[حور العين]

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
اسباب لحفظ الايمان

العلم وزيادته ، التفكر وتنوعه ،

الاعمال الصالحة وعلى رأسها الصلاة والصدقات ،

اشغل نفسك بالخوف من سوء الخاتمة ، وكل مارق ذكر نفسك

بحسن الخاتمة ، واسأله الثبات حتى الممات ،

إن اهل الجنة كانوا في الدنيا مشفقين اي خائفين

فأمنهم الله يوم الفزع الأكبرلما دخلوا الجنة

{ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ *

قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ *

فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * } .

[ الطور : 25 , 27 ]

اسأل الله العظيم ان يهبنا قلوباً سليمة راضية مطمئنة

وان ينفعنا بهذا العلم ويزيدنا علما

درس كتاب الرقاق من كتاب البخاري

أناهيد السميري

الرسالة الأولى سلسلة فوائد الذكر ومكانته

وآدابه وشرح الأذكار

فائدة عظيمة :

كثرة ذكر الله تعالى يُسهّل عليك الطاعة ، ويُعينك على القيام بالعبادة ،

ويذللها لك تذليلاً ولا تكون ثقيلة عليك بإذن الله جلّ وعلا

عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه

( أن رجلا قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت

فأخبرني بشيء أتشبث به

قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله )

صححه الألباني رحمه الله

في صحيح الترغيب والترهيب

قال الشيخ عبدالرزّاق البدر حفظه الله:

[ ذِكر الله سبحانه وتعالى يعينك على كل الأمور ، يعينك على صلاتك ،

يعينك على صيامك ، يعينك على حجّك ، يعينك على كل عبادة

تتّقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى ،

والرجل الذي قال للنّبي عليه الصلاة والسلام إن شرائع الإسلام

قد كثرت عليّ لم يكن بهذا القول يطلب من النّبي صلى الله عليه وسلّم

أن يُلغيَ هذه الأعمال أو أن يُعفِيهُ منها ، فإنّما جاءه إلى أمر يعينه

على أداء هذه الأعمال فرغّبه عليه الصلاة والسلام وحثّه

على الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى . ]

من درس في رحاب ذكر الله

للشيخ عبدالرزاق البدر