![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة / جِنان الورد فضائل عشر ذي الحجه والاعمال المستحبه فيها ( الجزء الثاني - 02 ) من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة : التكبير والتحميد والتهليل والذكر : وهي أفضل أعمال هذه الأيام قال تعالى : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ } [ الحج :28 ] وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد وقال البخاري : [ كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها ] وقال : [ وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً ] وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً وهذا يسمى التكبير المطلق . وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح صيغة التكبير : ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها : [ الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا ] [ الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله ، والله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد ] [ الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله ، والله أكبر ، الله أكبر، ولله الحمد ] ويحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده ختم القرآن : قال تعالى : { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا } قال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرف من كتاب الله ، فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول "الم" حرف ، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) لابد من ختمه كاملة في هذه العشر على الأقل وأنت تتلو القرآن أنزلي آيات القرآن على قلبك دواء ابحثي عن دواء قلبك في القرآن , فتأملي كل آية , وتأملي كل كلمة , وتأملي كل حرف , ثلاث أجزاء كل يوم , لتختميها غاليتي في هذه الأيام المباركة , ولكي تتحفزي أبشرك فأن ثلاثة أجزاء على حساب الحرف بعشرة حسنات تعادل نصف مليون حنة يومياً فما أجملها من حسنات تؤنسك في قبرك , وتنير لك الصراط يوم الدين الصدقة : وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام وقد حث الله عليها فقال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [ البقرة : 254 ] وقال صلى الله عليه وسلم : ( ما نقَصَتْ صدقةٌ مِن مالٍ ) رواه مسلم قيام الليل : قال ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف : [ وأما قيام ليالي العشر فمستحب , وورد إجابة الدعاء فيها , واستحبه الشافعي وغيره من العلماء ] وكان سعيد بن جبير ، وهو الذي روى الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما، إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وروي عنه أنه قال : [ لا تطفئوا سرُجُكم ليالي العشر ] تعجبه العبادة هذا بالإضافة إلى الأعمال الفاضلة الثابتة الأخرى: من طلب العلم الشرعي ومنه متابعة مجموعتنا المتواضعة والاستغفار ـ بر الوالدين وصلة الأرحام والأقارب ـ إطعام الطعام , والإصلاح بين الناس ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ حفظ اللسان والفرج ـ زيارة المرضى , وقضاء حوائج المسلمين ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ إسباغ الوضوء , الدعاء بين الآذان والإقامة ـ الحرص على صلاة العيد في المصلى ـ ذكر الله عقب الصلوات ـ الحرص على الكسب الحلال ـ إدخال السرور على المسلمين وغيرها من الأعمال الصالحة التي يتضاعف ثوابها وأجرها في هذه الأيام المباركه فاللهم ارزقنا العبادة في هذه الأيام , وارزقنا الإخلاص والقبول في القول والعمل وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تم بحمد الله تعالي |
![]() |
|
|
![]() |