صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-21-2016, 01:50 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي ثم دخلت سنة سبع وتسعين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة سبع وتسعين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

فيها‏:‏
كان خروج أبي ركوة على الحاكم العبيدي صاحب مصر، وملخص أمر هذا
الرجل أنه كان من سلالة هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي، واسمه
الوليد، وإنما لقب بأبي ركوة لركوة كان يصحبها في أسفاره على طريق
الصوفية، وقد سمع الحديث بالديار المصرية، ثم أقام بمكة ثم رحل إلى
اليمن ثم دخل الشام، وهو في غضون ذلك يبايع من انقاد له، ممن يرى
عنده همة ونهضة للقيام في نصرة ولد هشام، ثم إنه أقام ببعض بلاد
مصر في محلة من محال العرب، يعلم الصبيان ويظهر التقشف والعبادة
والورع، ويخبر بشيء من المغيبات، حتى خضعوا له وعظموه جداً‏.‏

ثم دعا إلى نفسه وذكر لهم أنه الذي يدعى إليه من الأمويين، فاستجابوا
له وخاطبوه بأمير المؤمنين، ولقب بالثائر بأمر الله المنتصر من أعداء
الله، ودخل برقة في جحفل عظيم، فجمع له أهلها نحواً من مائتي ألف
دينار، وأخذ رجلاً من اليهود اتهم بشيء من الودائع فأخذ منه مائتي ألف
دينار أيضاً، ونقشوا الدراهم والدنانير بألقابه، وخطب بالناس يوم الجمعة
ولعن الحاكم في خطبته ونعما فعل، فالتف على أبي ركوة من الجنود
نحو من ستة عشر ألفاً‏.‏

فلما بلغ الحاكم أمره وما آل إليه حاله بعث بخمسمائة ألف دينار وخمسة
آلاف ثوب إلى مقدم جيوش أبي ركوة وهو الفضل بن عبد الله يستميله
إليه ويثنيه عن أبي ركوة، فحين وصلت الأموال إليه رجع عن أبي ركوة
وقال له‏:‏ إنا لا طاقة لنا بالحاكم، وما دمت بين أظهرنا فنحن مطلوبون
بسببك، فاختر لنفسك بلداً تكون فيها‏.‏

فسأل أن يبعثوا معه فارسين يوصلانه إلى النوبة فإن بينه وبين ملكها
مودة وصحبة، فأرسله، ثم بعث وراءه من رده إلى الحاكم بمصر، فلما
وصل إليه أركبه جملاً وشهّره ثم قتله في اليوم الثاني، ثم أكرم الحاكم
الفضل وأقطعه أقطاعاً كثيرة‏.‏

واتفق مرض الفضل فعاده الحاكم مرتين، فلما عوفي قتله وألحقه
بصاحبه، وهذه مكافأة التمساح‏.‏

وفي رمضان منها عزل قرواش عما كان بيده ووليه أبو الحسن
علي بن يزيد، ولقب بسند الدولة‏.‏

وفيها‏:‏
هزم يمين الدولة محمود بن سبكتكين ملك الترك عن بلاد خراسان،
وقتل من الأتراك خلقاً كثيراً‏.‏

وفيها‏:‏
قتل أبو العباس بن واصل وحمل رأسه إلى بهاء الدولة فطيف به
بخراسان وفارس‏.‏

وفيها‏:‏
ثارت على الحجيج وهم بالطريق ريح سوداء مظلمة جداً، واعترضهم
ابن الجراح أمير الأعراب فاعتاقهم عن الذهاب ففاتهم الحج فرجعوا إلى
بلادهم فدخلوها في يوم التروية‏.‏

وكانت الخطبة بالحرمين للمصريين‏.‏
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات