صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2016, 01:14 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
افتراضي لماذا الزانية قبل الزاني والسارق قبل السارقة؟


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
لماذا الزانية قبل الزاني
والسارق قبل السارقة؟


عندما نقرأ القرآن الكريم ، ونجد أن الله قدم بعض المفردات على بعضها ،
فهذا لم يكن على سبيل الصدفة ، أو لأن نص الآية الكريمة استوجب ذلك ،
ولكنه إشارة من الله عز وجل إلينا لنتدبر ولنعلم ما يريد أن ينبهنا الله إليه ،
فعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى،

قال تعالى :

{ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ }

لقد بدأ الله حد الزنا بالأنثى ، وذلك لأنها التي تمكن الرجل من ذلك ،
ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائده ،
فالمرأة هي التي تتجاوب معه وتفتنه بملابسها الفاضحة ، ونظراتها ،
وحركاتها المثيرة .

فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة ، ولهذا حمّلها الله المسؤولية الأولى

في الزنا ، ولكنه ساوى بينهما وبين الذكر في العقوبة .

ولأجل ذلك أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة
بالعديد الأوامر سدا للذرائع :

أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها .

قال تعالى :

{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }.

أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر،
والدال على حشمتهن وهويتهن ، وأنهن مؤمنات عفيفات ،
لا يقبلن المخادنة والمصادقة للرجال ، أو إثارة الفتنة ،

قال تعالى :

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ

يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }


فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة .
أمر الله المرأة المسلمة ألا تبدي صوت زينتها الخفية ، كالأساور والخلخال ،
وفي وقتنا الكعب العالي وما يصدر من صوت يلفت الانتباه وغيرها ،
تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك .

فقال تعز من قائل :

{ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ }.

كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة
بعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال

فقال تعالى :

{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا

وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ }


أمر الله المرأة المسلمة بغضّ البصر وحفظ الفرج ،

قال تعالى :

{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ }

و لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى .
وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذَّكر

فقال تعالى :

{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا

جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ }،


فالإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة ،
ولأنه في الغالب ، الرجل هو الذي يسعى لكسب لقمة العيش
وتوفيرها لمن يعول ، لذلك بدأ الله سبحانه بالرجل في الحد ،
مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة .

هذا دين الله ، وتلك حدود الله ،
فأين من يخاف الله ويطبق حدوده ؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات