صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-18-2016, 05:00 PM
راجية الجنة راجية الجنة غير متواجد حالياً
..
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 4,106
افتراضي ثم دخلت سنة خمس وسبعين وثلاثمائة

من : الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة خمس وسبعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله


فيها‏:‏
خلع الخليفة على صمصامة الدولة، وسوره وطوقه وأركب على
فرس بسرج ذهب، وبين يديه جنيب مثله‏.‏

وفيها‏:
ورد الخبر بأن اثنين من سادة القرامطة وهما إسحاق وجعفر، دخلا
الكوفة في حفل عظيم فانزعجت النفوس بسبب ذلك، وذلك لصرامتهما
وشجاعتهما، ولأن عضد الدولة مع شجاعته كان يصانعهما، وأقطعهما
أراضي من أراضي واسط، وكذلك عز الدولة من قبله أيضاً‏.‏

فجهز إليهما صمصامة جيشاً فطردهما عن تلك النواحي التي قد أكثروا
فيها الفساد، وبطل ما كان في نفوس الناس منهما‏.‏

وفيها‏:
عزم صمصامة الدولة على أن يضع مكساً على الثياب الابريسميات،
فاجتمع الناس بجامع المنصور وأرادوا تعطيل الجمعة وكادت الفتنة تقع
بينهم فأعفوا من ذلك‏.‏

وفي ذي الحجة
ورد الخبر بموت مؤيد الدولة فجلس صمصامة للعزاء، وجاء إليه الخليفة
معزياً له فقام إليه صمصامة وقبّل الأرض بين يديه، وتخاطبا في العزاء
بألفاظ حسنة‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات