صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-13-2011, 11:45 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي لطائف قرأنية الجزء الخامس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لطائف قرأنية الجزء الخامس
لطائف قرآنية : 15 :
عن عقبة بن عامر "رضي الله عنه" قال : خرج رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ونحن في الصفة فقال :
( أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم ) . فقلنا : يارسول الله نحب ذلك . قال : ( أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عزوجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن عدادهن من الإبل ) .
رواه مسلم وبنحوه في سنن أبي داود .
والحاصل أنه صلى الله عليه وسلم" أراد ترغيبهم في الباقيات وتزهيدهم من الفانيات ،
فذكره هذا على سبيل التمثيل والتقريب إلى فهم العليل ،
وإلا فجميع نعيم الدنيا أحقر من أن يقابل بمعرفة آية من كتاب الله تعالى ،
أو بثوابها من الدرجات العلى .
محمد شمس الحق العظيم آبادي ـ عون المعبود شرح سنن أبي داود .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى :
( الَّذِيْن يَحْمِلُوْن الْعَرْش وَمَن حَوْلَه يُسَبِّحُوْن بِحَمْد رَبِّهِم وَيُؤْمِنُوْن بِه
وَيَسْتَغْفِرُوْن بِحَمْد رَبِّهِم وَيُؤْمِنُوْن بِه وَيَسْتَغْفِرُوْن لِلَّذِيْن آَمَنُوْا
رَبَّنَا وَسِعْت كُل شَيْء رَّحْمَة وَعِلْمِا فَاغْفِر لِلَّذِيْن تَابُوْا وَاتَّبَعُوا سَبِيْلَك
وَقِهِم عَذَاب الِحْجِيم) .
علمت الملائكة أن الله عز وجل يحب عباده المؤمنين فتقربوا إليه بالشفاعة فيهم ،
وأحسن القرب أن يُسأل المُحب إكرام حبيبه ،
فإنك لو سألت شخصاً أن يزيد في إكرام ولده لارتفعت عنده ،
حيث تحثه على إكرام محبوبه .
يحيى بن هبيرة ـ ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تسمع قوله تعالى :
( وجوه يومئذ ناضرة ) فتهش لها كأنها فيك نزلت ،
وتسمع بعدها ( ووجوه يومئذ باسرة ) فتطمئن أنها لغيرك ،
ومن أين ثبت هذا الأمر ؟ ومن أين جاء الطمع ؟
الله الله ، وما هذه إلا خدعة تحول بينك وبين التقوى .
ابن عقيل ـ الفنون .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وربما سمع بعضهم قول من قال من المفسرين :
هذه نزلت في عبّاد الأصنام ، وهذه نزلت في النصارى ،
وهذه في الصابئة ، فيظن الغمر أن ذلك مختص بهم وأن الحكم لا يتعداهم ،
وهذا أكبر الأسباب التي تحول بين العبد وبين فهم القرآن .
عبداللطيف آل شيخ ـ الدرر السنية .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى عن كتابه العظيم لايمسه إلا المطهرون )
فإذا كان ورقه لا يمسه إلا المطهرون فمعانيه لا يهتدي بها إلا القلوب الطاهرة .
ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لطائف قرآنية : 16 :
مع هذه الكثرة الكاثرة من النصوص الآمرة بتدبر القرآن العظيم ،
والتفكر في معانيه ، وإمعان النظر فيه والناهية عن الإعراض عنه وكذلك النقول الواردة عن علماء التفسير في وجوب تدبر القرآن ،
نجد أن غالب المسلمين اليوم قد اكتفوا :
بألفاظ يرددونها ، وأنغام يلحنونها في المآتم والمقابر والدور ،
وبمصاحف يحملونها أو يودعونها تركة في البيوت ونسوا أو تناسوا أن بركة القرآن العظمى إنما هي في تدبر آياته وتفهمها والتأدب بها والوقوف عند أوامرها والبعد عن نواهيها ومساخطها .
الزرقاني ـ مناهل العرفان في علوم القرآن .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى عن قصة موسى والخضر عليهما السلام :
( فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا
لَقَدْ جِئْتَ إمرا ) .
قال الناصر في الانتصاف :
بادر موسى بالإنكار التهاباً وحمية للحق فقال :
( أخرقتها لتغرق أهلها ) ولم يقل ( لتغرقنا )
فنسي نفسه واشتغل بغيره في الحالة التي كل أحد فيها يقول :
( نفسي نفسي ) لا يلوي على مال ولا ولد ، وتلك حالة الغرق .
فسبحان من جبل أنبياءه وأصفيائه على نصح الخلق والشفقة عليهم والرأفة بهم .
محاسن التأويل للقاسمي .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى :
( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً
إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء).
دلت هذه الآية على أنه لا ينبغي للإنسان أن يسأل مطلق الذرية
لأن الذرية قد يكونون نكداً وفتنة ، وإنما يسأل الذرية الطيبة .
ابن عثيمين ـ تفسير سورة آل عمران .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى :
( وما تفعلوا من خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا)
ليعلم أن مثقال ذرة في هذه الدار من الخير ، يقابله أضعاف أضعاف الدنيا ،
وما عليها في دار النعيم المقيم من اللذات والشهوات ،
وإن الخير والبر في هذه الدنيا ،
مادة الخير والبر في دار القرار ، وبذره وأصله وأساسه .
فوا أسفاه على أوقات مضت في الغفلات ،
وواحسرتاه على أزمان تقضت في غير الأعمال الصالحات
و واغوثاه من قلوب لم يؤثر فيها وعظ بارئها ،
ولم ينجع فيها تشويق من هو أرحم بها من نفسها .
الفخر الرازي ـ التفسير الكبير .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
طائف قرآنية : 17 :
قال تعالى :
( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾
] الفرقان: 30) .
وفي هذه الشكوى من التخويف والتحذير ما لايخفى فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
إذا شكوا إلى الله قومهم عجل لهم العذاب ولم ينظروا .
الألوسي ـ روح المعاني .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهذه الآيات وإن كانت في المشركين إلا أن العبرة بعموم لفظها ،
فنظمها الكريم مما يرهب عموم المعرضين عن العمل بالقرآن ، والأخذ بآدابه .
القاسمي ـ محاسن التأويل .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لذا ينبغي لكل مسلم يخاف العرض على ربه أن يتأمل هذه الآية الكريمة
ويمعن النظر فيها مراراً وتكراراً ليرى لنفسه المخرج من هذه الورطة العظمى
والطامة الكبرى التي عمت جل بلاد المسلمين من هذه المعمورة وهي هجر القرآن الكريم .
الشنقيطي ـ أضواء البيان .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى في وصف عذاب الكافرين في جهنم :
( كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا ) .
لما كان الكفار في سجن الكفر والشرك وضيقه ،
وكانوا كلما هموا بالخروج منه إلى فضاء الإيمان وسعته وروحه ،
رجعوا على حوافرهم ، كانت عقوبتهم في الآخرة كذلك .
فالكفر والمعاصي والفسوق كله غموم ،
وكلما عزم العبد أن يخرج منه أبت عليه نفسه وشيطانه ومألفه ،
فلا يزال في غم ذلك حتى يموت ،
فإن لم يخرج من غم ذلك في الدنيا بقي في غمه في البرزخ وفي القيامة ،
وإن خرج من غمه وضيقه ها هنا خرج منه هناك .
فما حَبَسَ العبد عن الله في هذه الدار حبسه عنه بعد الموت ،
وكان معذباً به هناك كما كان قلبه معذباً به في الدنيا .
ابن القيم ـ روضة المحبين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يا قوم :
قلوبكم على أصل الطهارة ،
وإنما أصابها رشاش من نجاسة الذنوب فرشوا عليها قليلاً من ماء العيون وقد طهرت .
ذكروها مدحة ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا )
لعلها تحن إلى الاستقامة ،
عرفوها اطلاع من هو أقرب إليها من حبل الوريد ،
لعلها تستحي من قربه ونظره
( ألم يعلم بأن الله يرى ) ( إن ربك لبالمرصاد) .
ابن رجب ـ تحقيق كلمة الإخلاص .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-13-2011, 12:18 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

