![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخ / مصطفى آل حمد ممن توفي سنة ثنتين وثمانين وأربعمائة من كتاب البداية والنهاية لابن كثير يرحمه الله من الأعيان: عبد الصمد بن أحمد بن علي المعروف بطاهر النيسابوري الحافظ، رحل وسمع الكثير، وخرج وعاجله الموت في هذه السنة بهمذان وهو شاب. علي بن أبي يعلى أبو القاسم الدبوسي، مدرس النظامية بعد المتولي، سمع شيئاً من الحديث، وكان فقيهاً ماهراً، وجدلياً باهراً. عاصم بن الحسن ابن محمد بن علي بن عاصم بن مهران، أبو الحسين العاصمي، من أهل الكرخ، سكن باب الشعير، ولد سنة سبع وتسعين وثلاثمائة، وكان من أهل الفضل والأدب، وسمع الحديث من الخطيب وغيره، وكان ثقة حافظاً، ومن شعره قوله: لهفي على قوم بكاظمة * ودعتهم والركب معترض لم تترك العبرات مذ بعدوا * لي مقلة ترنو وتغتمض رحلوا فدمعي واكف هطل * جار وقلبي حشوه مرض وتعوضوا لا ذقت فقدهم * عني ومالي عنهم عوض أقرضتهم قلبي على ثقة * منهم فماردوا الذي اقترضوا محمد بن أحمد بن حامد ابن عبيد، أبو جعفر البخاري المتكلم المعتزلي، أقام ببغداد وتعرف بقاضي حلب، وكان حنفي المذهب في الفروع، معتزلياً في الأصول، مات ببغداد في هذه السنة، ودفن بباب حرب. محمد بن أحمد بن عبد الله ابن محمد بن إسماعيل الأصبهاني، المعروف بمسلرفة، أحد الحفاظ الجوالين الرحالين، سمع الكثير وجمع الكتب، وأقام بهراة، وكان صالحاً كثير العبادة، توفي بنيسابور في ذي الحجة من هذه السنة، والله أعلم. |
|
|
![]() |