![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم السبت 28.04.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ فِي الْغَيْمِ ) حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ السَّمَّانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : ) كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي سَفَرٍ فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ فَلَمْ نَدْرِ أَيْنَ الْقِبْلَةُ فَصَلَّى كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا عَلَى حِيَالِهِ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا ذَكَرْنَا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَنَزَلَ { فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ } ) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِذَاكَ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَشْعَثَ السَّمَّانِ وَ أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو الرَّبِيعِ السَّمَّانُ يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ وَ قَدْ ذَهَبَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا قَالُوا إِذَا صَلَّى فِي الْغَيْمِ لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ ثُمَّ اسْتَبَانَ لَهُ بَعْدَمَا صَلَّى أَنَّهُ صَلَّى لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ فَإِنَّ صَلَاتَهُ جَائِزَةٌ وَ بِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ . الشــــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ السَّمَّانُ ) قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : مَتْرُوكٌ ، وَ قَالَ السُّيُوطِيُّ : لَيْسَ لَهُ عِنْدَ الْمُصَنِّفِ يَعْنِي التِّرْمِذِيَّ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ ( عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ) بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيِّ الْمَدَنِيِّ ، رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَ عَمِّ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَ ابْنِ عَمِّهِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ وَ غَيْرِهِمْ ، وَ رَوَى عَنْهُ مَالِكٌ حَدِيثًا وَاحِدًا وَ شُعْبَةُ وَ السُّفْيَانَانِ وَ أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ السَّمَّانُ وَغَيْرُهُمْ ضَعِيفٌ ( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ) الْعَنَزِيِّ حَلِيفِ بَنِي عَدِيٍّ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيِّ وُلِدَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، قَالَ الْعِجْلِيُّ : مَدَنِيٌّ تَابِعِيٌّ ثِقَةٌ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ ( عَنْ أَبِيهِ ) عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الْعَنَزِيِّ كَانَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ ، أَسْلَمَ قَبْلَ عُمَرَ ، وَ هَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ ، وَ شَهِدَ بَدْرًا وَ الْمَشَاهِدَ كُلَّهَا . قَوْلُهُ : ( عَلَى حِيَالِهِ ) أَيْ فِي جِهَتِهِ وَتِلْقَاءَ وَجْهِهِ ، وَ الْحِيَالُ بِكَسْرِ الْحَاءِ وَ فَتْحِ الْيَاءِ الْخَفِيفَةِ قُبَالَةُ الشَّيْءِ ، وَ قَعَدَ حِيَالَهُ وَ بِحِيَالِهِ أَيْ بِإِزَائِهِ . قَوْلُهُ : ( لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِذَاكَ ) أَيْ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ( لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَشْعَثَ السَّمَّانِ ) قَالَ الْعِرَاقِيُّ : تَابَعَهُ عَلَيْهِ عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ الْمُلَقَّبُ بِسَنْدَلٍ عَنْ عَاصِمٍ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ فِي مُسْنَدِهِ ، وَ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ قَالَ : إِلَّا عُمَرَ بْنَ قَيْسٍ مُشَارِكٌ لِأَشْعَثَ فِي الضَّعْفِ بَلْ رُبَّمَا يَكُونُ أَسْوَأَ حَالًا مِنْهُ فَلَا عِبْرَةَ حِينَئِذٍ بِمُتَابَعَتِهِ ، وَ إِنَّمَا ذَكَرْتُهُ لِيُسْتَفَادَ ، انْتَهَى . كَذَا فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي . قُلْتُ : يُؤَيِّدُ حَدِيثَ الْبَابِ مَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي يَوْمِ غَيْمٍ فِي سَفَرٍ إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صَلَّيْنَا إِلَى غَيْرِ الْقِبْلَةِ قَالَ : قَدْ رُفِعَتْ صَلَاتُكُمْ بِحَقِّهَا إِلَى اللَّهِ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَمِيرُ فِي سُبُلِ السَّلَامِ بَعْدَ ذِكْرِهِ : وَ فِيهِ أَبُو عَيْلَةَ وَ قَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو الرَّبِيعِ السَّمَّانُ يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ ) قَالَ أَحْمَدُ : مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ لَيْسَ بِذَاكَ ، وَ قَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَ قَالَ س : لَا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ ، وَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : مَتْرُوكٌ ، وَ قَالَ هِشَامٌ : كَانَ يَكْذِبُ ، وَ قَالَ خ : لَيْسَ بِالْحَافِظِ عِنْدَهُمْ سَمِعَ مِنْهُ وَكِيعٌ وَ لَيْسَ بِمَتْرُوكٍ كَذَا فِي الْمِيزَانِ . قَوْلُهُ : ( وَ بِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَاقُ ) قَالَ أَبُو الطَّيِّبِ الْمَدَنِيُّ وَ بِهِ قَالَ عُلَمَاؤُنَا يَعْنِي الْحَنَفِيَّةَ ، فَقَالُوا : وَ مَنِ اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْقِبْلَةُ تَحَرَّى وَ إِنْ أَخْطَأَ لَمْ يُعِدْ لِأَنَّهُ أَتَى بِالْوَاجِبِ فِي حَقِّهِ . وَ هُوَ الصَّلَاةُ إِلَى جِهَةِ تَحَرِّيهِ ، انْتَهَى . وَ قَالَ الشَّافِعِيُّ : تَجِبُ الْإِعَادَةُ عَلَيْهِ فِي الْوَقْتِ وَ بَعْدَهُ ؛ لِأَنَّ الِاسْتِقْبَالَ وَاجِبٌ قَطْعًا وَ حَدِيثُ السِّرِّيَّةِ فِيهِ ضَعْفٌ . قَالَ صَاحِبُ سُبُلِ السَّلَامِ بَعْدَ ذِكْرِ قَوْلِ الشَّافِعِيِّ مَا لَفْظُهُ : الْأَظْهَرُ الْعَمَلُ بِخَبَرِ السِّرِّيَّةِ لِتَقَوِّيهِ بِحَدِيثِ مُعَاذٍ بَلْ هُوَ حُجَّةٌ وَحْدَهُ ، انْتَهَى .
|
![]() |
|
|
![]() |