|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  حديث اليوم الخميس   19.04.1432 حديث اليوم الخميس 19.04.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي سُتْرَةِ الْمُصَلِّي) حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُوَ هَنَّادٌقَالَا حَدَّثَنَاأَبُو الْأَحْوَصِعَنْسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْمُوسَى بْنِ طَلْحَةَعَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ  ( إِذَا وَضَعَ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلَ مُؤَخَّرَةِ الرَّحْلِ  فَلْيُصَلِّ وَ لَا يُبَالِي مَنْ مَرَّ وَرَاءَ ذَلِكَ ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ وَ ابْنِ عُمَرَ  وَ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ وَ أَبِي جُحَيْفَةَ  وَ أمنا أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضى الله عنها و عن أبيها  قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُطَلْحَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ  وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ قَالُوا سُتْرَةُ الْإِمَامِ سُتْرَةٌ لِمَنْ خَلْفَهُ . الشـــــــــــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ فِي سُتْرَةِ الْمُصَلِّي (  قَوْلُهُ : ( مِثْلُ مُؤَخِّرَةِ الرَّحْلِ )  هُوَ الْعُودُ الَّذِي يَسْتَنِدُ إِلَيْهِ رَاكِبُ الرَّحْلِ وَ فِي الْمُؤَخِّرَةِ لُغَاتٌ ضَمُّ الْمِيمِ  وَ سُكُونِ الْهَمْزَةِ وَ كَسْرِ الْخَاءِ حَكَاهَاأَبُو عُبَيْدٍوَ أَنْكَرَهَايَعْقُوبُ،  وَ فَتْحُ الْهَمْزَةِ وَ الْخَاءِ مَعًا مَعَ تَشْدِيدِ الْخَاءِ حَكَاهَا صَاحِبُ الْمَشَارِقِ ،  وَ قَالَابْنُ الْعَرَبِيِّ : الْمُحَدِّثُونَ يَرْوُونَهُ مُشَدَّدًا وَ أَنْكَرَهَا صَاحِبُ النِّهَايَةِ فَقَالَ :  وَ لَا تُشَدَّدُ ، وَ سُكُونُ الْهَمْزَةِ وَ فَتْحُ الْخَاءِ الْمُخَفَّفَةِ حَكَاهَا صَاحِبُ السَّرَقُسْطِيِّ  فِي غَرِيبِهِ وَ أَنْكَرَهَاابْنُ قُتَيْبَةَ، وَ فَتْحُ الْمِيمِ وَ سُكُونُ الْوَاوِ مِنْ غَيْرِ هَمْزَةٍ  وَ كَسْرُ الْخَاءِ حَكَاهَا صَاحِبُ الْمَشَارِقِ .  وَ اللُّغَةُ الْمَشْهُورَةُ فِيهَا آخِرَةُ الرَّحْلِ بِالْمَدِّ وَ كَسْرِ الْخَاءِ ،  وَ كَذَا وَرَدَ فِي حَدِيثِأَبِي ذَرٍّالْآتِي . وَ قَالَابْنُ الْعَرَبِيِّ : إِنَّهُ الصَّوَابُ قَالَهُ السُّيُوطِيُّ .  قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ اعْتَبَرَ الْفُقَهَاءُ مُؤَخِّرَةَ الرَّحْلِ فِي مِقْدَارِ أَقَلِّ السُّتْرَةِ ،  وَ اخْتَلَفُوا فِي تَقْدِيرِهَا بِفِعْلِ ذَلِكَ ، فَقِيلَ ذِرَاعٌ ، وَ قِيلَ ثُلُثَا ذِرَاعٍ وَ هُوَ أَشْهَرُ ،  لَكِنْ فِي مُصَنَّفِعَبْدِ الرَّزَّاقِعَنْنَافِعٍأَنَّ مُؤَخِّرَةَ رَحْلِابْنِ عُمَرَكَانَتْ قَدْرَ ذِرَاعٍ ، انْتَهَى .  وَ قَالَالنَّوَوِيُّفِي شَرْحِمُسْلِمٍ : فِي هَذَا الْحَدِيثِ بَيَانُ أَنَّ أَقَلَّ السُّتْرَةِ مُؤَخِّرَةُ الرَّحْلِ وَ هِيَ قَدْرُ عَظْمِ الذِّرَاعِ هُوَ نَحْوُ ثُلُثَيْ ذِرَاعٍ ، وَ يَحْصُلُ بِأَيِّ شَيْءٍ أَقَامَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ هَكَذَا ، وَ شَرَطَمَالِكٌأَنْ يَكُونَ فِي غِلَظِ الرُّمْحِ ، انْتَهَى .  قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَوَ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ وَ ابْنِ عُمَرَوَ سَبْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍوَ أَبِي جُحَيْفَةَوَ عَائِشَةَ )  أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌ .  وَ أَمَّا حَدِيثُسَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَفَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ، وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّ .  وَ أَمَّا حَدِيثُسَبْرَةَفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّأَيْضًا .  وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي جُحَيْفَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ . وَ أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ أَيْضًا . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُطَلْحَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )  وَ أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَمُسْلِمٌوَابْنُ مَاجَهْ(وَ قَالُوا سُتْرَةُ الْإِمَامِ لِمَنْ خَلْفَهُ )  أَيْ مِنَ الْمَأْمُومِينَ فَلَا حَاجَةَ لَهُمْ إِلَى اتِّخَاذِ سُتْرَةٍ لَهُمْ عَلَى حِدَةٍ بَلْ يَكْفِيهِمْ سُتْرَةُ الْإِمَامِ ، وَ تُعْتَبَرُ تِلْكَ السُّتْرَةُ لَهُمْ أَيْضًا ، وَ لِهَذَا يَكُونُ الْمُرُورُ الْمُضِرُّ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي  فِي حَقِّ الْمَأْمُومِ هُوَ الْمُرُورُ بَيْنَ يَدَيِ الْمُصَلِّي فِي حَقِّ الْإِمَامِ . قَالَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ :  حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍهَذَا أَيِ الَّذِي رَوَاهُالْبُخَارِيُّوَ فِيهِ : فَمَرَرْتُ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضِ  الصَّفِّ فَنَزَلْتُ وَ أَرْسَلْتُ الْأَتَانَ تَرْتَعُ وَ دَخَلْتُ فِي الصَّفِّ فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ عَلَيَّ أَحَدٌ ، يَخُصُّ حَدِيثَأَبِي سَعِيدٍ : إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَلَا يَدَعُ أَحَدًا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ،  فَإِنَّ ذَلِكَ مَخْصُوصٌ بِالْإِمَامِ وَ الْمُنْفَرِدِ ، فَأَمَّا الْمَأْمُومُ فَلَا يَضُرُّهُ مَنْ مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ  لِحَدِيثِابْنِ عَبَّاسٍهَذَا قَالَ : وَ هَذَا كُلُّهُ لَا خِلَافَ فِيهِ بَيْنَ الْعُلَمَاءِ .  وَ كَذَا نَقَلَ عِيَاضٌالِاتِّفَاقَ عَلَى أَنَّ الْمَأْمُومِينَ يُصَلُّونَ إِلَى سُتْرَةٍ ،  لَكِنِ اخْتَلَفُوا هَلْ سُتْرَتُهُمْ سُتْرَةُ الْإِمَامِ أَمْ سُتْرَتُهُمُ الْإِمَامُ نَفْسُهُ ، انْتَهَى .  وَ فِيهِ نَظَرٌ لِمَا رَوَاهُعَبْدُ الرَّزَّاقِعَنِالْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّالصَّحَابِيِّ أَنَّهُ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ فِي سَفَرٍوَ بَيْنَ يَدَيْهِ سُتْرَةٌ فَمَرَّتْ حَمِيرٌ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِهِ  فَأَعَادَ بِهِمُ الصَّلَاةَ ، وَ فِي رِوَايَةٍ لَهُ أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ : إِنَّهَا لَمْ تَقْطَعْ صَلَاتِي  لَكِنْ قَطَعَتْ صَلَاتَكُمْ . فَهَذَا يُعَكِّرُ عَلَى مَا نُقِلَ مِنَ الِاتِّفَاقِ  وَ رَوَىالطَّبَرَانِيُّفِي الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقِسُوَيْدِ بْنِ عَبْدِالْعَزِيزِ عَنْ عَاصِمٍ  عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا : سُتْرَةُ الْإِمَامِ سُتْرَةٌ لِمَنْ خَلْفَهُ ،  وَ قَالَ : تَفَرَّدَ بِهِ سُوَيْدٌ عَنْ عَاصِمٍ ، انْتَهَى . وَ سُوَيْدٌ ضَعِيفٌ عِنْدَهُمْ . وَ وَرَدَتْ أَيْضًا فِي حَدِيثٍ مَوْقُوفٍ عَلَى ابْنِ عُمَرَأَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ .  وَ يَظْهَرُ أَثَرُ الْخِلَافِ الَّذِي نَقَلَهُ عِيَاضٌ فِيمَا لَوْ مَرَّ بَيْنَ يَدَيِ الْإِمَامِ أَحَدٌ ،  فَعَلَى قَوْلِ مَنْ يَقُولُ إِنَّ سُتْرَةَ الْإِمَامِ مَنْ خَلْفَهُ يَضُرُّ صَلَاتَهُ وَ صَلَاتَهُمْ مَعًا ،  وَ عَلَى قَوْلِ مَنْ يَقُولُ إِنَّ الْإِمَامَ نَفْسَهُ سُتْرَةُ مَنْ خَلْفَهُ يَضُرُّ صَلَاتَهُ وَ لَا يَضُرُّ صَلَاتَهُمْ ،  كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي . 
 | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |