![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت / الملكة نــور قلوب أصلحها القرآن قلوب أصلحها القرآن : كان الحسن البصري يدعو ذات ليلة : اللهم اعف عمن ظلمني ، فأكثر في ذلك ؛ فقال له رجل : يا أبا سعيد ، لقد سمعتك الليلة تدعو لمن ظلمك ! حتى تمنيت أن أكون فيمن ظلمك ، فما دعاك إلى ذلك ؟ قال : قوله تعالى : { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ } [ الشوري : 40 ] علق القرطبي على خاتمة قصة نوح مع قومه بقوله سبحانه : { وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } [ هود : 44 ] فقال رحمه الله : [ لما تواضع الجودي وخضع عز، ولما ارتفع غيره واستعلى ذل، وهذه سنة الله في خلقه؛ يرفع من تخشع، ويضع من ترفع ] إذا خوفك الشيطان من الفقر ؛ فرده بالرزق المكتوب : { وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا } [ هود : 6 ] وإذا خوفك من الموت والقتل ؛ فرده بالأجل المكتوب : { فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ } . [ الأعراف : 34 ] مصطفى السباعي القرآن غيرني (37) : لي ابن صغير ، عندما أعده بشيء ولا أنفذه ، أو إذا شعر أني أكذب ؛ يذكرني : { وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ } [ الزمر : 60 ] أتريدين هذا المصير؟! فما أجمل أن نجعل لأولادنا شعارات قرآنية نتحاكم إليها ! يخطئ كثير من المسلمين في قولهم : " الإسلام دين المساواة " وذلك لرد تهمة التغريبيين تجاه المرأة ، وهذا مخالف لمحكم التنزيل : { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى } [ آل عمران : 36 ] والصواب أن يقال : الإسلام دين العدل ، أعطى كل ذي حق حقه وما يناسبه : { بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ } [ النساء : 34 ] وفرق بين العدل والمساواة ، فتدبر. أ.د ناصر العمر . قد ذكر في غير موضع من القرآن ما يبين أن الحسنة الثانية قد تكون من ثواب الأولى ، وكذلك السيئة الثانية قد تكون من عقوبة الأولى قال تعالى : { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ } [ العنكبوت : 69 ] وقال تعالى : { ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَىٰ أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ } [ الروم : 10 ] ابن تيمية القرآن غيرني (38) : كنت كثيرة العصيان في أوقات الخلوة ، وأشعر بالندم لحالي ، وبعد فترة كنت مع رفقة صالحة ، وتذكرت أمري ودعوت الله أن يغفر لي ، وأمسكت المصحف ؛ فوقعت عيني على قوله : { رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا } [ الإسراء : 25 ] فبكيت ، وعزمت على تزكية نفسي ؛ لتكون أهلا للمغفرة . سئل أبو الحسن الرماني : كل كتاب له ترجمة أي : عنوان يلخص مضمونه فما ترجمة كتاب الله ؟ فقال : { هذا بلاغ للناس ولينذروا به } . [ إبراهيم : 52 ] { إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ } [ يونس : 65 ] جاءت هذه الآية كالتعليل لما قبلها : { وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ } [ يونس : 65 ] وذلك أن سنة الله جرت بأن يجعل العزة في جانب المؤمنين المتقين ، فإذا ابتلوا بعدو ينالهم بأذى ، فصبروا عليه ، وجاهدوا في دفاعه عن أنفسهم بكل ممكن ؛ فعاقبتهم الخلاص من الباغي ، ثم لا يلبثون أن يدركوا عزتهم، وتكون يدهم فوق يد عدوهم . محمد الخضر حسين { وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا } [ الأعراف : 150 ] الغضب لله من ثمرات إجلال الله ومهابته ، والغضب على المسيء بحضرته متضمن للإجلال ، وزجر للمسيء عن انتهاك الحرمات ، ولا خير في عبد لا يغضب لمولاه . العز بن عبدالسلام
|
![]() |
|
|
![]() |