صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-06-2016, 01:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي تنبيه فقهي


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
تنبيه فقهي

مسألة فقهية يحسن التنبيه عليها وهي :

أنه ورد في الحديث عنه ﷺ أنه قال :

( الصلاة في جماعة تعدل خمساً وعشرين صلاة ،
فإذا صلاها في فلاة فأتم ركوعها وسجودها
بلغت خمسين صلاة )

رواه أبوداود ،

واستدل به أحد المعاصرين في مقطع انتشر ، مضمونه على أن المسافر
لا يصلي في المساجد وإنما يصلي في الفلاة ، الصحراء .

وهذا الاستدلال لا يصح ويناقش من عدة أوجه :

▪ أولاً :

الحديث سكت عنه أبوداود وابن حجر وصححه الزيلعي
ومن المتأخرين الألباني ،
وهي حين التأمل للرواية فهي مخالفة لرواية الثقات ،
وهي من رواية هلال بن ميمون ، وقد خالف الثقات ، وانفرد بها ،
وهو متكلم فيه فيقدم مافي الصحيحين عليه

وقد قال مغلطاي في شرحه للحديث
وفيه نظر أي سنده ولم أر أحداً ذكره
في طرق حديث أبي سعيد .. الخ ،
وضعفه عدد من المحدثين المعاصرين .

▪ ثانياً :

أن هذه الأحاديث إن صحت فتحمل على ما إذا لم يكن هناك
مسجد جماعة أو مسجد بعيد يشق الوصول إليه ،
لأن الأصل أن تصلى الصلاة في المساجد ، ويحمل على الأمر العارض
ولو قيل بما ذهب إليه لخرج الناس من منازلهم خارج البلد
ليدركوا الفضل ، وعطلنا النصوص الحاثة على الصلاة في المساجد ،
وعطلنا الصلاة في المساجد .
- والقاعدة : المحكم والمتفق على صحته مقدم على غيره
مما تطرق إليه الضعف أو الاحتمال .

▪ ثالثاً :

حمل الحديث على المعذور عن حضور الجماعة
فيحصل له ثواب الجماعة ، لحديث

( إذا مرض العبد أو سافر
كتب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً )


والمسافر على الطريق لا تجب عليه الصلاة جماعة في المسجد .

▪ رابعاً :

قالوا والحكمة من اختصاص صلاة الفذ بهذه الأفضلية
أنه في الفلاة يكون مسافراً ، والسفر مظنة المشقة
فهو حث على الصلاة وترغيباً لها لينال بهذا أجر من صلى في الجماعة
ولأن ذلك ربما يحضره من الإخلاص ما لايحضر من صلى أمام الناس
كما ذكره الشوكاني وغيره .

▪ خامساً :

أن المساجد قليلة في زمن النبوة وفي العصور الأولى في الإسلام
فلا تتيسر الصلاة في المساجد للمسافرين على الطرق .

نسأل الله أن يلهمنا الصواب والفقه في الدين
ويجنبنا الخطأ والزلل في القول والعمل
والله أعلم .

كتبه فهد بن يحيى العماري
غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين
.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات