صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-21-2011, 12:55 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي دلائل رضى الله سبحانه وتعالى عن العبد

دلائل رضى الله سبحانه وتعالى عن العبد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

س : ما هي دلائل رضى الله سبحانه وتعالى عن العبد وجزاكم الله خيرا ؟

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على أشرف الأنبياء
والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد :

قد أخبرنا الله في كتابه أنه يرضى الأقوال والأعمال الطيبة
{إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ
وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ}،
فشكرنا للنعمة وإخلاصنا الدين لله وبعدنا عن الشرك
قليله و كثيره هذا من أسباب رضي الله عنا ،
لأنه يقول : {وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُم}،
والله يرضى منا شكره وعبادته وحده
والقيام بها كما أوجب علينا ويقول جل وعلا :
{لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ
أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ
وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}،
فأخبر عن رضاه عمن قدم محبة الله وطاعته على طاعة
ومحبة سواه من الآباء والأبناء والإخوة والعشيرة والأموال ،
وقال جل وعلا :
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}،
فأخبر جل وعلا أن إتباع محمد صلى الله عليه وسلم
سبب لمحبة الله جل وعلا ، ويقول الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِين
َ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ}
فمن أسباب محبتهم لله كونهم أذلة مع إخوانهم المؤمنين
أعزة على الكافرين ومجاهدين في سبيل الله لا تأخذهم
في الله لومة لائم فصاروا ممن أحبهم الله وصاروا ممن أحب الله .
فرضى الله عنا ومحبته لنا سببها طاعتنا له بقيامنا بما أوجب علينا
وبعدنا عما نهانا عنه بهذا ننال محبة الله ورضاه عنا ،
وبهذا ننال ولاية الله عز وجل لنا كما قال تعالى :
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(62)
الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ(63)
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ }،
وقد رد الله على من زعم أن محبته تتمثل في مجرد الإمداد
بالمال والبنين ونيل أعراض الدنيا بقوله :
{أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ(55)
نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ}،
وقد رد الله على اليهود والنصارى زعمهم أنهم أولياء الله
وأحباؤه مع تكذيبهم لمحمد صلى الله عليه وسلم فقال :
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ
قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ}،
فلما ادعوا محبة الله مع كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم
وادعوا أنهم أبناء الله والله منزه أن يكون له ولد صاروا
بذلك أعداء لله وليسوا أولياء الله إنما أولياؤه المتقون
قال الله تعالى رادا على قريش لما زعموا أنهم أهل ولاية الحرم مع كفرهم
{وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}،
فالمقصود أن توفيق الله للعبد للقيام بما أوجب عليه
واستقامة العبد على الطريق المستقيم من علامات رضي الله
عن العبد ومحبته له ولكن على المسلم أن يواصل الخير
وأن لا يثق بنفسه ثقة تدعوه إلى الغرور والانخداع بل يعمل العمل الصالح ،
ويجتهد ويسأل الله الثبات على الحق وأن لا يزيغ قلبه
بعد أن عرفه الهدى ولهذا كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
يكثر أن يقول :
(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)،
سألته عائشة رضي الله عنها فقالت :
إنك تكثر أن تقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وطاعتك ،
فقال : ( وما يؤمنني وإنما قلوب العباد بين أصبعي
الرحمن إنه إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه) .

كتبه سماحة المفتي

عبد العزيز آل الشيخ

حفظه الله تعالى

منقول
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات