![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين د. هاني درغام اللسان حَبْل مُرخًى في يد الشيطان، يُصرِّف صاحبه كيف يشاء إنْ لَم يُلجمه بلجام التقوى، أمَّا حين يُطلق للسانه العِنان ليَنطق بكلِّ ما يخطر له ببالٍ، فإنه يُورده موارد العَطَب والهلاك، ويُوقِعه في كبائر الإثم وعظيم المُوبقات؛ من غيبة ونميمة، وكَذب وافتراء، وفُحش وبذاء، بل ورُبَّما أفْضَى بالبعض إلى أن يُجرِّد لسانه مقراضًا للأعراض بكلمات تَنضَح بالسوء والفحشاء، وألفاظ تَنهش نهشًا، فيُسرف في التجني على عباد الله بالسخرية والاستهزاء، والتنقُّص والازدراء، وتَعداد المعايب، وتلفيق التُّهم والأكاذيب، وإشاعة الأباطيل؛ لذا جاءت وصيَّة النبي - عليه الصلاة والسلام - لمعاذ بن جبل: ( كُفَّ عليك هذا، وأشار إلى لسانه، فقال معاذ: يا رسول الله، وإنَّا لمؤاخذون بما نتكلَّم به؟! فقال: ثَكَلتك أمُّك يا معاذ، وهل يكُبُّ الناس في النار على وجوههم إلاَّ حصائدُ ألسنتهم؟! ) |
|
|
![]() |