صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-25-2016, 06:48 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي القرض الحسن ( الجزء الأول - 02 )


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
القرض الحسن
( الجزء الأول - 02 )


قال تعالى :

{ مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا
فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ }

[ الحديد : 11 ]

* هو الغني، يطعم ولا يطعم، يجير ولا يجار عليه :

{ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا }
[ الحـج : 37 ]

لا يحتاج إلى أحد من خلقه ، ومع ذلك يسمي الصدقة من عباده :

{ قَرْضًا }
[ البقرة : 245 ]

ويسمي هذا العمل منهم :

{ قَرْضًا } : { مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا }
[ الحديد : 11 ]

الله غير محتاج ، الغني عن كل العباد ، والأموال ،
عنده خزائن السماوات والأرض، يده ملأى لا تغيضها نفقة،
وهو يعطي ويعطي ويعطي ولا ينقص مما عنده شيء،
لكن كرم العبد الذي يقوم بهذه العبادة، بأنه مقرض :

{ مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا }
[ الحديد : 11 ]

✸ شروط القرض الحسن :

ما هو القرض الحسن ؟

ثلاثة شروط :

▪ أولاً : أن يكون من مال طيب .

▪ ثانيًا : أن يكون بطيب نفس .

▪ ثالثًا : ألا يكون معه :

{ مَنًّا وَلاَ أَذًى }
[ البقرة : 262 ]

1 - واحدة في المال نفسه :
طيبًا من غير حرام، ولا خبيث.

2 - وواحدة بينه وبين ربه :
طيبة به نفسه، يرجو الأجر.

نفسه سخية في الإعطاء، لا تتردد؛
لأنه يعلم الخلف العظيم عند الله.

3 - والثالثة بينه وبين الفقير :

لا { مَنًّا وَلاَ أَذًى }

لا مع الإعطاء، ولا بعد الإعطاء،
لا يعطيه وهو يمن عليه، ولا يذكره بعد ذلك،

لا { مَنًّا وَلاَ أَذًى }

✸هذا القرض الحسن :

{ فَيُضَاعِفَهُ لَهُ }
[ الحديد : 11 ]

ويربي الله التمرة، حتى تصبح مثل جبل أحد، وأكبر

وبالإضافة إلى هذه المضاعفات :

{ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ }

إضافي من غير جنس القرض، الصدقة من عنده تعالى-:

{ فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ }

✸أمثلة قرآنية في الصدقة :

الله عز وجل جعل في القرآن أمثالاً لا يعقلها إِلَّا الْعَالِمُونَ،
لا يفهمها إلا أولوا الألباب

✸وفائدة العلم :

أنه يفهمك بماذا ضرب الله المثل، وما هو المثل، وأين المشبه،
وأين المشبه به، وما هو وجه الشبه، لا يعقلها إِلَّا الْعَالِمُونَ.

{ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ }
[ البقرة : 261 ]

أ)عجباً ! إنه جعل المشبه :

{ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ }

وما ذكر النفقة والصدقة نفسها، المشبه بهم، في فلاح

{ وحَبَّةٍ }

هناك متصدق وصدقة، ما ذكر الصدقة، ذكر المتصدق،
وهنا المشبه به، يوجد فلاح،

و{ حَبَّةٍ }

ما ذكر الفلاح ذكر الحبة فقط

ب ) ذكر من كل طرف أهم ركنيه :

{ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ }
[ البقرة : 261 ]

الحبة أين توضع ؟

تحت الأرض , إذًا هي خفية، ليست ظاهرة،
لكن يظهر أثرها بعد ذلك.

هذه إذًا إشارة إلى خفاء وإخفاء الصدقة :

{ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ }
[ البقرة : 261 ]

ولا يوجد في عالم الكسب أشد توكلا من المزارع؛
لأن مصادر الكسب متعددة كالصناعة، والتجارة، والزراعة،
والمغانم التي يورثها الله المؤمنين في جهاد الكفار،
أحل الحلال على وجه الأرض :

{ فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا }
[ الأنفال : 69 ]

المزارع أشد الناس توكلاً على الله، يبذر، ويعمل بالأسباب،
يسقي، ويتعاهد، ويحارب الآفات،
يرجو النبات والنماء والحصاد والاستفادة

ومعنى ذلك :
أن هذا المنفق في قلبه من معاني الإيمان،
وهو يرجو الأجر عند ربه، فيه من معاني الإخلاص والإيمان،
الشيء العظيم جداً، فهو يعطي وقلبه مليء بالرجا من الله،
بالخلف والنماء والمضاعفة :

{ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ
كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ }

[البقرة: 261]

{ سَنَابِلَ }

من جموع الكثرة، الصيغة في اللغة صيغة جمع التكثير.

والعادة أن يأتي مع السبعة , أنها عدد، ليس كثيرًا دون العشرة،
أن يأتي معه صيغة جمع التقليل،

كما جاء في سورة يوسف :

{ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ }
[ يوسف : 46 ]

هنا قال :

{ سَبْعَ سَنَابِلَ }

{سَنَابِلَ} من جموع التكثير، وهو يقصد ويريد،
أن هذه الحبة ستتحول إلى شيء عظيم، كثير:

{ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ }
[ البقرة : 261 ]

من السبعمائة حبة.

إلي اللقاء مع الجزء الثاني إن شاء الله
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات