صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-24-2016, 01:21 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي للإقبال على الله في الصلاة ثلاث منازل


من:الأخت / الملكة نــور
للإقبال على الله في الصلاة ثلاث منازل

الإقبال في الصلاة على ثلاثة منازل :

* الأول :-

إقبال العبد على قلبه فيحفظه و يصلحه من أمراض الشهوات
و الوساوس ، و الخطرات المُبطلة لثواب صلاته أو المنقصة لها .

* و الثاني :-

إقباله على الله بمراقبته فيها حتى يعبده كانه يراه .

*و الثالث :-

إقباله على معاني كلام الله ، و تفاصيله و عبودية الصلاة
ليعطيها حقها من الخشوع و الطمأنينة و غير ذلك .

فباستكمال هذه المراتب الثلاث يكون قد أقام الصلاة حقاً ،
و يكون إقبال الله على المصلي بحسب ذلك .


لماذا يكرر السجود مرتان

و شُرع له تكرير هذه الأفعال و الأقوال ؛ إذ هي غذاء القلب و الروح
التي لا قوام لهما إلا بها ، فكان تكريرها بمنزلة تكرير الأكل
لقمة بعد لقمة حتى يشبع ، و الشرب نفسا بعد نفس حتى يَروى ،
فلو تناول الجائع لقمة واحدة ثم دفع الطعام من بين يديه
فماذا كانت يغني عنه تلك اللقمة ؟
و ربما فتحت عليه باب الجوع أكثر مما به ؛

و لهذا قال بعض السلف :
[ مثل الذي يصلي و لا يطمئن في صلاته
كمثل الجائع إذا قدم إليه طعام فتناول منه لقمة أو لقمتين
ماذا تغني عنه ذلك ]
.

و في إعادة كل قول أو فعل من العبودية و القرب ،
و تنزيل الثانية منزلة الشكر على الأولى ، و حصول مزيد خير
و إيمان من فعلها ، و معرفة و إقبال و قوة قلب ، و انشراح صدر
و زوال درنٍ ووسخٍ عن القلب بمنزلة غسل الثوب مرَّة بعد مرَّة .

فهذه حكمة الله التي بَهَرت العقول حكمته في خلقه و أمره ،

و دلَّت على كمال رحمته و لطفه ، و ما لم تحط به علماً منها أعلى
و أعظم و أكبر و إنما هذا يسير من كثير منها .
فلما قضى صلاته و أكملها و لم يبق إلا الانصراف منها ،
فشرع الجلوس في آخرها بين يدي ربه مُثنياً عليه بما هو أهله ،
فأفضل ما يقول العبد في جلوسه هذه التحيات التي لا تصلح إلا لله ،
و لا تليق بغيره .

أسرار الصَّلاة للإمَام العلامَة ابن قيِّم الجَوزيَّة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات