![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت / الملكة نـــور
الأمراض المزمنة هي مشاكل صحِّية طويلة الأمد، قد تدوم مدَّةَ أشهر أو سنوات، وتستمرّ طوالَ الحياة غالباً . قد لا يكون للمشاكل الصحِّية المزمنة البسيطة تأثيرٌ كبير في الحياة ، ولكنَّ التَّأقلم مع المرض المزمن هو جزء من حياة ملايين الناس اليوميَّة. ومع ذلك، حتَّى إذا كان المرض المزمن جزءاً من الحياة ، يجب ألاَّ يكونَ الجزء الوحيد؛ فمهما كانت المشكلة الصحِّية ، هناك أشياء يمكن أن يفعلها المرءُ للسّيطرة على مرضه، حتَّى تعيش بشكلٍ أفضل . الحصول على المعلومات أو السعي إلى الاطِّلاع : يمكن للمعلومات الجيِّدة أن تساعدَ المرء على اتِّخاذ قراراتٍ صحِّية جيِّدة. وإذا لم تتعامل الكتبُ مع جميع المشاكل الصحِّية أو تعالجها ، يمكن زيارة الإنترنت لتعلُّم المزيد حول المرض . كما أنَّ الاستفادة من الطبيب أمرٌ ضروري أيضاً . الحصول على الدَّعم و المساندة : بالنسبة إلى المشاكل الصحِّية الرئيسيَّة , يمكن للدَّعم أن يُحدِث فرقاً كبيراً في مقدار التحسُّن والشّعور بالعافية . لذلك ، يمكن البحثُ عن الدَّعم من : - العائلة و الأصدقاء : يمكن جعلهم يعلمون كيف يستطيعون المساعدة ، حتَّى إظهار الحاجة إلى شخصٍ يتكلّم معه المريضُ فقط . - المجموعات الدّاعمة : هي النَّاس الذين لديهم المرض نفسه ، حيث يمكن أن تكونَ هذه المجموعات مصدراً عظيماً للمساندة العمليَّة والعاطفية أو النفسيَّة. وهناك مجموعاتٌ وغرف دردشة على الإنترنت لكلِّ المشاكل الصحِّية تقريباً (لكن انتبه إلى ما تتعلَّمه من الإنترنت ، و تحدَّث مع الطبيب قبل أن تغيِّر العلاج أو تجرِّب أيَّة أدويةٍ أو فيتامينات أو منتجات عشبيَّة جديدة) . - تركِّز منظّماتٌ كبيرة على أمراضٍ معيّنة ، مثل رابطة الدّاء السكَّري الأمريكيَّة و رابطة أمراض القلب الأمريكيَّة وغيرهما من المؤسِّسات و الجمعيَّات . - المستشارون والمعالجون. يمكن أن تكونَ الحياةُ مع المرض المزمن صعبةً أحياناً ؛ فإذا شعر الشخصُ بالاكتئاب أو عدم القدرة على التحمُّل جيِّداً ، يمكن التكلُّم مع خبيرٍ، فقد يقدِّم المساعدة . إتباع خطَّة المعالجة : يستطيع الطَّبيب أن يرشدَ المريضَ إلى العلاج ، و لكنَّ الالتزامَ بالخطَّة العلاجيَّة يعود إليه . واعتماداً على المرض , يمكن أن تتضمَّن المعالجة أشياء مثل : - تناول الأدوية كلَّ يوم, في وقتٍ محدَّد وبالجرعة الصَّحيحة . - تغيير النِّظام الغذائي (ربَّما يحتاج المريضُ إلى الاعتماد على نظامٍ غذائي فقير بالصُّوديوم أو تجنُّب بعض الأطعمة) . - إحداث تغييرات في أسلوب الحياة، كأن يكون المريضُ أكثرَ نشاطاً ، أو يُقلِع عن التَّدخين ، أو يحصل على المزيد من الراحة . و في بعض المشاكل الصحِّية ، لا تكون هذه التغييرات عاداتٍ صحَّيةً فقط، بل من أساسيَّات معالجة المرض أيضاً . - القيام بالعلاج الطَّبيعي . - الخضوع لبعض المعالجاتٍ ، مثل العلاج بالأشعَّة أو غسل الكلية أو العلاج الكيميائي . قد يكون إتباع المريض للخطَّة العلاجيَّة صعباً أحياناً و لكنَّه يمكن أن يُحدِث فرقاً كبيراً . لذلك ، يجب التكلُّمُ مع الطبيب إذا كانت هناك أيَّة مشكلة في العلاج ، فقد تكون هناك طرقٌ لجعله أسهل . تجنب المثيرات بقدر الإمكان : المثيراتُ هي أشياء تجعل المرضَ أو أعراضَه أسوأ؛ فعلى سبيل المثال، يعدُّ الدُّخان و الغبار والتلوُّث من المثيرات الشَّائعة لدى الأشخاص المصابين بمشاكل تنفُّسية . كما قد تسبِّب وجبةٌ غنيَّة بالبروتين أو بعض الأدوية المصروفة من دون وصفةٍ طبِّية الأعراضَ لدى شخصٍ مصاب بمرضٍ كلوي ؛ و يسبِّب الإجهادُ و قلَّة النوم بعضَ المشاكل الصحِّية . إذا لم يكن المريضُ متأكِّداً من مثيرات مرضه ، قد يساعده الاحتفاظ بسجلٍّ للأعراض على معرفتها . لذلك ، اكتب الأعراضَ عندما تتعرَّض لها ، و مدى شدَّتها ، و ما الذي يجعلها تبدو أسوأ أو أفضل . و بمرور الوقت ، يمكنك أن تعرفَ النَّماذج التي تساعدك على إدراك مثيراتها ، فتَتجنَّبها فيما بعد . مراقبة الصحَّة : تعدُّ الاختباراتُ المنتظمة ومتابعة أعراض المرض جزءاً من العناية بالنفس؛ حيث يحتاج الأشخاصُ المصابون بمرض السكَّري إلى فحص مستوى السكَّر في الدم كلَّ يوم , كما يحتاج الأشخاصُ المصابون بالربو إلى فحص مستوى الجريان التنفُّسي الأعظمي، والذي يقيس ما إذا كانوا يتنفَّسون بشكلٍ جيِّد أم لا . وإذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدَّم، فأنت بحاجةٍ إلى فحص ضغط دمك في أغلب الأوقات . إنَّ القيامَ بهذه " الفحوصات الذَّاتية " يمكن أن يساعدَ فيما يلي : - معرفة وجود المشكلة قبل أن تصبحَ شديدةً , فربَّما تستطيع إيقافها قبل أن تصبح أسوأ . - معرفة متى يكون اتِّصالك بالطّبيب طريقةً صحيحة بدلاً من انتظارك للزيارة القادمة . - معرفة هل المعالجة لديك تجري بشكلٍ جيِّد ، فتستطيع سجلاَّتك أن تساعدَ الطبيب على تعقُّب صحَّتك بمرور الوقت . معرفة المشاكل لمراقبتها : في بعض الأحيان ، تكون هناك إشاراتٌ بأنّ المرضَ سوف يتحرَّض ، أو ربَّما تحتاج إلى مراقبة العلامات الأولى للمضاعفات . تكلَّم مع الطبيب حول الأعراض التي يجب عليك معالجتها ، و حول خطَّة العلاج . هل يجب عليك الذَّهاب إلى المستشفى ؟ أو هل هناك دواءٌ تتناوله ؟ احصل على التَّعليمات حول ماذا تفعل إذا ساء الأمر فجأةً . مراجعة الطبيب بانتظام : تكون الزِّياراتُ المنتظمة و الاختبارات ، في بعض الحالات ، كفيلةً بأن تجعلك أنت و طبيبك تتفحَّصان صحَّتك ، و تعلمان ما إذا كانت المعالجة بحاجةٍ إلى تغيير . كما يمكن أن يساعدَ ذلك الطبيب على اكتشاف المشاكل بشكلٍ مبكِّر , في الوقت الذي يكون من السَّهل فيه معالجتها . اتَّفق على موعدٍ محدَّد للزيارات و الفحوصات؛ مرَّةً في السّنة ؟ أو كلَّ ثلاثة أشهر ؟ و اعمل مع طبيبك لتقرِّران ما هو الأفضل لك . المحافظة على الصحَّة والعافية بقدر الاستطاعة : يصبح التَّعاملُ مع المرض المزمن أصعب عندما تبدأ مشاكل صحِّية أخرى بالظُّهور أيضاً . ولكنَّ إتباع خيارات نمط الحياة الصحيح يمكن له أن يُحدِثَ أثراً، مثل تناول الأطعمة الصحِّية وتجنُّب التدخين والبقاء بحالة نشاط وتقليل الإجهاد والكرب . لذلك، تذكَّر أن تعتني بنفسك بشكلٍ كامل . |
![]() |
|
|
![]() |