![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الخميس 21.03.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ في الِانْصِرَافِ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ ) حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَاأَبُو الْأَحْوَصِعَنْسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْقَبِيصَةَ بْنِ هُلْبٍعَنْ أَبِيهِ قَالَ ) كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَؤُمُّنَا فَيَنْصَرِفُ عَلَى جَانِبَيْهِ جَمِيعًا عَلَى يَمِينِهِ وَعَلَى شِمَالِه( وَ فِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ أَنَسٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُهُلْبٍحَدِيثٌ حَسَنٌ وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ يَنْصَرِفُ عَلَى أَيِّ جَانِبَيْهِ شَاءَ إِنْ شَاءَ عَنْ يَمِينِهِ وَ إِنْ شَاءَ عَنْ يَسَارِهِ وَ قَدْ صَحَّ الْأَمْرَانِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ يُرْوَى عَنْعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍرضى الله تعالى عنهأَنَّهُ قَالَ : إِنْ كَانَتْ حَاجَتُهُ عَنْ يَمِينِهِ أَخَذَ عَنْ يَمِينِهِ وَ إِنْ كَانَتْ حَاجَتُهُ عَنْ يَسَارِهِ أَخَذَ عَنْ يَسَارِهِ الشـــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( فَيَنْصَرِفُ عَلَى جَانِبَيْهِ جَمِيعًا ) وَ فِي رِوَايَةِأَبِي دَاوُدَ : فَكَانَ يَنْصَرِفُ عَنْ شِقَّيْهِ ( عَلَى يَمِينِهِ وَ عَلَى شِمَالِهِ ) بَيَانٌ لِقَوْلِهِ عَلَى جَانِبَيْهِ : أَيْ حِينًا عَلَى يَمِينِهِ وَ حِينًا عَلَى شِمَالِهِ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍوَ أَنَسٍ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍووَ أَبِي هُرَيْرَةَ) أَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍفَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّا التِّرْمِذِيَّقَالَ : لَا يَجْعَلَنَّ أَحَدُكُمْ لِلشَّيْطَانِ شَيْئًا مِنْ صَلَاتِهِ يَرَى أَنَّ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ لَا يَنْصَرِفَ إِلَّا عَنْ يَمِينِهِ ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَثِيرًا يَنْصَرِفُ عَنْ يَسَارِهِ ، وَ فِي لَفْظٍ : أَكْثَرُ انْصِرَافِهِ عَنْ يَسَارِهِ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌوَ النَّسَائِيُّقَالَ: أَكْثَرُ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ ، وَ أَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَنْفَتِلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ يَسَارِهِ فِي الصَّلَاةِ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَلَمْ أَقِفْ عَلَى مَنْ أَخْرَجَهُ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُهُلْبٍحَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ صَحَّحَهُابْنُ عَبْدِ الْبَرِّفِي الِاسْتِيعَابِ ، وَ ذَكَرَهُعَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍفِي مُعْجَمِهِ مِنْ طُرُقٍ مُتَعَدِّدَةٍ وَ فِي إِسْنَادِهِقَبِيصَةُ بْنُ هُلْبٍوَ قَدْ رَمَاهُ بَعْضُهُمْ بِالْجَهَالَةِ ، وَ لَكِنَّهُ وَثَّقَهُالْعِجْلِيُّوَ ابْنُ حِبَّانَ، وَ مَنْ عَرَفَهُ حُجَّةٌ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ ، كَذَا فِي النَّيْلِ . وَ الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ ابْنُ مَاجَهْ . قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ صَحَّ الْأَمْرَانِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) فَفِي حَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍالْمَذْكُورِ : لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَثِيرًا يَنْصَرِفُ عَنْ يَسَارِهِ . وَ فِي حَدِيثِأَنَسٍالْمَذْكُورِ أَكْثَرُ مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ . فَإِنْ قُلْتَ : قَدِ اسْتَعْمَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صِيغَةَ أَفْعَلَ التَّفْضِيلِ فَظَاهِرُ قَوْلِ أَحَدِهِمَا يُنَافِي ظَاهِرَ قَوْلِ الْآخَرِ ، فَمَا وَجْهُ التَّوْفِيقِ ؟ قُلْتُ : قَالَالنَّوَوِيُّ : يُجْمَعُ بَيْنَهُمَا بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُ تَارَةً هَذَا وَ تَارَةً هَذَا ، فَأَخْبَرَ كُلٌّ مِنْهُمَا بِمَا اعْتَقَدَ أَنَّهُ الْأَكْثَرُ . وَ قَالَ الْحَافِظُ : وَ يُمْكِنُ الْجَمْعُ بَيْنَهُمَا بِوَجْهٍ آخَرَ ، وَ هُوَ أَنْ يُحْمَلَ حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍعَلَى حَالَةِ الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ ، لِأَنَّ حُجْرَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَتْ مِنْ جِهَةِ يَسَارِهِ ، وَ يُحْمَلُ حَدِيثُأَنَسٍعَلَى مَا سِوَى ذَلِكَ كَحَالِ السَّفَرِ ، ثُمَّ إِذَا تَعَارَضَ اعْتِقَادُ ابْنِ مَسْعُودٍوَ أَنَسٍرُجِّحَابْنُ مَسْعُودٍ، لِأَنَّهُ أَعْلَمُ وَ أَسَنُّ وَ أَجَلُّ وَ أَكْثَرُ مُلَازَمَةً لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، وَ أَقْرَبُ إِلَى مَوَاقِفِهِ فِي الصَّلَاةِ مِنْأَنَسٍ، وَ بِأَنَّ فِي إِسْنَادِأَنَسٍمَنْ تُكُلِّمَ فِيهِ وَ هُوَالسُّدِّيُّ، وَ بِأَنَّ حَدِيثَابْنِ مَسْعُودٍمُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، وَ بِأَنَّ رِوَايَةَابْنِ مَسْعُودٍتُوَافِقُ ظَاهِرَ الْحَالِ ، لِأَنَّ حُجْرَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَتْ عَلَى جِهَةِ يَسَارِهِ ، انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ . قُلْتُ : الظَّاهِرُ عِنْدِي هُوَ الْجَمْعُ الْأَوَّلُ وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . قَوْلُهُ : ( وَ يُرْوَى عَنْعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍأَنَّهُ قَالَ : إِنْ كَانَتْ حَاجَتُهُ عَنْ يَمِينِهِ أَخَذَ عَنْ يَمِينِهِإِلَخْ ) أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَ لَفْظُهُ : قَالَ إِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ وَ أَنْتَ تُرِيدُ حَاجَةً فَكَانَتْ حَاجَتُكَ عَنْ يَمِينِكَ أَوْ عَنْ يَسَارِكَ فَخُذْ نَحْوَ حَاجَتِكَ ، انْتَهَى . قَالَ فِي النَّيْلِ : قَالَ الْعُلَمَاءُ : يُسْتَحَبُّ الِانْصِرَافُ إِلَى جِهَةِ حَاجَتِهِ ، لَكِنْ قَالُوا : إِذَا اسْتَوَتِ الْجِهَتَانِ فِي حَقِّهِ فَالْيَمِينُ أَفْضَلُ ، لِعُمُومِ الْأَحَادِيثِ الْمُصَرِّحَةِ بِفَضْلِ التَّيَامُنِ ، انْتَهَى . |
|
|
![]() |