![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الإبنة / هيفاء إلياس القرآن تدبر وعمل الدرس 172- صفحة رقم 172 سورة الأعراف الوقفات التدبرية حفظ سورة الأعراف - صفحة 172 - نص وصوت د أيمن سويد https://safeshare.tv/x/B61xOrdHZjY#v الوقفات التدبرية ( 1 ) { وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } افترقت بنو إسرائيل ثلاث فرق: فرقة عصت يوم السبت بالصيد، وفرقة نهت عن ذلك واعتزلت القوم، وفرقة سكتت واعتزلت؛ فلم تنه ولم تعص. وأن هذه الفرقة لما رأت مهاجرة الناهية وطغيانَ العاصية قالوا للفرقة الناهية: لم تعظون قوماً يريد الله أن يهلكهم أو يعذبهم؟ فقالت الناهية: نَنهاهم معذرة إلى الله، ولعلهم يتقون، فهلكت الفرقة العاصية، ونجت الناهية، واختلف في الثالثة هل هلكت لسكوتها، أو نجت لاعتزالها وتركها العصيان ؟ ابن جزي:1/326. السؤال : ينقسم الناس عند انتشار المنكر إلى ثلاثة أقسام, ما هي؟ وما مصير كل قسم ؟ ( 2 ) { وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } وهذا المقصود الأعظم من إنكار المنكر: ليكون معذرة، وإقامة حجة على المأمور المنهي، ولعل الله أن يهديه؛ فيعمل بمقتضى ذلك الأمر والنهي. السعدي:307. السؤال : ما المقصود الأعظم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ ( 3 ) { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ } وهكذا سنة الله في عباده : أن العقوبة إذا نزلت نجا منها الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر. السعدي:307. السؤال : ما الفائدة الدنيوية التي تعود على الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر ؟ ( 4 ) { إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } وهذا من باب قرن الرحمة مع العقوبة؛ لئلا يحصل اليأس؛ فيقرن تعالى بين الترغيب والترهيب كثيراً لتبقى النفوس بين الرجاء والخوف. ابن كثير:2/249. السؤال : لماذا يقرن تعالى بين الرحمة والعذاب ؟ ( 5 ) { وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } { وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ } : بالخصب والعافية، { وَالسَّيِّئَاتِ }: الجدب والشدة، { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } : لكي يرجعوا إلى طاعة ربهم ويتوبوا. البغوي:2/164. السؤال : ما الحكمة من نزول البلاء بالنعم والنقم ؟ ( 6 ) { أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ } { وَدَرَسُوا مَا فِيهِ } : فليس عليهم فيه إشكال، بل قد أَتَوا أمرهم متعمدين، وكانوا في أمرهم مستبصرين. وهذا أعظم للذنب، وأشد للوم، وأشنع للعقوبة. السعدي:307. السؤال : ما الفرق بين معصية من يعلم ومعصية الجاهل ؟ ( 7 ) { وَٱلَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِٱلْكِتَٰبِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُصْلِحِينَ } { يُمَسِّكون } : فيها معنى التكرير والتكثير للتمسك بكتاب الله تعالى وبدينه، فبذلك يمدحون؛ فالتمسك بكتاب الله والدين يحتاج إلى الملازمة والتكرير. القرطبي:9/374. السؤال : لماذا شدد الفعل { يُمَسِّكون } حينما أضافه لكتاب الله تعالى ؟ التوجيهات 1- المثبطون عن قول الحق موجودون في كل زمان ومكان، فاحذرهم، { وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } 2- لا تنسَ ولا تتهاون في الأخذ بنصيحة من يعظك ويذكرك بالله، { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ } 3- تحسن أحوالك أو سوؤها ابتلاءٌ من الله سبحانه وتعالى، فارتبط بالله أكثر عند تغيرها، { وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } العمل بالآيات 1- قل: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك»، { إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } 2- اقرأ سورة من قصار المفصل، وطبق ما فيها من أعمال، { وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ } 3- حافظ على الصلوات المفروضة مع الجماعة، { وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ } معاني الكلمات أُمَّةٌ : جَمَاعَةٌ. مَعْذِرَةً أَيْ : نَعِظُهُمْ؛ لِنُعْذِرَ إلَى اللهِ فيهِمْ. بَئِيسٍ : شَدِيدٍ. عَتَوْا : اسْتَكْبَرُوا، وَعَصَوْا. خَاسِئِينَ : أَذِلاَّءَ، مُبْعَدِينَ. تَأَذَّنَ : أَعْلَمَ إِعْلاَمًا صَرِيحًا. يَسُومُهُمْ : يُذِيقُهُمْ. وَقَطَّعْنَاهُمْ : فَرَّقْنَاهُمْ. أُمَمًا : جَمَاعَاتٍ. بِالْحَسَنَاتِ : بِالرَّخَاءِ فِي الْعَيْشِ. وَالسَّيِّئَاتِ : الشِّدَّةِ فِي الْعَيْشِ. فَخَلَفَ : فَجَاءَ. خَلْفٌ : بَدَلُ سُوءٍ. وَرِثُوا الْكِتَابَ : أَخَذُوهُ مِنْ أَسْلاَفِهِمْ. عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى : مَا يُعْرَضُ لَهُمْ مِنْ دَنِيءِ الْمَكَاسِبِ؛ كَالرِّشْوَةِ. مِيثَاقُ الْكِتَابِ : الْعُهُودُ فِي التَّوْرَاةِ؛ بِإِقَامَتِهَا، وَالْعَمَلِ بِهَا. وَدَرَسُوا مَا فِيهِ : عَلِمُوا مَا فِي الْكِتَابِ، فَضَيَّعُوهُ. يُمَسِّكُونَ : يَتَمَسَّكُونَ. ▪ تمت ص 172 انتظروني غدا باذن الله هيفاء الياس
|
![]() |
|
|
![]() |