![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() لطائف قرأنية الجزء(الرابع عشر)
لطائف قرآنية : 12 : قال تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ {87} لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا منهم ) . فالقرآن هو النعمة العظمى التي كل نعمة وإن عظمت فهي إليها ، حقيرة ضئيلة ، فعليك أن تستغني به ، ولا تمدن عينيك إلى متاع الدنيا . الزمخشري ـ الكشاف . ![]() قال تعالى ذاكراً مخاطبة إبراهيم عليه السلام لأبيه وقومه : ( إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52)) . وليس العكوف على التماثيل على الصور الممثلة فقط ، بل تعلق القلب بغير الله وانشغاله به والركون إليه ، عكوف منه على التماثيل التي قامت بقلبه . وهو نظير العكوف على تماثيل الأصنام ، ولهذا سماه النبي ![]() ( تعس عبد الدينار ، تعس عبد الدرهم ، تعس وانتكس وإذ شيك فلا انتقش ) . ابن القيم ـ الفوائد . ![]() قال تعالى : ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}) . فلا يستعجل المتوكل ويقول : قد توكلت ودعوت فلم أر شيئاً ولم تحصل لي الكفاية ، فالله بالغ أمره في وقته الذي قدر . ابن القيم ـ إعلام الموقعين . ![]() قال تعالى : ( وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ) تأمل سياق هذه الآية العظيمة الواردة للتهديد والوعيد والتهويل تجده جاء بأسلوب بديع : ( المس ) هو الإصابة الخفيفة ، و ( النفحة ) القليل من الشيء ، و ( من ) دالة على التبعيض ، و( العذاب ) أخف من النكال ، و ( ربك ) هذا يدل على الشفقة . إن من سيكون هذا واقعه عند أول نفحة تصيبه من بعض عذاب رب رحيم ، كيف سيصبر على أنكال لدى الجبار ؟ ! إنه لحري به أن يبادر إلى ما ينجيه منه . صالح العايد ـ نظرات لغوية في القرآن الكريم . ![]() لطيفة علمية : 12 : قال ![]() ( خلق الله مئة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفون ، وبها تعطف الوحش على ولدها ، وأخر الله تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة ) . حسن ظن : إن رحمة واحدة قسمها سبحانه في دار الدنيا وأصابني منها الإسلام ، إني لأرجو من تسع وتسعين رحمة ما هو أكثر من ذلك . أيوب السختياني ـ شعب الإيمان للبيهقي . ![]() لطائف قرآنية : 13 : وقد أعلم الله تعالى خلقه أن من تلا القرآن وأراد به متاجرة مولاه الكريم فإنه يربحه الربح الذي لا بعده ربح ، ويعرفه بركة المتاجرة في الدنيا والآخرة . الآجري ـ أخلاق حملة القرآن . ![]() قال تعالى واصفاً عذاب أهل النار أعاذنا الله وإياكم منهم ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشَارِبُونَ شرب الهيم * هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ) . فيه مبالغة بديعة ، لأن النزل ما يعد للقادم عاجلاً إذا نزل ، ثم يؤتى بعده بما هو المقصود من أنواع الكرامة ، فلما جعل هذا ، مع أنه أمر مهول ، كالنزل ، دل على أن بعده ما لا يطيق البيان شرحه . القاسمي ـ محاسن التأويل . ![]() قال تعالى في شأن الصدقات : ( وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُم ) . تأمل تقييده تعالى الإخفاء بإيتاء الفقراء خاصة ، ولم يقل : وإن تخفوها فهو خير لكم ، فإن من الصدقة ما لايمكن إخفاؤها كتجهيز جيش وبناء قنطرة وإجراء نهر أو غير ذلك . وأما إيتاؤها الفقراء ، ففي إخفائها من الفوائد : الستر عليه ، وعدم تخجيله بين الناس وإقامته مقام الفضيحة ، وأنه فقير لا شيء له فيزهدون في معاملته ومعاوضته . وهذا قدر زائد من الإحسان إليه بمجرد الصدقة . فكان إخفاؤها للفقراء خير من إظهارها بين الناس . ابن القيم ـ طريق الهجرتين وباب السعادتين . ![]() قال تعالى : (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً ) أضاف عبودية أنبيائه وأوليائه إلى اسمه ( الرحمن ) إشارة إلى أنهم إنما وصلوا إلى هذه الحال بسبب رحمته . السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان . ![]() لطيفة علمية : 13 : قال ![]() فإذا منع الكلب والصورة دخول الملك البيت ، فكيف تدخل معرفة الرب ومحبته في قلب ممتلئ بكلاب الشهوات وصورها . ابن القيم ـ الكلام في مسألة السماع . ![]() لطائف قرآنية : 14 : إن القرآن الكريم نور ، ولكن لا يشاهد ذلك إلا من جمع بين أمرين : التدبر والتذكر . ودليل هذا قوله تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ) لأي غرض ؟ ( ليدبروا آياته ) هذه واحدة ، ( وليتذكر أولو الألباب ) . فمن تدبر الآيات ، وسلم من الهوى ، وسلم من تحريف الأدلة ، واتعظ بما فيها ، فإنه سيجد نوراً عظيماً في قلبه ، ويكشف له من العلوم ما لا يكشف لغيره . ابن عثيمين ـ تفسير سورة النساء . ![]() قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ( الحديد:28)) . في قوله تعالى : ( تمشون به ) نكتة بديعة وهي : أنهم يمشون على الصراط بأنوارهم كما مشوا بها بين الناس في الدنيا ، ومن لا نور له فإنه لا يستطيع أن ينقل قدماً عن قدم على الصراط ، فلا يستطيع المشي أحوج ما يكون إليه . ابن القيم ـ اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية . ![]() قال تعالى ذاكراً مخاطبة إخوة يوسف لأبيهم يعقوب عليه السلام : ( قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ ) قال المهايمي : صرحوا بالذنوب دون الله ، لمزيد اهتمامهم بها ، وكأنهم غلب عليهم النظر إلى قهره . وصرح يعقوب بذكر الرب دون الذنوب ، إذ لا مقدار لها بالنظر إلى رحمته التى ربى بها الكل . اهـ . وهذا من لطائف التنزيل ومحاسنها . القاسمي ـ محاسن التأويل . ![]() قال تعالى : ( إن الله مع الصابرين) فلو لم يكن للصابرين من فضله إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله ، لكفى بها فضلاً وشرفا . السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان . ![]() لطيفة علمية : 14 : أسرع الدعاء إجابة ، دعاء غائب لغائب . ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى . لطائف قرآنية : 15 : وليعلم التالي أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر ، وكما أن ظاهر الجلد و الورق محروسين عن بشرة اللامس إلا إذا كان متطهراً ، فباطن معناه أيضاً محجوب عن باطن القلب إلا إذا كان متطهراً عن كل رجس ، مستنيراً بنور التعظيم والتوقير . وكما لا يصلح لمسه لكل يد ، لا يصلح لنيل معانيه كل قلب . الغزالي ـ إحياء علوم الدين . ![]() قال تعالى : ( فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) . هذا إيذان بوجوب الحمد عند هلاك الظلمة ، وأنه من أجل النعم وأجزل القسم . الزمخشري ـ الكشاف . ![]() قال تعالى : ( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا ) في هذا درس ، أن الاستزادة من الحرام ، يتسبب عنها نقص من الحلال . سيد قطب ـ في ظلال القرآن . ![]() قال تعالى : ( وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) أتى بعلى في الهدى لأن صاحب الهدى مستعل بالهدى مرتفع به ، وبفي في الضلال ، لأن صاحب الضلال منغمس فيه محتقر . السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان . ![]() لطيفة علمية : 15 : مجالس الذكر مجالس الملائكة ، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين ، فليتخير العبد أعجبهما إليه ، وأولاهما به ، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة . ابن القيم ـ الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب . ![]() لطائف قرآنية : 16 : سبحان الله ! ماذا حرم المعرضون عن نصوص الوحي واقتباس الهدي من مشكاتها من الكنوز والذخائر ، وماذا فاتهم من حياة القلوب واستنارة البصائر ! ابن القيم ـ اجتماع الجيوش الإسلامية . ![]() قال تعالى : ( ومما رزقناهم ينفقون ) وإن كان المراد بها الإنفاق بالمال ، فإنه يدخل فيها نفقة العلم ، قال الحسن البصري في هذه الآية ( إن من أعظم النفقة نفقة العلم ) ، وقال أبو الدرداء ( ما تصدق عبد بصدقة أفضل من موعظة يعظ بها إخواناً له ) . فتعلميك العلم لغيرك من أفضل أنواع الصدقة ، لأن الانتفاع به فوق الانتفاع بالمال ، لأن المال ينفد والعلم باق . المناوي ـ فيض القدير . ![]() قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) في تقديم الأكل من الطيبات على العمل الصالح تنبيه على أنه هو الذي يثمرها ، لأن الغذاء الطيب يصلح عليه القلب والبدن فتصلح الأعمال ، كما أن الغذاء الخبيث يفسد به القلب والبدن فتفسد الأعمال . عبدالحميد بن باديس ـ تفسير ابن باديس . ![]() قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) . فإن ضرر كتمانهم يتعدى إلى البهائم وغيرها ، فلعنهم اللاعنون حتى البهائم . ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى . ![]() لطيفة علمية : 16 : قال رجل عند الإمام عبدالله بن المبارك : ما أجرأ فلاناً على الله ! فقال له الإمام : لا تقل ما أجرأ فلاناً على الله ، فإن الله عزوجل أكرم من أن يجترأ عليه ، ولكن قل : ما أغرّ فلاناً بالله . الشريعة للآجري . |
![]() |
|
|
![]() |