![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الإبنة / هيفاء إلياس القرآن تدبر وعمل الدرس السادس و الثمانون - صفحة رقم 86 سورة النساء الوقفات التدبرية حفظ سورة النساء - صفحة 86 - نص وصوت الوقفات التدبرية ( 1 ) { وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَآئِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرًا } { وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَآئِكُمْ ۚ } منكم ؛ فلا تستنصحوهم؛ فإنهم أعداؤكم، { وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرًا } البغوي: 1/542. السؤال : عن أي شيء نهانا القرآن في هذه الآية؟ ( 2 ) { وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَآئِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرًا } فلا تلتفتوا إليهم، ولا تكونوا في فكر منهم، { وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيًّا } يلي أمركم وينفعكم بما شاء، { وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرًا }يدفع عنكم مكرهم وشرهم؛ فاكتفوا بولايته ونصرته، ولا تبالوا بهم، ولا تكونوا في ضيق مما يمكرون الألوسي: 5/45. السؤال : على ماذا يدل إخبار الله تعالى بولايته ونصرته للمؤمنين ؟ ( 3 ) { مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُوا۟ يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا } فهذا حالهم في العلم: أشر حال؛ قلبوا فيه الحقائق، ونزلوا الحق على الباطل، وجحدوا لذلك الحق وأما حالهم في العمل والانقياد فإنهم : { وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا } السعدي: 181 السؤال : اليهود شر الناس علمًاً وعملاً ، وضح ذلك من الآية ؟ ( 4 ) { يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ ءَامِنُوا۟ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدْبَارِهَآ } قال مالك رحمه الله : [ كان أول إسلام كعب الأحبار أنه مر برجل من الليل وهو يقرأ هذه الآية : { يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ ءَامِنُوا۟ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدْبَارِهَآ } فوضع كفيه على وجهه، ورجع القهقرى إلى بيته، فأسلم مكانه، وقال: والله لقد خفت ألا أبلغ بيتي حتى يطمس وجهي ] القرطبي: 6/404 السؤال : كيف أثرت هذه الآية في كعب الأحبار رحمه الله لما سمعها ؟ ( 5 ) { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم ۚ بَلِ ٱللَّهُ يُزَكِّى مَن يَشَآءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا * ٱنظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ } هذا من أعظم الافتراء على الله؛ لأن مضمون تزكيتهم لأنفسهم : الإخبار بأن الله جعل ما هم عليه حقاً، وما عليه المؤمنون المسلمون باطلاً، وهذا أعظم الكذب، وقلب الحقائق بجعل الحق باطلاً، والباطل حقاً السعدي: 182 السؤال : كيف كان في تزكيتهم لأنفسهم افتراء الكذب على الله ؟ ( 6 ) { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم ۚ بَلِ ٱللَّهُ يُزَكِّى مَن يَشَآءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا } هذه الآية وقوله تعالى : { فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ } [ النجم : 32 ] يقتضي الغض من المزكي لنفسه بلسانه، والإعلام بأن الزاكي المزكى من حسنت أفعاله، وزكاه الله عز وجل؛ فلا عبرة بتزكية الإنسان نفسه، وإنما العبرة بتزكية الله له القرطبي: 6/407-408 السؤال : من العبد المُزكَّى حقيقة ؟ ( 7 ) { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ نَصِيبًا مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ يُؤْمِنُونَ بِٱلْجِبْتِ وَٱلطَّٰغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا۟ هَٰٓؤُلَآءِ أَهْدَىٰ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ سَبِيلًا } { بِٱلْجِبْتِ } : السحر { وَٱلطَّٰغُوتِ } : الشيطان والوثن وهذه حال كثير من المنتسبين إلى الملة؛ يعظمون السحر والشرك، ويرجحون الكفار على كثير من المؤمنين المتمسكين بالشريعة ابن تيمية: 2/266 السؤال : بين خطورة الشرك والسحر على الأمة ؟ التوجيهات 1- من حَرَّفَ معاني القرآن الكريم فقد أشبه اليهود والنصارى، { مِّنَ ٱلَّذِينَ هَادُوا۟ يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ } 2- على من أراد معرفة الحق أن يتأدب مع العلماء والدعاة، وأن يحسن صيغة سؤاله لهم، ويتلطف معهم، { وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا۟ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَٱسْمَعْ وَٱنظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ } 3- الذنوب قد يغفرها الله للعبد بالتوبة، أو يكفرها بالأعمال الصالحة، أو يغفرها سبحانه تفضلاً منه ورحمة ، أما الشرك فإنه لا يُغفر فاحذره، { إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ ۚ } العمل بالآيات 1- أرسل رسالة تحذر فيها من يحلف بغير الله تعالى؛ كالحلف بالنبي ﷺ أو بالأمانة، ونحوها، { إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفْتَرَىٰٓ إِثْمًا عَظِيمًا } 2- قـل : ( اللهم آت نفسي تقواها, وزكها أنت خير من زكاها ) { أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم ۚ بَلِ ٱللَّهُ يُزَكِّى مَن يَشَآءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا } 3- حدد ظلماً عانيت منه، واستنصر بربك وحده، وقل: « يا نصير: انصرني » ، { وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِيرًا } معاني الكلمات وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ : يَدْعُونَ عَلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قَائِلِينَ: اسْمَعْ مِنَّا لاَ سَمِعْتَ! وَرَاعِنَا : افْهَمْ عَنَّا، وَأَفْهِمْنَا. لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ : يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِذَلِكَ، وَهُمْ يُرِيدُونَ الدُّعَاءَ عَلَيْهِ بِالرُّعُونَةِ حَسَبَ لُغَتِهِمْ وَأَقْوَمَ : أَعْدَلَ قَوْلاً نَطْمِسَ : نَمْحُوَ فَنَرُدَّهَا : نُحَوِّلَهَا يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ : يُثْنُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ يَفْتَرُونَ : يَخْتَلِقُونَ ويَكْذِبُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ : كُلِّ مَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ مِنَ الأَصْنَامِ، وَشَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ. ▪ تمت ص 86 انتظروني غدا باذن الله هيفاء الياس |
![]() |
|
|
![]() |