صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2011, 12:34 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الاحد 08.04.1432

حديث اليوم الاحد 08.04.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى

( ممَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ أَنْ

يَتَّخِذَ عَلَى الْقَبْرِ مَسْجِدًا)







حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَاعَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ

عَنْمُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَعَنْأَبِي صَالِحٍ



عَنْ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهماأنه قَالَ :



(لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


زَائِرَاتِ الْقُبُورِ وَ الْمُتَّخِذِينَ عَلَيْهَا الْمَسَاجِدَ وَالسُّرُجَ )



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ عَائِشَةَ


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ


وَ أَبُو صَالِحٍهَذَا هُوَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئِ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ وَ أسْمُهُبَاذَانُوَ يُقَالُبَاذَامُأَيْضًا .



الشــــــــــــــروح



) بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ أَنْ يَتَّخِذَ عَلَى الْقَبْرِ مَسْجِدًا (




قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَاعَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدِ)


بْنِ ذَكْوَانَ الْعَنْبَرِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ ) عَنْمُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ (


بِضَمِّ الْجِيمِ وَتَخْفِيفِ الْمُهْمَلَةِ ثِقَةٌ .



قَوْلُهُ ) :لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ زَائِرَاتِ الْقُبُورِ)


قَالَالتِّرْمِذِيُّفِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ قَدْ رَأَى بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ هَذَا كَانَ قَبْلَ أَنْ


يُرَخِّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي زِيَارَةِ الْقُبُورِ ،


فَلَمَّا رَخَّصَ دَخَلَ فِي رُخْصَتِهِ الرِّجَالُ وَ النِّسَاءُ . وَ قَالَ بَعْضُهُمْ :


إِنَّمَا كُرِهَ زِيَارَةُ الْقُبُورِ فِي النِّسَاءِ لِقِلَّةِ صَبْرِهِنَّ وَ كَثْرَةِ جَزَعِهِنَّ ، انْتَهَى .


وَ نَذْكُرُ هُنَاكَ مَا هُوَ الرَّاجِحُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ


( وَ الْمُتَّخِذِينَ عَلَيْهَا الْمَسَاجِدَ ) قَالَابْنُ الْمَلَكِ : إِنَّمَا حَرَّمَ اتِّخَاذَ الْمَسَاجِدِ عَلَيْهَا ،


لِأَنَّ فِي الصَّلَاةِ فِيهَا اسْتِنَانًا بِسُنَّةِالْيَهُودِ، انْتَهَى . قَالَالْقَارِيُّفِي الْمِرْقَاةِ :


وَ قَيْدُ " عَلَيْهَا " يُفِيدُ أَنَّ اتِّخَاذَ الْمَسَاجِدِ بِجَنْبِهَا لَا بَأْسَ بِهِ ،


وَ يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ


: لَعَنَ اللَّهُالْيَهُودَوَ النَّصَارَىاتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَ صَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ ، انْتَهَى .


قُلْتُ : إِنْ كَانَ اتِّخَاذُ الْمَسَاجِدِ بِجَنْبِ الْقُبُورِ لِتَعْظِيمِهَا أَوْ لِنِيَّةٍ أُخْرَى فَاسِدَةٍ

فَلَيْسَ بِجَائِزٍ كَمَا سَتَقِفُ عَلَيْهِ ( وَ السُّرُجُ ) جَمْعُ سِرَاجٍ ، قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبِحَارِ :


نَهَى عَنِ الْإِسْرَاجِ لِأَنَّهُ تَضْيِيعُ مَالٍ بِلَا نَفْعٍ أَوِ احْتِرَازًا عَنْ تَعْظِيمِ الْقُبُورِ كَاتِّخَاذِهَا مَسَاجِدَ .




تَنْبِيهٌ :


قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبِحَارِ :


وَ حَدِيثُلَعَنَ اللَّهُالْيَهُودَوَ النَّصَارَىاتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ


كَانُوا يَجْعَلُونَهَا قِبْلَةً يَسْجُدُونَ إِلَيْهَا فِي الصَّلَاةِ كَالْوَثَنِ،


وَ أَمَّا مَنِ اتَّخَذَ مَسْجِدًا فِي جِوَارِ صَالِحٍ أَوْ صَلَّى فِي مَقْبُرَةٍ قَاصِدًا بِهِ الِاسْتِظْهَارَ بِرُوحِهِ


أَوْ وُصُولِ أَثَرٍ مِنْ آثَارِ عِبَادَتِهِ إِلَيْهِ لَا التَّوَجُّهَ نَحْوَهُ وَ التَّعْظِيمَ لَهُ فَلَا حَرَجَ فِيهِ ،


أَلَا يُرَى أَنَّ مَرْقَدَإِسْمَاعِيلَفِي الْحِجْرِ فِيالْمَسْجِدِ الْحَرَامِوَ الصَّلَاةَ فِيهِ أَفْضَلُ ، انْتَهَى .


