صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-02-2016, 02:51 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

في ربيع الأول منها

وقعت فتنة بين الشيعة وأهل السنة، ونهبت الكرخ‏.‏

وفي جمادى الآخرة

تقلد أبو السائب عتبة بن عبيد الله الهمداني قضاء القضاة‏.‏

وفيها‏:‏

خرج رجل يقال له‏:‏ عمران بن شاهين، كان قد استوجب بعض العقوبات،

فهرب من السلطان إلى ناحية البطائح، وكان يقتات مما يصيده من السمك

والطيور، والتف عليه خلق من الصيادين وقطاع الطريق، فقويت شوكته

واستعمله أبو القاسم بن البريدي على بعض تلك النواحي، وأرسل إليه

معز الدولة بن بويه جيشاً مع وزيره أبي جعفر بن بويه الضميري، فهزم

ذلك الصياد الوزير، واستحوذ على ما معه من الأموال، فقويت شوكة ذلك

الصياد، ودهم الوزير وفاة عماد الدولة بن بويه وهو‏:‏

أبو الحسن علي بن بويه

وهو أكبر أولاد بويه وأول من تملك منهم، وكان عاقلاً حاذقاً حميد

السيرة رئيساً في نفسه‏.‏

كان أول ظهوره في سنة ثنتين وعشرين وثلاثمائة كما ذكرنا‏.‏

فلما كان في هذا العام قويت عليه الأسقام وتواترت عليه الآلام، فأحس من

نفسه بالهلاك، ولم يفاده ولا دفع عنه أمر الله ما هو فيه من الأموال

والملك وكثرة الرجال والأموال، ولا رد عنه جيشه من الديالم والأتراك

والأعجام، مع كثرة العدد والعدد، بل تخلوا عنه أحوج ما كان إليهم،

فسبحان الله الملك القادر القاهر العلام‏.‏

ولم يكن له ولد ذكر، فأرسل إلى أخيه ركن الدولة يستدعيه إليه وولده

عضد الدولة، ليجعله ولي عهده من بعده، فلما قدم عليه فرح به فرحاً

شديداً، وخرج بنفسه في جميع جيشه يتلقاه، فلما دخل به إلى دار المملكة

أجلسه على السرير وقام بين يديه كأحد الأمراء، ليرفع من شأنه

عند أمرائه ووزرائه وأعوانه‏.‏

ثم عقد له البيعة على ما يملكه من البلدان والأموال، وتدبير المملكة

والرجال‏.‏

وفيهم من بعض رؤوس الأمراء كراهة لذلك، فشرع في القبض عليهم

وقتل من شاء منهم وسجن آخرين، حتى تمهدت الأمور لعضد الدولة‏.‏

ثم كانت وفاة عماد الدولة بشيراز في هذه السنة، عن سبع وخمسين

سنة، وكانت مدة ملكه ست عشرة سنة، وكان من خيار الملوك في زمانه،

وكان ممن حاز قصب السبق دون أقرانه، وكان هو أمير الأمراء، وبذلك

كان يكاتبه الخلفاء، ولكن أخوه معز الدولة كان ينوب عنه

في العراق والسواد‏.‏

ولما مات عماد الدولة اشتغل الوزير أبو جعفر الضميري عن محاربة

عمران بن شاهين الصياد - وكان قد كتب إليه معز الدولة أن يسير إلى

شيراز ويضبط أمرها - فقوي أمر عمران بعد ضعفه، وكان من أمره

ما سيأتي في موضعه‏.‏
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات