![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() التعاطف / بأقلام متخصصة الحلقة رقم ( 134 ) و هذا الرابط التالى يقودكم لجميع مواضيعه المنشورة مناhttp://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=26 و حسب رغبة سعادة بروفيسورنا الحبيب يمكن للجميع نقله للجروبات الأخرى ليحصل الأجر و الثواب للجميع إن شاء الله ================================================== ==== 134 - التعاطف / بأقلام متخصصة بقلم الأستاذ الدكتور البروفيسور / حسان بن صلاح عمر عبدالجبار أستاذ علم أمراض النساء و الولادة كلية الطب و العلوم الطبية - جامعة الملك عبد العزيز بجدة و نشر بجريدة البلاد السعودية اليوم الخميس 17.03.2011 ثم فضلاً تقييم الموضوع من الرابط أدناه بعد قرأته التعاطف التعاطف هو القدرة على تبادل المشاعر ( مثل الحزن أو السعادة ) و الذي يحدث جنب إلى جنب مع الآخر فكل شخص تحتاج إلى قدر من المشاعر و الأحاسيس و العواطف قبل أن يصبح الفرد قادر على تبادل هذا الشعور مع الآخرين . و هو نمو و تطور فسيولوجي طبيعي يبدأ من الطفولة فمثلا طفل ذو سنتين يبدأ عادة بعرض بعض السلوكيات الأساسية من التعاطف كرد فعل لعاطفة شخص آخر من حوله مثل" الأم. " كما أن الرضيع في السنة الأولى من العمر يبدى بعض التعاطف و بمعنى آخر يفهم تصرفات الأشخاص من حوله و يتفاعل معها بطريقته . أحياناً بالبكاء أو البسمة أو إظهار ما يعرف بالغيرة أو طلب إبداء الاهتمام أو في بعض الأحيان تظاهر في محاولة لخداع الآخرين. و قد طبقً الباحثون في جامعة شيكاغو إستخدام صور الرنين المغناطيسي الوظيفي و الذى أظهر إن الأطفال بين سن 7 سنوات و 12 سنة يميلون إلى الشعور بالتعاطف مع الآخرين و أن النتائج التي توصل إليها البحث تتفق مع الدراسات السابقة كما بين البحث إن هناك تفعيل لجوانب إضافية للمخ عند الشباب . و أما نظرية العقل فهي القدرة على فهم الأشخاص الآخرين و قد تكون هناك قدرات تعتمد على المعتقدات التي تختلف من عائلة إلى آخري و من بلد إلى آخر . و عليه فلا بد من إشراك العنصر المعرفي للتعاطف و الأطفال عادة ما تصبح لهم القدرة على تفهم المهام . فالنضج التعاطفي هو مشاطرة الآخرين في أحاسيسهم هي نظرية هيكلية معرفية تتناول كيفية تصور و فهم الشخصية . أما التجارب العصبية فقد ركزت على عمليات المخ الممكنة التي تستند إليها تجربة التعاطف . و على سبيل المثال ، فقد أستخدمت صور الرنين المغناطيسي الوظيفي للتحقيق في التشريح الوظيفي للتعاطف . و هذه الدراسات قد أظهرت أن مراقبة الحالة العاطفية للأشخاص تٌنشِط أجزاء من الشبكة العصبية في المخ و المشاركة في تجهيز نفسها للتعاطف و السلوكيات . أما عند الكبار فان التعاطف قد يعتمد على السلوكيات و ردود فعل الآخرين كما قد يجد الإنسان نفسه غير قادر علي التعاطف مع أي شخص بسبب تجربة سابقة أثرت علي سلوكياته . و نسأل الله الصحة و العافية و السلامة للجميع و الأن فضلاً تقييم الموضوع بالضغط على النجمة اليمنى للأفضل و تقل كلما أتجهنا يساراً من الرابط التالى :-
http://www.albiladdaily.com/articles.php?action=show&id=9316 |
|
|
![]() |