![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت الزميلة / منة الرحمن بيوت مطمئنة 5 - شكراً عمي قصة غريبة , وعجيبة , وحادثة فريدة من نوعها ، هي قصة فتاة بلا مبالغة تملك الملايين من الأرصدة في البنوك فضلا عن العقارات والأسهم ، قبل أن أذكر لكم هذه القصة , نحب أن نتفق على نقطه معينة , وهي أن المال فتنة وأي فتنة ، كل شيء نستطيع مقاومته , إلا بريق الخمسمائة ريال ومئات الآلاف دعونا من المجاملة , ومن المجادلة , فكم من عم ظالم لبنات وأولاد أخيه المتوفى ؟ و كم من أخ أخذ أموال أخواته , وإخوانه الصغار دون وجه حق بل أخذ أموال أبيه وحجر عليه وأبعده وأخذ وكالة عامة , ثم استولى على جميع المال بحجة أنه هو الذي يتصرف ، وأنه هو الأكبر الذي يعرف ماذا يفعل وماذا يقدم , و أن لا أحد له سلطة عليه ؟ لكن تبقى محاكمنا مليئة بالمشاهد المؤسفة من هذا النوع , والأدهى والأمر أنه يعيش أصحاب الحق وأصحاب المال في الضنك , والفقر , والحاجة , محرومين من أموالهم ومستحقاتهم المالية , هذة القصة وإن كانت بدايتها مؤسفة ومحزنة ؛ لكن نهايتها مشرفة ومفرحة هذهالقصة لأخت أسمت نفسها فاقدة أبوها , تقول هذه الأخت : توفي والدي وأخوييا , في حادث سيارة قبل فترة , وكان عمري آنذاك ثمانية عشر سنة , اما الأن فأصبح عمري إحدى وعشرون سنة , في ثاني جامعة , تكمل : ترك لي أبي ست عمائر , فيها أربع وثلاثون شقة , وبيت ملك قصر ستة ألاف متر , هذا غير الأسهم , غير الأراضي , غير النقود التي في البنوك , رحم الله والدي وإخواني ويجمعني بهم في جنات النعيم تقول هذه الأخت : أمي تريد أن تزوجني ولد خالتي , وعمي الكبير أخو أبي يريد أن يزوجني من ولده الوحيد كل هذا الكلام , وهذا الخلاف , وهذا النقاش , لأجل الثروة والمال , كما يقولون حتى لا تذهب عند رجل غريب , المشكلة أنهم غير ملتزمين وليسوا كفؤا لي , وأنا لا أريدهم أصلا من البداية أنا لا أريد إلا الرجل الطيب ولو كان فقيرا , لقد تقدم لي من قبل سنة شاب حافظً للقرآن , و كان يحضر الدكتوراه , ووضعه المادي متواضع ، ولكن رفضت أمي , ورفض عمي الكبير نهائياً , تدخل عمي الصغير ووقف معي بكل ما تحمله الكلمة من معنى , وقال للشاب : أمهلنا أسبوعا فقط وسنرد عليك , تكمل الاخت قولها : أن عمي الصغير بذل الجهد مع عمي الكبير , فاشترط أن يتنازل عمي الصغير لعمي الكبير عن جميع الميراث , وأنتم تعلمون أن البنت الآن تأخذ النصف والباقي سيذهب بعد نصيب أمها إلى الأعمام بالعصبة و يورثون الباقي قال العم الكبير: لك أن تزوجها لهذا الشاب وتتنازل عن نصيبك قال العم الأصغر : ليس عندي مانع ، أتنازل عنه , وكان المبلغ سبحان الله قرابة تسعة ملايين ريال ، اشترط أن يتنازل له عنه , مقابل أن يوافق على الزواج من هذا الرجل , الفقير, والذي ليس مؤهلاً أن يقترن بهذه الفتاة الثرية , الغنية , وفعلاً هذا العم استطاع أن يقنع أمي بالزواج وحصل ذلك , وتقدم الشاب وتمت الموافقة , ومن ثم الزواج . تقول هذه الأخت : كل ما أريدة أن أشكر عمي على وقفته معي في سعادتي , وأن اختار لي الزوج المناسب , متنازلا عن حقه وقسمته من ميراث والدي قبل أن أطرح سؤالي عليكم أفيدكم أن عمي الصغير يملك الآن ضعف ما يملكه والدي رحمه الله , وعنده أربعة أولاد صغار السن , أسـأل الله أن يجزيه خير الجزاء وأوفاه , وهذه نهاية كل من يقدم للناس خيرا , وكل من ينفع الناس , وكل من يصبر ويحتسب الأجر من الله لماذا لا يهتم الأعمام ببنات إخوانهم إذا مات إخوانهم ؟ لماذا لا يعاملونهن مثلما يعاملون بناتهم ؟ فشتان بين عمٍ وعم , وقد جمعهم رحم واحد مع والدي رحمه الله هذه قصة غريبة , عجيبة لا تعليق عليها إلا كما قالت الأخت ، أن نتوجه بالشكر الجزيل لهذا العم الفاضل على نصرته للحق , وهنيئا له دعوات بنية أخيه له بالعوض والتوفيق , فأقول لهذا العم ولكل عم وقف بجانب مثل هؤلاء الفتيات بأن الله لن يضيع أجر من أحسن عملا
|
![]() |
|
|
![]() |