قال تعالى :
( والعصر * إن الإنسان لفي خسر *
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتوصوا بالحق )
دلت الآية على أن الحق ثقيل ،
وأن المحن تلازمه فلذلك قرن به التواصي .
الفخر الرازي ـ التفسير الكبير .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لطائف قرآنية : 18 :
عن تميم بن أوس الداري "رضي الله عنه"
" أن النبي "صلى الله عليه وسلم" ""
قال :
( الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال لله ولكتابه ) الحديث .
النصيحة لكتاب الله شدة حبه وتعظيم قدره ، إذ هو كلام الخالق ،
وشدة الرغبة في فهمه ، وشدة العناية في تدبره ،
والوقوف عند تلاوته لطلب معاني ما أحب مولاه أن يفهمه عنه ويقوم به له بعدما يفهمه .
والناصح لكتاب ربه يُعنى بفهمه ليقوم لله بما أمر به كما يحب ويرضى ،
ثم ينشر ما فهمه في العباد ويديم دراسته بالمحبة له والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه .
محمد بن نصر المروزي ـ تعظيم قدر الصلاة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ـ قال تعالى في سورة الأحزاب :
( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) .
أي في الحرمة والاحترام ، وإنما جعلهن كالأمهات ،
ولم يجعل نبيه كالأب حتى قال سبحانه :
( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ )
لأنه تعالى أراد أن أمته يدعون أزواجه بأشرف ما تنادى به النساء وهو الأم ،
وأشرف ما ينادى به النبي "صلى الله عليه وسلم" لفظ الرسول لا الأب ،
ولأنه تعالى جعله أولى بنا من أنفسنا ،
وذلك أعظم من الأب في القرب والحرمة ، إذ لا أقرب إلى الإنسان من نفسه .
زكريا الأنصاري ـ فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى :
( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً
قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ) .
يؤخذ من هذا إباحة السعي في منافع الذرية والقرابة وسؤال من بيده ذلك .
ابن الفرس ـ أحكام القرآن .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى :
( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) .
فيه استحباب الاسترجاع عند المصيبة وإن قلت ، كما أشار إليه تنكير مصيبة
السيوطي ـ الإكليل في استنباط التنزيل .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لطائف قرآنية : ١٩ :


قال تعالى :
( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا )


فلله الحمد والشكر والثناء ،
على أن جعل كتابه هدى وشفاء ورحمة ونورا وتبصرة وتذكرة وعبرة وبركة وهدى وبشرى للمسلمين .


فإذا علم هذا ، علم افتقار كل مكلف لمعرفة معانيه والاهتداء بها ،
وكان حقيقا بالعبد أن يبذل جهده ويستفرغ 
وسعه في تعلمه وتفهمه بأقرب الطرق الموصلة إلى ذلك .


السعدي - تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سئل القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي عن السر في تطرق التغيير للكتب السالفة
وسلامة القرآن من طرق التغيير له ؟ 

فأجاب :
 
بأن الله أوكل للأحبار حفظ كتبهم فقال :
(بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ )

وتولى حفظ القرآن بذاته تعالى فقال 


(إِنَّا نَحْن نَزَّلْنَا الْذِّكْر وَإِنَّا لَه لَحَافِظُوْن)


التحرير والتنوير - محمد الطاهر ابن عاشور .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى:

( تِلْك حُدُوْد الْلَّه وَمَن يُطِع الْلَّه وَرَسُوْلَه يُدْخِلْه جَنَّات تَجْرِي مِن
 تَحْتِهَا الْأَنْهَار
خَالِدِيْن فِيْهَا وَذَلِك
 الْفَوْز الْعَظِيْم *
وَمَن يَعْص الْلَّه
وَيَتَعَد حُدُوْدَه يُدْخِلْه نَارا خَالِدا فِيْهَا)


تأمل:
عند جزاء الطائعين قال (خالدين)
وعند جزاء العاصين قال (خالدا) فلماذا التغاير؟ 


جمع الفائزين بدخول الجنة تبشيرا بكثرة الواقف عند هذه الحدود
ولأن منادمة الإخوان من أعلى نعيم الجنة.


وأفرد العاصي في النيران لأن الانفراد المقتضي للوحشة من العذاب والهوان .


البقاعي - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لطائف قرآنية : ٢٠ :


قال تعالى :

(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ )


وما تدبر آياته إلا اتباعه والعمل به أما والله ما هو بحفظ حروفه ،
وإضاعة حدوده حتى إن أحدهم ليقول :


قد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه
حرفا ،
وقد والله أسقطه كله ،
مايرى
له القرآن في خلق ولا عمل حتى إن
أحدهم ليقول :


إني لأقرأ السورة في نفس واحد ،
والله ماهؤلاء بالقراء ولا العلماء ولا الحكماء ،
ولا الورعة ، متى كانت القراء تقول مثل هذا ؟
لا أكثر الله في الناس مثل هؤلاء .


الحسن البصري ـ أخلاق حملة القرآن للآجري .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى :


( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ))[النحل96 ).


فهذا خبر أصدق الصادقين ومخبره عند أهله عين اليقين بل حق اليقين ،
فلا بد لكل من عمل صالحاً وهو مؤمن أن يحييه الله حياة طيبة بحسب إيمانه وعمله ،
ولكن يغلط الجفاة الأجلاف في مسمى الحياة الطيبة
حيث يظنونها التنعم في أنواع المآكل والمشارب والملابس والمناكح
أو لذة الرياسة والمال وقهر الأعداء والتفنن في أنواع الشهوات ،
ولا ريب أن هذه لذة مشتركة بين البهائم ،
بل يكون حظ كثير من البهائم منها أكثر من حظ الإنسان .


ولكن أين هذه اللذة من اللذة بأمر ، إذا خالط بشاشته القلوب
سلا عن الأبناء والنساء والأوطان والأموال والإخوان والمساكن ورضي
بتركها كلها والخروج منها رأسها وعرض نفسه لأنواع المكاره
والمشاق وهو متحل بهذا منشرح الصدر به .


والمقصود أن الهدى مستلزم لسعادة الدنيا وطيب الحياة والنعيم العاجل .


ابن القيم ـ مفتاح دار السعادة .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال تعالى :


(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ
وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ *
اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا) .


من أحس بقسوة في قلبه فليهرع إلى ذكر الله تعالى وتلاوة كتابه يرجع إليه حاله ،
كما أشار إليه قوله عز وجل :
( اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا )
فهو تمثيل ذكر استطراداً لإحياء القلوب القاسية بالذكر والتلاوة
بإحياء الأرض الميتة بالغيث للترغيب في الخشوع والتحذير عن القساوة .


الألوسي ـ روح المعاني .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات