صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-22-2016, 05:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,024
افتراضي ثم دخلت سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

في المحرم

زاد الخليفة في لقبه إمام الحق، وكتب ذلك على السكة المتعامل بها،

ودعا له الخطباء على المنابر أيام الجُمع‏.‏

وفي المحرم منها

مات توزون التركي في داره ببغداد، وكانت إمارته سنتين وأربعة أشهر

وعشرة أيام‏.‏

وكان ابن شيرزاد كاتبه، وكان غائباً بهيت لتخليص المال، فلما بلغه موته

أراد أن يعقد البيعة لناصر الدولة بن حمدان، فاضطربت الأجناد وعقدوا

الرياسة عليهم لابن شيرزاد فحضر ونزل بباب حرب مستهل صفر،

وخرج إليه الأجناد كلهم وحلفوا له وحلف الخليفة والقضاة والأعيان،

ودخل على الخليفة فخاطبه بأمير الأمراء، وزاد في أرزاق الجند وبعث

إلى ناصر الدولة يطالبه بالخراج، فبعث إليه بخمسمائة ألف درهم،

وبطعام يفرقه في الناس، وأمر ونهى وعزل وولى، وقطع ووصل، وفرح

بنفسه ثلاثة أشهر وعشرين يوماً‏.‏

ثم جاءت الأخبار بأن معز الدولة بن بويه قد أقبل في الجيوش قاصداً

بغداد، فاختفى ابن شيرزاد والخليفة أيضاً، وخرج إليه الأتراك قاصدين

الموصل ليكونوا مع ناصر الدولة بن حمدان‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات