صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-26-2011, 11:32 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الخميس 23.02.1432

حديث اليوم الخميس 23.02.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ
الْإِقْعَاءِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ)

حَدَّثَنَاعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِأَخْبَرَنَاعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُمُوسَى حَدَّثَنَاإِسْرَائِيلُ

عَنْأَبِي إِسْحَقَعَنْالْحَارِثِ
عَنْعَلِيٍّ بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه أنهقَالَ
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
( يَاعَلِيُّأُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي وَ أَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي
لَا تُقْعِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ (
*********************
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِعَلِيٍّإِلَّا مِنْ حَدِيثِأَبِي إِسْحَقَ
عَنْالْحَارِثِعَنْعَلِيٍّوَ قَدْ ضَعَّفَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِالْحَارِثَ الْأَعْوَرَ
وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ يَكْرَهُونَ الْإِقْعَاءَ قَالَ
وَ فِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ وَ أَنَسٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ
*********************
الشـــــــروح
) بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ الْإِقْعَاءِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ(

قَدِ اخْتُلِفَ فِي تَفْسِيرِ الْإِقْعَاءِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا .
قَالَالنَّوَوِيُّ : وَ الصَّوَابُ الَّذِي لَا يُعْدَلُ عَنْهُ أَنَّ الْإِقْعَاءَ نَوْعَانِ :
أَحَدُهُمَا أَنْ يَلْصَقَ إِلْيَتَيْهِ بِالْأَرْضِ ، وَ يَنْصِبَ سَاقَيْهِ ، وَ يَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ كَإِقْعَاءِ الْكَلْبِ ،
هَكَذَا فَسَّرَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى وَصَاحِبُهُ أَبُو عُبَيْدِ الْقَاسِمِ بْنُ سَلَامٍ
وَ آخَرُونَ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ ، وَ هَذَا النَّوْعُ هُوَ الْمَكْرُوهُ الَّذِي وَرَدَ النَّهْيُ عَنْهُ .
وَ النَّوْعُ الثَّانِي أَنْ يَجْعَلَ إِلْيَتَيْهِ عَلَى الْعَقِبَيْنِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ ، انْتَهَى .
وَ ذَكَرَالْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ التَّفْسِيرَ الْأَوَّلَ ، ثُمَّ ذَكَرَ التَّفْسِيرَ الثَّانِيَ بِلَفْظِ : قِيلَ ،
ثُمَّ قَالَ : وَ الْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ .

قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَاعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ)
هُوَ الدَّارِمِيُّ الْحَافِظُ صَاحِبُ الْمُسْنَدِ ثِقَةٌ مُتْقِنٌ .


قَوْلُهُ : ( يَاعَلِيُّ، أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي وَ أَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لِنَفْسِي )
الْمَقْصُودُ إِظْهَارُ الْمَحَبَّةِ لِوُقُوعِ النُّصْحِيَّةِ ،
وَ إِلَّا فَهُوَ مَعَ كُلِّ مُؤْمِنٍ كَذَلِكَ " لَا تُقْعِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ " مِنَ الْإِقْعَاءِ ،
وَ الْحَدِيثُ فِيهِ النَّهْيُ عَنِ الْإِقْعَاءِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ ،
وَ حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍالْمَذْكُورُ فِي الْبَابِ الْآتِي يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ سُنَّةٌ ،
وَ نَذْكُرُ وَجْهَ الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا فِي الْبَابِ الْآتِي .

قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ ضَعَّفَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِالْحَارِثَ الْأَعْوَرَ)
هُوَ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرُ الْهَمْدَانِيُّ بِسُكُونِ الْمِيمِ أَبُو زُهَيْرٍ صَاحِبُ عَلِيٍّ،
كَذَّبَهُالشَّعْبِيُّفِي رِوَايَةٍ ، وَ رُمِيَ بِالرَّفْضِ ، وَ فِي حَدِيثِهِ ضَعْفٌ ،
وَ لَيْسَ لَهُ عِنْدَالنَّسَائِيِّسِوَى حَدِيثَيْنِ ، مَاتَ فِي خِلَافَةِابْنِ الزُّبَيْرِكَذَا فِي التَّقْرِيبِ .
وَ رَوَىمُسْلِمٌفِي مُقَدِّمَةِ صَحِيحِهِ بِإِسْنَادِهِ عَنِالشَّعْبِيِّ :
حَدَّثَنِيالْحَارِثُ الْأَعْوَرُوَ كَانَ كَذَّابًا ، انْتَهَى .
قَالَ النَّوَوِيُّفِي شَرْحِهِ : هُوَ مُتَّفَقٌ عَلَى ضَعْفِهِ ، انْتَهَى .
قَالَ الْحَافِظُ فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ : قَرَأْتُ بِخَطِّالذَّهَبِيِّفِي الْمِيزَانِوَالنَّسَائِيُّ
مَعَ تَعَنُّتِهِ فِي الرِّجَالِ قَدِ احْتَجَّ بِهِ ، وَالْجُمْهُورُ عَلَى تَوْهِينِهِ مَعَ رِوَايَتِهِمْ لِحَدِيثِهِ
فِي الْأَبْوَابِ ، وَ هَذَاالشَّعْبِيُّيُكَذِّبُهُ ، ثُمَّ يَرْوِي عَنْهُ ،
الظَّاهِرُ أَنَّهُ يَكْذِبُ فِي حِكَايَاتِهِ لَا فِي الْحَدِيثِ .
قَالَ الْحَافِظُ : لَمْ يَحْتَجَّ بِهِالنَّسَائِيُّوَ إِنَّمَا خَرَّجَ لَهُ فِي السُّنَنِ حَدِيثًا وَاحِدًا مَقْرُونًا
بِابْنِ مَيْسَرَةَوَ آخَرَ فِي الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ مُتَابَعَةً ، وَ هَذَا جَمِيعُ مَا لَهُ عِنْدَهُ ، انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْعَائِشَةَوَ أَنَسٍوَ أَبِي هُرَيْرَةَ)
أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ فِيهِ : وَ كَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ التَّحِيَّاتُ ،
وَ كَانَ يَفْرِشُ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَ يَنْصِبُ رِجْلَهُ الْيُمْنَى ، وَ كَانَ يَنْهَى عَنْ عَقِبِ الشَّيْطَانِ.
وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ :
إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَلَا تُقْعِ كَمَا يُقْعِي الْكَلْبُ . الْحَدِيثَ ،
وَ فِي إِسْنَادِهِالْعَلَاءُ أَبُو مُحَمَّدٍوَ قَدْ ضَعَّفَهُ بَعْضُ الْأَئِمَّةِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُبِلَفْظِ :
قَالَ نَهَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ ثَلَاثٍ :
عَنْ نَقْرَةٍ كَنَقْرِ الدِّيكِ ،
وَ إِقْعَاءٍ كَإِقْعَاءِ الْكَلْبِ ،
وَ الْتِفَاتٍ كَالْتِفَاتِ الثَّعْلَبِ .
وَ أَخْرَجَهُالْبَيْهَقِيُّأَيْضًا وَ هُوَ مِنْ رِوَايَةِلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ،
وَ أَخْرَجَهُ أَيْضًاأَبُو يَعْلَىوَ الطَّبَرَانِيُّفِي الْأَوْسَطِ .
قَالَالْهَيْثَمِيُّفِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ : وَ إِسْنَادُأَحْمَدَحَسَنٌ .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات