صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2011, 05:35 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأربعاء 20.03.1432

حديث اليوم الأربعاء 20.03.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ في مَا يَقُولُ إِذَا سَلَّمَ مِنْ الصَّلَاةِ )



حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَاأَبُو مُعَاوِيَةَعَنْعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ


عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ


عَنْأم المؤمنين أمنا السيدة عَائِشَةَ


رضى الله تعالى عنها و عن أبيها أنها قَالَتْ:


( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


إِذَا سَلَّمَ لَا يَقْعُدُ إِلَّا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ


اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ )



حَدَّثَنَاهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّحَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّوَ أَبُو مُعَاوِيَةَ


عَنْعَاصِمٍ الْأَحْوَلِبِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ وَ قَالَ


تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ


قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ثَوْبَانَ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ


وَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُعَائِشَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وَ قَدْ رَوَى خَالِدٌ الْحَذَّاءُهَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَدِيثِعَائِشَةَعَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ


نَحْوَ حَدِيثِعَاصِمٍوَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ


لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ


يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ


اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ


وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ



وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ


وَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ



الشـــــــــــــــــروح


قَوْلُهُ : ( عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ)


الْبَصْرِيِّ ، تَابِعِيٌّ رَوَى عَنْعَائِشَةَوَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَ عَنْهُعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ،


وَ غَيْرُهُ ، وَ ثَّقَهُأَبُو زُرْعَةَوَ النَّسَائِيُّ.




قَوْلُهُ : ( إِذَا سَلَّمَ لَا يَقْعُدُ إِلَّا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ إِلَخْ )


أَيْ فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ ، فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ قُعُودُهُصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعْدَ السَّلَامِ


أَزْيَدَ مِنْ هَذَا الْمِقْدَارِ ( اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ) هُوَ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى أَيْ أَنْتَ السَّلِيمُ


مِنَ الْمَعَائِبِ وَ الْآفَاتِ وَ مِنْ كُلِّ نَقْصٍ ( وَ مِنْكَ السَّلَامُ ) هَذَا بِمَعْنَى السَّلَامَةِ


أَيْ أَنْتَ الَّذِي تُعْطِي السَّلَامَةَ وَ تَمْنَعُهَا . قَالَ الشَّيْخُالْجَزَرِيُّفِي تَصْحِيحِ الْمَصَابِيحِ :


وَ أَمَّا مَا يُزَادُ بَعْدَ قَوْلِهِ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ ،


وَ أَدْخِلْنَا دَارَكَ السَّلَامَ فَلَا أَصْلَ لَهُ بَلْ مُخْتَلَقٌ مِنْ بَعْضِ الْقُصَّاصِ ،


كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ( تَبَارَكْتَ ) مِنَ الْبَرَكَةِ وَ هِيَ الْكَثْرَةُ وَ النَّمَاءُ أَيْ تَعَاظَمَتْ


إِذَا كَثُرَتْ صِفَاتُ جَلَالِكَ وَ كَمَالِكَ ( ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ )


أَيْ يَا ذَا الْجَلَالِ بِحَذْفِ حَرْفِ النِّدَاءِ : وَ الْجَلَالُ الْعَظَمَةُ ،


وَ الْإِكْرَامُ الْإِحْسَانُ ( وَ قَالَ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ )


أَيْ قَالَهَنَّادٌفِي رِوَايَتِهِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ بِزِيَادَةِ لَفْظِ يَا .



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْثَوْبَانَوَ ابْنِ عُمَرَوَ ابْنِ عَبَّاسٍ

وَ أَبِي سَعِيدٍوَ أَبِي هُرَيْرَةَوَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ)


أَمَّا حَدِيثُثَوْبَانَفَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاالْبُخَارِيَّ قَالَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا


وَ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ،


وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُ الْخَمْسَةُ وَ صَحَّحَهُالتِّرْمِذِيُّكَذَا فِي الْمُنْتَقَى .


قُلْتُ : أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّفِي الدَّعَوَاتِ . وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ


قَالَ : كُنْتُ أَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِالتَّكْبِيرِ .

وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍفَأَخْرَجَهُأَبُو يَعْلَىعَنْأَبِي هُرَيْرَةَقَالَ

: قُلْنَالِأَبِي سَعِيدٍ : هَلْ حَفِظْتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ شَيْئًا


كَانَ يَقُولُهُ بَعْدَمَا سَلَّمَ : قَالَ نَعَمْ كَانَ يَقُولُ :


سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَوَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَوَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ


. قَالَالْهَيْثَمِيُّ : فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ، انْتَهَى


وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ قَالَ:


إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالُوا :


قَدْ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَىالْحَدِيثَ .


وَ أَمَّا حَدِيثُالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظِ


: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ


لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُالْحَدِيثَ .




قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَائِشَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


وَ أَخْرَجَهُمُسْلِمٌ .






رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-26-2011, 05:36 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،

أَنَّهُكَانَ يَقُولُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُإِلَخْ )

أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ مِنْ حَدِيثِالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَبِدُونِ لَفْظِ يُحْيِي وَ يُمِيتُ

قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : زَادَالطَّبَرَانِيُّمِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنِالْمُغِيرَةِ

: يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ إِلَى قَدِيرٍ، وَ رُوَاتُهُ مُوَثَّقُونَ ،

وَ ثَبَتَ مِثْلُهُ عِنْدَالْبَزَّارِمِنْ حَدِيثِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍبِسَنَدٍ صَحِيحٍ ،

لَكِنْ فِي الْقَوْلِ إِذَا أَصْبَحَ وَ إِذَا أَمْسَى ، انْتَهَى

( لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ) بِفَتْحِ الْجِيمِ فِي اللَّفْظَيْنِ

أَيْ لَا يَنْفَعُ صَاحِبُ الْغِنَى مِنْكَ غِنَاهُ ، إِنَّمَا يَنْفَعُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ .

قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : قَالَالْخَطَّابِيُّالْجَدُّ الْغِنَى ،

وَ يُقَالُ الْحَظُّ قَالَ : وَ مِنْ فِي قَوْلِهِ مِنْكَ بِمَعْنَى الْبَدَلِ قَالَ الشَّاعِرُ :

فَلَيْتَ لَنَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ شَرْبَةً

مُبَرَّدَةً بَاتَتْ عَلَى الظَّمْآنِ


يُرِيدُ لَيْتَ لَنَا بَدَلَ مَاءِ زَمْزَمَ ، انْتَهَى .

وَ فِي الصِّحَاحِ مَعْنَى مِنْكَ هُنَا عِنْدَكَ أَيْ لَا يَنْفَعُ ذَا الْغِنَى عِنْدَكَ غِنَاهُ ،

إِنَّمَا يَنْفَعُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ . وَ قَالَابْنُ التِّينِ : الصَّحِيحُ عِنْدِي أَنَّهَا لَيْسَتْ بِمَعْنَى الْبَدَلِ وَ لَا عِنْدَ ،

بَلْ هُوَ كَمَا تَقُولُ وَ لَا يَنْفَعُكَ مِنِّي شَيْءٌ إِنْ أَنَا أَرَدْتُكَ بِسُوءٍ ، وَ لَمْ يَظْهَرْ مِنْ كَلَامِهِ مَعْنًى ،

وَ مُقْتَضَاهُ أَنَّهَا بِمَعْنَى عِنْدَ أَوْ فِيهِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ مِنْ قَضَائِي أَوْ سَطْوَتِي أَوْ عَذَابِي .

وَ اخْتَارَ الشَّيْخُجَمَالُ الدِّينِفِي الْمُغْنِي الْأَوَّلَ ، قَالَ :

وَ الْجَدُّ مَضْبُوطٌ فِي جَمِيعِ الرِّوَايَاتِ بِفَتْحِ الْجِيمِ وَ مَعْنَاهُ الْغِنَى أَوِ الْحَظُّ .

وَ قَالَالنَّوَوِيُّ : الصَّحِيحُ الْمَشْهُورُ الَّذِي عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ أَنَّهُ بِالْفَتْحِ وَ هُوَ الْحَظُّ

فِي الدُّنْيَا بِالْمَالِ أَوِ الْوَلَدِ أَوِ الْعَظَمَةِ أَوِ السُّلْطَانِ ،

وَ الْمَعْنَى لَا يُنْجِيهِ حَظُّهُ مِنْكَ وَ إِنَّمَا يُنْجِيهِ فَضْلُكَ وَ رَحْمَتُكَ ، انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ مُلَخَّصًا .

قُلْتُ : فَالْجَدُّ بِفَتْحِ الْجِيمِ هُوَ الرَّاجِحُ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ ،

وَ أَمَّا الْجِدُّ بِكَسْرِ الْجِيمِ فَقَدْ حُكِيَ عَنْأَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّأَنَّهُ رَوَاهُ بِالْكَسْرِ

كَمَا قَالَالْقُرْطُبِيُّ، وَ لَا يَسْتَقِيمُ مَعْنَاهُ هُنَا إِلَّا بِتَكَلُّفٍ ، قِيلَ :

مَعْنَاهُ لَا يَنْفَعُ ذَا الِاجْتِهَادِ اجْتِهَادُهُ وَ أَنْكَرَهُالطَّبَرِيُّ . وَ قَالَالْقَزَّازُفِي تَوْجِيهِ إِنْكَارِهِ :

الِاجْتِهَادُ فِي الْعَمَلِ نَافِعٌ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ دَعَا الْخَلْقَ إِلَى ذَلِكَ فَكَيْفَ لَا يَنْفَعُ عِنْدَهُ قَالَ :

فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ أَنَّهُ لَا يَنْفَعُ الِاجْتِهَادُ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا وَ تَضْيِيعِ أَمْرِ الْآخِرَةِ ، وَ قِيلَ :

لَعَلَّ الْمُرَادَ أَنَّهُ لَا يَنْفَعُ بِمُجَرَّدِهِ مَا لَمْ يُقَارِنْهُ الْقَبُولُ ،

وَ ذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا بِفَضْلِ اللَّهِ وَ رَحْمَتِهِ .


قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّكَ إِلَخْ )

أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى كَمَا عَرَفْتَ

( رَبِّ الْعِزَّةِ ) أَيِ الْغَلَبَةِ بَدَلٌ مِنْ رَبِّكَ

( عَمَّا يَصِفُونَ ) بِأَنَّ لَهُ وَلَدًا

( وَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ) أَيِ الْمُبَلِّغِينَ عَنِ اللَّهِ التَّوْحِيدَ وَ الشَّرَائِعَ

( وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) عَلَى نَصْرِهِمْ وَ هَلَاكِ الْكَافِرِينَ .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات