنْأَبِي أُمَامَةَ أَوْ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّبِلَالًاأَخَذَ فِي الْإِقَامَةِ ، فَلَمَّا أَنْ قَالَ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَقَامَهَا اللَّهُ وَأَدَامَهَا وَقَالَ فِي سَائِرِ الْإِقَامَةِ كَنَحْوِ حَدِيثِعُمَرَفِي الْأَذَانِ . انْتَهَى ، يُرِيدُ بِحَدِيثِعُمَرَمَا ذَكَرْنَاهُ آنِفًا عَنْ صَحِيحِمُسْلِمٍوَفِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى اسْتِحْبَابِ مُجَاوِبَةِ الْمُقِيمِ لِقَوْلِهِ وَقَالَ فِي سَائِرِ الْإِقَامَةِ بنَحْوِ حَدِيثِعُمَرَ ، وَفِيهِ أَيْضًا أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِسَامِعِ الْإِقَامَةِ أَنْ يَقُولَ عِنْدَ قَوْلِ الْمُقِيمِ " قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ " : أَقَامَهَا اللَّهُ وَأَدَامَهَا . لَكِنَّ الْحَدِيثَ فِي إِسْنَادِهِ رَجُلٌ مَجْهُولٌوَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍتَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرُ وَاحِدٍ وَ وَثَّقَهُيَحْيَى بْنُ مَعِينٍوَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ . </h4>
|
#2
|
|||
|
|||
![]() قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْأَبِي رَافِعٍوَأَبِي هُرَيْرَةَوَأُمِّ حَبِيبَةَوَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَوَعَائِشَةَ وَمُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ وَمُعَاوِيَةَ ) أَمَّا حَدِيثُأَبِي رَافِعٍفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَالْبَزَّارُوَالطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ وَفِيهِعَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَهُوَ ضَعِيفٌ ، إِلَّا أَنَّمَالِكًارَوَى عَنْهُ ، كَذَا فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ . وَأَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّوَابْنُ حِبَّانَوَالْحَاكِمُ ،كَذَا فِي التَّلْخِيصِ . وَأَمَّا حَدِيثُأُمِّ حَبِيبَةَفَأَخْرَجَهُابْنُ خُزَيْمَةَوَالْحَاكِمُ . وَأَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَالنَّسَائِيُّ . وَأَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَفَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ . وَأَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ . وَأَمَّا حَدِيثُمُعَاذِ بْنِ أَنَسٍفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَالطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ وَفِيهِابْنُ لَهِيعَةَوَفِيهِ ضَعْفٌ ، كَذَا فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ . وَأَمَّا حَدِيثُمُعَاوِيَةَفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَالنَّسَائِيُّ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ . قَوْلُهُ : ( وَهَكَذَا رَوَىمَعْمَرٌوَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنِالزُّهْرِيِّمِثْلَ حَدِيثِمَالِكٍ . . . إِلَخْ ) أَيْ كَمَا رَوَىمَالِكٌهَذَا الْحَدِيثَ عَنِالزُّهْرِيِّعَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَعَنْأَبِي سَعِيدٍ كَذَلِكَ رَوَاهُمَعْمَرٌوَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنِالزُّهْرِيِّعَنْعَطَاءِ بْنِ يَزِيدَعَنْأَبِي سَعِيدٍ ، لَكِنَّعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ إِسْحَاقَأَحَدُ أَصْحَابِالزُّهْرِيِّخَالَفَ هَؤُلَاءِ فَرَوَاهُ عَنِالزُّهْرِيِّعَنْسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِعَنْأَبِي هُرَيْرَةَ، وَرِوَايَةُمَالِكٍأَصَحُّ ، فَإِنَّهُ تَابَعَهُمَعْمَرٌوَغَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِالزُّهْرِيِّبِخِلَافِ رِوَايَةِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، فَإِنَّهُ لَمْ يُتَابِعْهُ أَحَدٌ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : اخْتُلِفَ عَلَىالزُّهْرِيِّفِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ وَعَلَىمَالِكٍأَيْضًا ، لَكِنَّهُ اخْتِلَافٌ لَا يَقْدَحُ فِي صِحَّتِهِ ، فَرَوَاهُعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِالزُّهْرِيِّعَنْسَعِيدِعَنْأَبِي هُرَيْرَةَأَخْرَجَهُالنَّسَائِيُّوَابْنُ مَاجَهْوَقَالَأَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ وَأَبُو حَاتِمٍوَأَبُو دَاوُدَوَالتِّرْمِذِيُّحَدِيثُمَالِكٍوَمَنْتَابَعَهُ أَصَحُّ ، انْتَهَى . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) |
![]() |
|
|
![]() |