وَ قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْحَقِّ الدِّهْلَوِيُّ فِي اللُّمَعَاتِ فِي شَرْحِ هَذَا الْحَدِيثِ :


لَمَّا أَعْلَمَهُ بِقُرْبِ أَجَلِهِ فَخَشَيَ أَنْ يَفْعَلَ بَعْضُ أُمَّتِهِ بِقَبْرِهِ الشَّرِيفِ


مَا فَعَلَتْهُالْيَهُودُوَ النَّصَارَىبِقُبُورِ أَنْبِيَائِهِمْ فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ .


قَالَالتُّورِبِشْتِيُّ : هُوَ مُخَرَّجٌ عَلَى الْوَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا كَانُوا يَسْجُدُونَ لِقُبُورِ الْأَنْبِيَاءِ


تَعْظِيمًا لَهُمْ وَ قُصِدَ الْعِبَادَةُ فِي ذَلِكَ ، وَ ثَانِيهِمَا أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَحَرَّوْنَ الصَّلَاةَ


فِي مَدَافِنِ الْأَنْبِيَاءِ وَ التَّوَجُّهَ إِلَى قُبُورِهِمْ فِي حَالَةِ الصَّلَاةِ وَ الْعِبَادَةِ لِلَّهِ


نَظَرًا مِنْهُمْ أَنَّ ذَلِكَ الصَّنِيعَ أَعْظَمُ مَوْقِعًا عِنْدَ اللَّهِ لِاشْتِمَالِهِ عَلَى الْأَمْرَيْنِ :


الْعِبَادَةِ وَ الْمُبَالَغَةِ فِي تَعْظِيمِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَ كِلَا الطَّرِيقَيْنِ غَيْرُ مَرْضِيَّةٍ ،


وَ أَمَّا الْأَوَّلُ فَشِرْكٌ جَلِيٌّ ،


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-25-2011, 12:35 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ فَلِمَا فِيهَا مِنْ مَعْنَى الْإِشْرَاكِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ،

وَ إِنْ كَانَ خَفِيًّا ، وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَمِّ الْوَجْهَيْنِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :

اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَ ثَنًا ، اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ .

وَ الْوَجْهُ الْأَوَّلُ أَظْهَرُ وَ أَشْبَهُ ، كَذَا قَالَالتُّورِبِشْتِيُّ: وَ فِي شَرْحِ الشَّيْخِ :

فَعُلِمَ مِنْهُ أَنَّهُ يَحْرُمُ الصَّلَاةُ إِلَى قَبْرِ نَبِيٍّ أَوْ صَالِحٍ تَبَرُّكًا وَ إِعْظَامًا ،

قَالَ وَ بِذَلِكَ صَرَّحَالنَّوَوِيُّوَ قَالَ التُّورِبِشْتِيُّوَ أَمَّا إِذَا وُجِدَ بِقُرْبِهَا مَوْضِعٌ بُنِيَلِلصَّلَاةِ

أَوْ مَكَانٌ يَسْلَمُ فِيهِ الْمُصَلِّي عَنِ التَّوَجُّهِ إِلَى الْقُبُورِ فَإِنَّهُ فِي مِنْحَةٍ مِنَ الْأَمْرِ ،

وَ كَذَلِكَ إِذَا صَلَّى فِي مَوْضِعٍ قَدِ اشْتُهِرَ بِأَنَّ فِيهِ مَدْفِنَ نَبِيٍّ لَمْ يَرَ لِلْقَبْرِ فِيهِ عَلَمًا

وَ لَمْ يَكُنْ تَهْدِهِ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ الْعَمَلِ الْمُلْتَبِسِ بِالشِّرْكِ الْخَفِيِّ .

وَ فِي شَرْحِ الشَّيْخِ مِثْلُهُ حَيْثُ قَالَ :

وَ خَرَجَ بِذَلِكَ اتِّخَاذُ مَسْجِدٍ بِجِوَارِ نَبِيٍّ أَوْ صَالِحٍ وَ الصَّلَاةُ عِنْدَ قَبْرِهِ لَا لِتَعْظِيمِهِ

وَ التَّوَجُّهِ نَحْوَهُ بَلْ لِحُصُولِ مَدَدٍ مِنْهُ حَتَّى يُكْمِلَ عِبَادَتَهُ بِبَرَكَةِ مُجَاوَرَتِهِ

لِتِلْكَ الرُّوحِ الطَّاهِرَةِ فَلَا حَرَجَ فِي ذَلِكَ لِمَا وَرَدَ أَنَّ قَبْرَإِسْمَاعِيلَعَلَيْهِ السَّلَامُ

فِي الْحِجْرِ تَحْتَ الْمِيزَابِ ، وَ أَنَّ فِي الْحَطِيمِ بَيْنَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَ زَمْزَمَ قَبْرَ سَبْعِينَ نَبِيًّا ،

وَ لَمْ يُنْهَ أَحَدٌ عَنِ الصَّلَاةِ فِيهِ ، انْتَهَى .

وَ كَلَامُ الشَّارِحِينَ مُطَابِقٌ فِي ذَلِكَ ، انْتَهَى مَا فِي اللُّمَعَاتِ .

