![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين د. هاني درغام أخي في الله، قل لي بربِّك إذا خرَجت من رمضان وقد فُزت بالتقوى، ماذا بَقِي من الخير ما حُزْته؟! ومن البركات ما حصَّلتها؟! فلن يَهْلِك من كانت التقوى زادَه { ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا } [ مريم: 72 ]. فما قيمة الإنسان بلا تقوى؟! وما قيمةُ الصوم إن لَم يُثمر خشية ومُراقبة، وتوبة وإنابة ؟! ما قيمة الصوم إن لَم يُثمر إرهافًا في الشعور، وشفافية في الحِسِّ، ومُجانبة للخطيئة؟! ما قيمة الصوم إن لَم يكن محاكمةً للضمير، ومُحاسبة للنفس، ومراجعة للماضي، واستحضارًا واعترافًا دائمًا، معناه: ربِّ إنِّي ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، وإلاَّ تَغفر لي وترحمني، أكنْ من الخاسرين؟! وهكذا أخي ، تذكَّر إذا هَمَمت بما لا يَحْسُن فِعْله في رمضان فأمْسَكت عنه؛ لأنك صائم - أن الإسلام يريد منك كلما هَمَمت بما لا يَحْسُن فِعْله أن تُمسِك عنه؛ فالإمساك عن ذلك هو التقوى . |
![]() |
|
|
![]() |