![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخ / مصطفى آل حمد ممن توفي سنة اثنتين وستين وأربعمائة من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله وفيها توفي من الأعيان و المشاهير: الحسن بن علي ابن محمد أبو الجوائز الواسطي، سكن بغداد دهراً طويلاً، وكان شاعراً أديباً ظريفاً، ولد سنة ثنتين وخمسين وثلاثمائة، ومات في هذه السنة عن مائة وعشر سنين. ومن مستجاد شعره قوله: واحسرتي من قولها * قد خان عهدي ولها وحق من صيرني * وقفاً عليها ولها ما خطرت بخاطري * إلا كستني ولها محمد بن أحمد بن سهل المعروف بابن بشران النحوي الواسطي، ولد سنة ثمانين وثلاثمائة، وكان عالماً بالأدب، وانتهت إليه الرحلة في اللغة، وله شعر حسن، فمنه قوله: يا شائداً للقصور مهلاً * أقصر فقصر الفتى الممات لم يجتمع شمل أهل قصر * إلا قصارهم الشتات وإنما العيش مثل ظل * منتقل ماله ثبات وقوله: ودعتهم ولي الدنيا مودعة * ورحت مالي سوى ذكراهم وطر وقلت يا لذتي بيني لبينهم * كأن صفو حياتي بعدهم كدر لولا تعلل قلبي بالرجاء لهم * ألفيته إن حدوا بالعيس ينفطر يا ليت عيسهم يوم النوى نحرت * أوليتها للضواري بالفلا جزر يا ساعة البين أنت الساعة اقتربت * يا لوعة البين أنت النار تستعر وقوله: طلبت صديقاً في البرية كلها * فأعيا طلابي أن أصيب صديقا بلى من سمي بالصديق مجازه * ولم يك في معنى الوداد صدوقا فطلقت ود العالمين ثلاثة * وأصبحت من أسر الحفاظ طليقا |
|
|
![]() |