قُلْتُ : ذَكَرَ صَاحِبُ الدِّينِ الْخَالِصِ عِبَارَةَ اللُّمَعَاتِ هَذِهِ كُلَّهَا ، ثُمَّ قَالَ رَدًّا عَلَيْهَا مَا لَفْظُهُ :
مَا أَبْرَدَ هَذِهِ التَّحْرِيرَ وَ الِاسْتِدْلَالَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ التَّقْرِيرِ ;

لِأَنَّ كَوْنَ قَبْرِإِسْمَاعِيلَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَ غَيْرِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ سَوَاءٌ كَانُوا سَبْعِينَ

أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ لَيْسَ مِنْ فِعْلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ وَ لَا هُوَ وَ هُمْ دُفِنُوا لِهَذَا الْغَرَضِ هُنَاكَ ،

وَ لَا نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و صحبه وَ سَلَّمَ

وَ لَا عَلَامَاتِ لِقُبُورِهِمْ مُنْذُ عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،

وَ لَا تَحَرَّى نَبِيُّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ قَبْرًا مِنْ تِلْكَ الْقُبُورِ عَلَى قَصْدِ الْمُجَاوَرَةِ

بِهَذِهِ الْأَرْوَاحِ الْمُبَارَكَةِ ، وَ لَا أَمَرَ بِهِ أَحَدًا وَ لَا تَلَبَّسَ بِذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ سَلَفِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ أَئِمَّتِهَا ،

بَلِ الَّذِي أَرْشَدَنَا إِلَيْهِ وَ حَثَّنَا عَلَيْهِ أَنْ لَا نَتَّخِذَ قُبُورَ الْأَنْبِيَاءِ مَسَاجِدَ

كَمَا اتَّخَذَتِالْيَهُودُوَ النَّصَارَى، وَ قَدْ لَعَنَهُمْ عَلَى هَذَا الِاتِّخَاذِ فَالْحَدِيثُ بُرْهَانٌ قَاطِعٌ

لِمَوَادِّ النِّزَاعِ ، وَ حُجَّةٌ نَيِّرَةٌ عَلَى كَوْنِ هَذِهِ الْأَفْعَالِ جَالِبَةً لِلَّعْنِ ،

وَ اللَّعْنُ أَمَارَةُ الْكَبِيرَةِ الْمُحَرَّمَةِ أَشَدَّ التَّحْرِيمِ .

فَمَنِ اتَّخَذَ مَسْجِدًا بِجِوَارِ نَبِيٍّ أَوْ صَالِحٍ رَجَاءَ بَرَكَتِهِ فِي الْعِبَادَةِ

وَ مُجَاوَرَةِ رُوحِ ذَلِكَ الْمَيِّتِ فَقَدْ شَمِلَهُ الْحَدِيثُ شُمُولًا وَاضِحًا كَشَمْسِ النَّهَارِ ،

وَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْهِ وَ اسْتَمَدَّ مِنْهُ فَلَا شَكَّ أَنَّهُ أَشْرَكَ بِاللَّهِ ،

وَ خَالَفَ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ على آلِهِ و صحبه وَ سَلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ،

وَ مَا وَرَدَ فِي مَعْنَاهُ . وَ لَمْ يُشْرَعِ الزِّيَارَةُ فِي مِلَّةِ الْإِسْلَامِ

إِلَّا لِلْعِبْرَةِ وَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَ الدُّعَاءِ بِالْمَغْفِرَةِ لِلْمَوْتَى .

وَ أَمَّا هَذِهِ الْأَغْرَاضُ الَّتِي ذَكَرَهَا بَعْضُ مَنْ يُعْزَى إِلَى الْفِقْهِ وَ الرَّأْيِ وَ الْقِيَاسِ

فَإِنَّهَا لَيْسَتْ عَلَيْهَا أَثَارَةٌ مِنْ عِلْمٍ ، وَ لَمْ يَقُلْ بِهَا فِيمَا عَلِمْتُ أَحَدٌ مِنَ السَّلَفِ ،

بَلِ السَّلَفُ أَكْثَرُ النَّاسِ إِنْكَارًا عَلَى مِثْلِ هَذِهِ الْبِدَعِ الشِّرْكِيَّةِ ، انْتَهَى .


قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَوَ عَائِشَةَ )

أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :

قَاتَلَ اللَّهُالْيَهُودَوَ النَّصَارَىاتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ.

وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍ : لَعَنَ اللَّهُالْيَهُودَوَ النَّصَارَىاتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ

. وَ أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ أَيْضًا بِلَفْظِ

: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ :

لَعَنَ اللَّهُالْيَهُودَوَ النَّصَارَىاتَّخَذُواقُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ

وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْجُنْدُبٍ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ:

أَلَا وَ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَ صَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ ،

أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ .

أَخْرَجَهُمُسْلِمٌ .


قَوْلُهُ : ( حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ )

وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ النَّسَائِيُّ .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات